الحكيم: معاناة شديدة في مراجعة الطب المنزلي لاستلام احتياجات جدتي المُسنة «القطيف المركزي» يرد: نعمل على معالجة نقص المستلزمات
القطيف: شذى المرزوق
في أجواء حارة، وربما شديدة الرطوبة؛ يقف هاني الحكيم، وأحياناً أحد اخوته، في طابور انتظار أسبوعي، صباح كل خميس، أمام قسم الطب المنزلي في مستشفى القطيف المركزي، لاستلام الاحتياجات الصحية الخاصة بجدتهم العاجزة، والتي تجاوزت من العمر 100 عاماً.
يقول لـ«صُبرة» «إن كل ذلك بلا طائل يُذكر، غير إرهاق الوقوف، وتعب الانتظار، وخسارة قيمة وقود السيارة التي تنقلنا من منزلنا في سيهات إلى مستشفى القطيف المركزي».
يضيف «نذهب أيام الخميس من كل أسبوع، منذ السادسة والنصف صباحاً، ونبقى ساعتين أو ثلاث أمام القسم، الذي يفترض أن يسلمنا تلك المستلزمات الصحية الخاصة بجدتي الراقدة على فراش المرض، تحت عناية أمس وأخوتي، ويشرف عليها كادر من وحدة الطب المنزلي، الذي يتابع الحال الصحية لجدتي، من خلال الزيارات المنزلية، التي تتم مرتين كل شهر».
كثيراً ما يعود الحكيم أو أخوته بأيد فارغة، إلا من ورقة مُسجل عليها رقم انتظار، قد يصل دورهم فيه إلى رقم 60، بين عشرات من المتقدمين لاستلام الخدمة الخاصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
يذكر أنه قد يأتي الرد باكتفاء العدد، وفي أحيان أخرى «عدم توافر المستلزمات، أو عدم وجود عدد كاف منها لتغطية الخدمة، وأحياناً نستلم جزءاً مثل الأدوية الخاصة بالعلاج الطبيعي، من كريم، أو مراهم، وينقص جزء آخر، مثل المفارش والمناديل والقطن، أو حتى الحفاظات الصحية»، مشيراً إلى تكرار هذا الأمر «من دون ايجاد حلول للمراجعين لاستلام الاحتياجات».
ويلفت إلى أنه عند الوقوف في طابور الانتظار؛ «نجد من يضطر إلى ترك عمله في ذلك اليوم، أو يتأخر عن موعد الدوام، أو يعاني في إيجاد طريقة ليصل إلى المستشفى، وبعدها يعود بلا نتيجة، فضلاً عن تحمل كلفة الوقود، أو أجرة سائق خاص، رغم محدودية الوضع المادي له. ومع ذلك لا يستطيع الحصول على مراده، بل يدفع من جيبه بلا فائدة غير انتظار النداء برقمه في جو حار يزيد الأمر إرهاقاً، ليعود أدراجه خالي الوفاض».
ويتساءل «لماذا لا يمكن تقديم الخدمة في هذا القسم بالشكل المأمول؟ ولم هذ النقص؟ وما هو الخلل؟».
المستشفى يرد
أسئلة توجهت بها «صبرة» إلى إدارة العلاقات والإعلام في مستشفى القطيف المركزي، وقال مديرها باسم العصفور، في رده «إن الدور الرئيس للرعاية الصحية المنزلية في المستشفى يقوم على زيارة المرضى حسب ما هو مجدول لهم، وتوفير العلاج اللازم، وتوفير المستلزمات الطبية من غيارات الجروح والقساطر والأجهزة الطبية الأخرى».
أما الدور التكميلي؛ فأوضح أنه «صرف المستهلكات من حفائظ ومفارش … الخ، ويتم إمدادنا بالمستلزمات من التموين الطبي في المستشفى يوم الأربعاء ظهراً، وتصرف للمراجعين صباح الخميس، وتنفذ جميعها في الفترة الصباحية، لقدوم أغلب المستفيدين في فترة الصباح».
وأشار العصفور، إلى العمل على إيجاد حلول لمعالجة هذه المشكلة، ومنها «تم الرفع لإدارة المستشفى بالنقص منذ وقوعه (سنة ونصف السنة). وقامت إدارة المستشفى مشكورة بعمل طلب تأمين شراء مباشر للمستهلكات والحفائظ والمفارش، وتم توفير مقاس وسط، ويصرف بشكل يومي، ونحن بانتظار توريد باقي المقاسات الكبيرة لحل هذه المشكلة».
مجهودكم في ايصال معاناه الناس تشكرون عليه
اما عن خدمه مستشفى القطيف فهي فقيره جدا جدا
المواطن ليس له قيمه عند موظفي المستشفى
كلام الاستاذ العصفور ليس حل لمشكله بسيطه مثل هذه
هو وانا وانتم سنصبح عجايز في يوم من الايام وسيعاني هو وانا وانت اذا نفس هالعقليه تدير المستشفى
يجب علي المتضرر رفع شكوى الي الوزير عن طريق تويتر او ٩٣٧ وغيره
الخدمات الطبيه في مستشفى القطيف متدنيه خاصه الاسعاف
علي الوزاره تدريب الكوادر الطبيه والاداريه لمعرفه كيف يتعاملوا مع المريض