بلدية القطيف تلتحق بأمانتي الشرقية والأحساء والعرفج: لا تطعموا الطيور والحيوانات
القطيف: صُبرة
انضمت بلدية محافظة القطيف، اليوم (الأربعاء)، إلى أمانتي المنطقة الشرقية والأحساء، مُحذرة من رمي المخلفات وبقايا الطعام للحيوانات والطيور، مُعتبرة هذا التصرف “سلوكاً خاطئاً”.
وقالت بلدية القطيف، في تغريدة على منصة “تويتر” “عزيزي المواطن.. عزيزي المقيم؛ رمي المخلفات وبقايا الطعام في الأراضي الفضاء والميادين والمسطحات الخضراء وبجانب حاويات النفايات أو أرصفة الطرق لأجل توفير الطعام للحيوانات والطيور، سلوك خاطئ يتسبب في أضرار صحية وبيئية خطرة”.
وساقت البلدية 4 أسباب، لتعزيز دعوتها بمنع إلقاء الطعام في الشوارع والطرقات، وقالت إن “هذا التصرف يوفر بيئة حاضنة لنواقل الأمراض، مثل الذباب والبعض والقوارض، كما يزيد من أعداد الحيوانات الضالة في الأحياء السكنية، وينشر بؤر آفات الصحة العامة، ويشوه المشهد الحضري”.
البيئة والصحة
وكانت أمانتا الشرقية والأحساء، عبرتا عن امتعاضهما من إلقاء بقايا الأطعمة في الأماكن غير المخصصة لها، وأطلقتا حملات توعية، لحث المواطنين والمقيمين على عدم الإقدام على هذا التصرف.
وفيما اعتبرت أمانة الشرقية أن «رمي بقايا الطعام يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، كما أنه يهدد البيئة والصحة العامة»، رأت أمانة الأحساء أن وضع بقايا الأطعمة والمشروبات، وإن كان بهدف إطعام الطيور والحيوانات الضالة، “سلوك مخالف للأنظمة والتعليمات”.
سؤال مثير
وترتبط إشكالية رمي الطعام للطيور والحيوانات في الشوارع والميادين، بإشكالية أخرى غير بعيدة، ركز عليها الناشط الاجتماعي أحمد العرفج، وهي إطعام الحمام، منطلقاً من قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش، بعنوان “وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ.. لا تَنْسَ قوتَ الحمام”.
وظهر العرفج في مقطع فيديو، نشره في حسابه على “تويتر”، حاز على عشرات الآلاف من المشاهدات آنذاك، دعا فيه إلى المحافظة على نظافة المدن. ومع الفيديو؛ نشر تغريدة طرح فيها سؤالاً آثار فضول بقية المغردين “أيهما أهم قوت الحمام، أم نظافة المدينة؟”.
بعدها، أشار العرفج إلى مخلفات طعام مُلقاة على أحد الأرصفة، وقال “هذا قوت الحمام .. ولكن أسألكم بالله: نحن نحب الحمام ونحب أن نطعمه، ولكن هل هذا المشهد جميل؟ يعني إننا بين خيارين، إما نطعم الحمام وإما أن نشوه وجه المدينة؛ جدة؟ أسألكم: أعطوني حلاً: كيف نطعم الحمام بغير ما نشوه وجه المدينة الجميل!؟”.
اقرأ أيضاً:
أمانة الشرقية: لا تطعموا الكلاب والقطط.. أمانة الأحساء: وحتى الطيور
“قوت الحمام” يثير جدالاً “تويترياً”.. هل نبحث عن الثواب في مكان آخر؟
تشكر جميع الأمانات والبلديات على هدة الملحوظة فهل يمكن وضع حلول لهدة المشكلة مثل تخصيص مواقع بها المتطلبات والأشتراطات الصحية تقوم الجهات المختصة بأدارتها وخاصة تعلمنا من ديننا الحنيف الرفق بالحيوانات. مع الشكر الجزيل