“التعليم” تقدم برامج وزارية لحماية الأطفال من الإيذاء
الرياض: صُبرة
قالت وزارة التعليم اليوم (الخميس)، إنها أطلقت عدداً من البرامج التوعوية، الهادفة إلى حماية الأطفال من الإيذاء، وبناء الشخصية السويّة المتكاملة للطالب، إلى جانب توضيح الطرق الوقائية والعلاجية، بما يسهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة.
ونفّذت الوزارة برنامج “السلامة الشخصية لرياض الأطفال نحو بيئة آمنة للطفل”؛ لمزيد من تطوير مهارات المعلمات والمديرات والمشرفات والمعنيين بالطفل في مرحلة رياض الأطفال بالمهارات والمعارف اللازمة لحمايته من الإيذاء وتوفير بيئة آمنة له، وبرنامج “التثقيف المنزلي للأم والطفل”؛ لتهيئة الأطفال من سن 4- 6 سنوات للدخول في التعليم العام، مع إبراز ضرورة وأهمية الدور الذي تلعبه الأم في نمو وتربية أطفالها في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال إعداد الطفل بما يلزمه من مهارات ما قبل القراءة قبل التحاقه بالمرحلة الابتدائية.
قواعد السلوك
وأصدرت وزارة التعليم دليل قواعد السلوك والمواظبة “بأخلاقي نسمو”، كآلية مقننة وضابطة لكل إجراءات التعامل التربوي مع مواقف الطلبة وسلوكهم، بهدف تعزيز السلوك الإيجابي، و”مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي” ويهدف إلى دعم وتنمية السلوك الإيجابي باستخدام أساليب علمية متخصصة لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي، إلى جانب “الدليل الإجرائي لخصائص النمو لمراحل التعليم”، ويُعد ضمن الأسس العامة التي يقوم عليها التعليم في المملكة. ونصت سياسات التعليم على مراعاتها ومسايرتها ومساعدة الفرد على النمو السوي من خلال العناية به، ويأتي برنامج “رفق” ضمن البرامج التي اعتمدتها الوزارة للحد من التنمّر، وهو برنامج وقائي وعلاجي لخفض العنف المدرسي بجميع أشكاله طوال العام الدراسي وفي جميع المراحل الدراسية (ابتدائي، متوسط، وثانوي) في قطاعي التعليم بنين وبنات.
مخالفات الطلاب
وعملت وزارة التعليم ضمن برامجها وسياساتها التعليمية على إتاحة الفرصة لكل طفل؛ ليتمتع بكامل حقوقه الأساسية، والعمل على توفير أوجه الرعاية المختلفة “التعليمية، والصحية، والاجتماعية” له، لينشأ التنشئة السليمة في محيط الأسرة والمجتمع بما يضمن حصول الأطفال على تعليم نوعي مستمر، مع الاهتمام بالبيئة التعليمية التي تراعي احتياجاتهم النفسية والعاطفية والفكرية والجسدية في مختلف مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، حيث أصدرت في إطار ذلك الدليل الإجرائي لقواعد السلوك والمواظبة، الذي يتضمن طرق التعامل مع مخالفات الطلاب، وما يتصل منها بالممارسات العنيفة تحديداً، حيث تم تصنيف التنمّر من مخالفات الدرجة الرابعة، موضحاً آلية التعامل معه وفق ضوابط وإجراءات محددة.