يوم عالمي يحتفي بجهود 220 بحاراً سعودياً
القطيف: صُبرة
تحتفي الهيئة العامة للنقل باليوم البحري العالمي، الذي يوافق 30 من شهر سبتمبر من كل عام (اليوم)، بإطلاق مسيرة بحرية، تضم عدداً من القوارب واليخوت البحرية على ساحل الخليج العربي، إضافة إلى سواحل البحر الأحمر.
وتتضمن هذه المسيرة عرضاً عسكرياً، يقدمه حرس الحدود، ويواكب ذلك أيضًا لقاء افتراضي تنظمه الهيئة العامة للنقل عبر الاتصال المرئي، ويشارك فيه متحدثون من عدة جهات حكومية وخاصة تُعنى بصناعة النقل البحري في المملكة، ويتضمن هذا اللقاء موضوعات مهمة في المنظومة البحرية.
وتركز المناسبة على إظهار جهود 220 بحارًا سعوديًا، كان لهم دور كبير في دعم حركة التجارة، وتدفق السلع الأساسية والأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
وقالت الهيئة إنه “رغم كل التحديات والظروف؛ فلم تُثنيهم جائحة كورونا عن جهودهم ودورهم الملموس خلال العام الماضي، وتمتد حتى يومنا هذا، لتؤكد على قيمة العمل الذي يقدمونه في سبيل تأمين متطلبات الحياة”.