في القديح.. «مضر» الإنجازات تعب من «الإسمنت» وما زال يحلم بملعب يا سمو الوزير حصلوا على بطولات محلية ودولية يتمرنون مثل لاعبي «الحواري»
القطيف: شذى المرزوق
بحذر مفرط؛ يخوض حسن آل تريك حارس قبضة نادي مُضر في القديح، ورفاقه في الفريق هذه الأيام، تمريناتهم، استعداداً للبطولات المقبلة.
يشعر حسن بسعادة غامرة؛ فالصيف «ودعنا بحره ورطوبته»، لكن خشية تنتابه وبقية أعضاء الفريق من مخاطر السقوط على أرض الملعب الاسمنتي الذي يتدربون فيه، ما قد يحرمهم من المشاركة في البطولة العالمية.
القلق ذاته ينتاب رفاقهم من أعضاء الفريق الأول والشباب والناشئين الذين يستعدون لخوض الدوري الممتاز لكرة اليد، أو فريق الناشئين الذي يخوض الدوري الممتاز لكرة السلة، وكذا الحال مع بقية الألعاب في النادي الذي يفوق عمره نصف قرن، من دون أن ملاعب أو منشأة رياضية متكاملة ومُجهزة.
وهو ما دفع رئيس النادي الدكتور سعيد الجارودي، الذي ناشد وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، خلال ظهوره في برنامج «المجلس»، الالتفات إلى حال المبنى الخاص في النادي، وبناء مقر متطور ومتكامل يواكب نجاحات وطموحات لاعبي وإدارة النادي خاصة، وأبناء القديح والقطيف عامة.
إنجازات محلية ودولية
الجارودي، الذي استضافه طلال الضاحي، بمناسبة اليوم الوطني 91، أشار إلى أهمية هذا المطلب لناد حقق خلال الفترة الماضية، إنجازات عدة، وتصدر البطولات، وآخرها كأس السوبر السعودي في أول نسخه، بعد أن استحدثها الاتحاد السعودي لليد ضمن المشاركات الوطنية.
كرة اليد صاحبة الإنجاز الأبرز على مستوى النادي والمملكة، حيث حقق مُضر بطولة الأمير فيصل بن فهد لأندية الدوري الممتاز 3 مرات، و3 بطولات مثلها لكأس الأمير سلطان بن فهد، وشارك في كأس العالم لكرة اليد للأندية بالدوحة، وهو أول ناد سعودي، يشارك في كأس العالم 2012 في قطر، حيث حقق المركز السابع أمام أقوى الفرق العالمية، إضافة إلى كونه بطلاً للنخبة في 5 مشاركات.
.. ومن دون ملاعب مهيأة
ومع ذلك فتاريخ النادي زاخر بالمنجزات المتعددة في مختلف الأنشطة الرياضية، إذ استطاع النادي القديحي تحقيق البطولات والمنافسة على المراكز المتقدمة، كما قدم أسماء عدة للمنتخبات الوطنية في الدراجات وألعاب القوى، ومثلها في كرة القدم، والطاولة التي صعدت عدة مرات إلى دوري الدرجة الممتازة والسلة.
إذا كان نادي مضر حقق كل هذه الإنجازات المحلية والدولية في ألعابه المختلفة، من دون منشأة؛ فكيف سيكون حال هذا النادي، إذا رأى مشروع المنشأة النور؟ وتحقق حلم القديح بحصولها على منشأة رياضية متكاملة، تحفظ أبنائها من الإصابات الناتجة جراء التدريب على الملاعب الخارجية الاسمنتية.
حر الصيف وزمهرير الشتاء
منشأة رياضية مؤهلة، يمارس فيها لاعبوه تمارينهم، بعيدًا عن تقلبات الجو، من حر الصيف أو زمهرير الشتاء، وتوقف التمارين إثر أي تغيير في الطقس، فضلاً عن قسوة الأرصفة، كونه لا يملك سوى ملاعب مكشوفة أرضيتها من الاسمنت، لا تحمي اللاعبين من التعرض إلى الإصابات.
ما يدفع النادي إلى استئجار ملاعب ومنشآت أندية أخرى، ينقل إليه لاعبيه، ليتمرنوا فيها، ومنهم 5 لاعبين يشاركون في المنتخب الوطني لكرة القدم، وفقاً لما كشفه الجارودي في ظهوره الأخير، لافتاً إلى أن في النادي 150 برعماً في لعبة كرة اليد، في إشارة إلى صعوبة نقلهم خارج البلدة، لإجراء التمارين اليومية.
عامان مرا بعد نشر «صُبرة» تقريراً حول الملعب الإسمنتي لكرة اليد في النادي، كان ذلك في أواخر أغسطس عام 2019، تابعت فيه المطالبات بتغيير الملعب، الذي مايزال موضع نقاش، وها هي المطالبات تعود إلى الواجهة من جديد، ولكن بشكل أوسع، لتشمل مطالبات بتطوير المنشأة بأكملها.
اقرأ أيضاً:
مصطلح “الملعب الإسمنتي” يعود إلى الواجهة.. ويجدد مطالبة مُضر بصالة
موفقين
وإن شاء الله
الدوله ماتنساكم في إنشاء مجمع يخدم البلد والبتالي يخدم المملكة والارتقاء بمستوى الرياضة في مملكتنا الحبببه
مع انحازات نادي مضر وجهد أبنائه لم يتذكره المسؤلين في ناحيه السلامه بالملعب ومع ذلك لازال الشباب يجد ويجهد غير مبالي بأرضية الملعب. نتمنى من الوزير الموقر ان لاينسى جهود هؤلاء الابطال وكلنا امل ان يتحقق حلمهم بملعب يليق بهم جزاء لهم.
لوكنت أملك القرار
لرحلت مبالغ كبيرة من مدخلات الاستيراتيجية سواءً للنادي أو للوزارة لتهيئة وإعادة بناء جميع أندية المملكة
وهي الخطوة الأصح في هذا الوقت
دمت بخير يا وطني