الأبيض حسن.. أيقونة أخلاق «النور» مع «خصوم الملاعب».. والأنصار في يوم تكريمه.. «صُبرة» تقدم شهادات عن «أسطورة اليرايير»
سنابس: ليلى العوامي
أن تصفق لك جماهير فريقك؛ فهذا شيء عادي، ولكن أن تُطرب جماهير الفريق الخصم بأهداف تُسجلها في شباكهم؛ فهذا شيء غير عادي.
أن تكون في ذروة النجومية؛ فهذا شيء عادي. البعض وصل إلى هذا المستوى. ولكن أن تكون حينها في قمة التواضع، و«ايقونة» أخلاق؛ فهذا شيء غير عادي.
ان تكون ابن بلدة صغيرة جداً، وتصعد بفريقك إلى منصات التتويج؛ فهذا شيء عادي. ولكن أن تطاردك أندية الصف الأول في بلدك وخارجه، لتخطب ودك، لتتعاقد معها وتسجل اسمك في صفوفها؛ فهذا شيء غير عادي.
حسن حبيب الأبيض كان كل ذلك وأكثر.. حسن، كان يسدد في شباك خصومه أقوى الكرات باليمنى واليسرى. كان «معبود الجماهير»، لم يكن وصفاً «تجذيفياً» من مدحت المصري، الذي جاء المملكة قبل 5 عقود، من أقصى الصعيد، ليعمل في قسم التحقيق والبحث في الحوادث التي تتولاها مديرية الدفاع المدني في الدمام. في ما كان يهوى التصوير والإعلام. ويعمل زوج اخته في سنابس، فكان يتردد على بيت اخته، فتعرف على البلدة وأهلها، وأحبهم واحبوه، حتى أنه انتقل للعيش فيها، ونشأت علاقة قوية جداً بينه وبين نادي النور، خصوصاً فرق القدم فيه.
يروي هذا المصري في شهادته عن الأبيض، ضمن مقطع مُصور أصدره النادي بمناسبة تكريمه اليوم، أن حسن «منذ تسجيله في النادي؛ لعب مع الناشئين والفريق الأول، وكان هداف دوري المنطقة الشرقية لمواسم عدة»، لافتاً إلى أنه حاز مع ناديه بطولات مختلفة، أهمها بطولة المنطقة عام 1408هـ، وهدّاف بطولة الصعود عام 1399هـ. كما صعد مع النادي إلى الدرجة الأولى عام 1399هـ.
يُشير مدحت أيضاً إلى أنه تلقى عروضاً محلية، من أندية: الاتفاق، القادسية والاتحاد. كما قُدمت له عروض خارجية من الزمالك المصري.
فريق النور في مباراة ضد قدامى لاعبي القطيف عام 1407/1408.. حسن الأبيض الثالث من اليسار جلوساً ويليه حسين الفرج (من أرشيف الأخير)
الميّاد: ضحكت من فشليّ أمامه
لا يبالغ المصري مدحت في وصف الأبيض، ففي شهادة فؤاد أحمد المياد، الذي كان يلعب في فريق حواري ببلدة التوبي، ما يعزز ما قاله المدرب.
قال تعقيباً على ما نشرته «صُبرة» عن الأبيض قبل أيام «الأبيض وما أدراك ما حسن؟ أنا اسميه جاسم يعقوب السعودية». لعب المياد مباراة وحيدة أمام حسن. كان «ظله» في تلك المباراة.
أضاف «كان هذا في آخر عهد البطل واللاعب الكبير بأخلاقه وفنه. وكنت أفخر بنفسي أنني مدافع جيد. لكن بعد أن واجهت الأبيض وجهاً لوجه؛ شعرت بالإحباط أمامه، فلم أعرف كيف أخلص الكرة من قدمه، فصرت أضحك بعد المباراة. سأل حسن اخواني، وكان بينهم صداقة: من هذا اللاعب الذي ينظر إليّ وهو يضحك؟ بعدها ذهبت إليه وسلمت عليه، وقلت له: سامحني كنت أضحك على نفسي فقط، لأنني أول مرة أواجه لاعباً ولا استطيع أن أخلص الكرة منه. وفي نفس الوقت؛ أخاف ان تأتيني كرة من قدمه.. ابتسم حسن، وقال: إذا على كذا؛ ما راح اشوت عليك..».
يضيف فؤاد في وصف الأبيض «رجل ونعمّ الرجل. يستحق كل تقدير واحترام. وله سلام خاص مني ومن جميع عائلة أبو أنور المياد».
الأبيض الثالث من اليسار. (من أرشيف حسين الفرج الذي يظهر مصافحاً)
«صُبرة» تكرم «الأسطورة»
في يوم «وقفة الوفاء» من نادي النور لبطله؛ «صُبرة» تقدم «جهد المُقل» لتكريم «اسطورة» كرة القدم في سنابس، القطيف، والشرقية، لا بل المملكة.
جمعت شهادات من كانوا قبل زهاء نصف قرن، «خصومه» في الملاعب، «أصدقاءه وأحبابه» خارجها.. من كانوا شهوداً على عصر «الفتى ذو القدمين الذهبيتين».
حسن الأبيض وصديقه و«خصمه» حسين الفرج (من أرشيف الأخير)
بطاقة شخصية:
- حسن حبيب الأبيض.
- من مواليد عام 1372هـ.
- له من الأبناء: 3 أولاد و3 بنات.
- عمل موظفاً في «أرامكو السعودية»، التي ابتعثته عام 1976، للدراسة في مصر.
- تقاعد من الشركة عام 1999.
- أصيب بالمرض عام 2020.
فن وأخلاق
لعب «ايقونة» كرة القدم القطيفية؛ عثمان مرزوق، دور تزكية الأبيض في الانضمام إلى نادي الاتحاد، الذي كان الأول لاعباً في صفوفه. كما كان أحد مفاوضي حسن أثناء فكرة الانتقال في سبعينيات القرن الميلادي الماضي.
دخل مرزوق، جولات من المفاوضات مع رئيس نادي النور الأسبق المرحوم محمد العليوات «أبو عظيم» (والد رئيس النادي الحالي عبدالعظيم العليوات) يقول «كنا قطعنا شوطاً طويلاً في هذه المفاوضات، لكنها توقفت بسبب إيقاف الانتقالات قبل يوم أو يومين من موافقة إدارة النور على الانتقال».
قبل ذلك؛ كان عثمان لاعباً في صفوف نادي الشاطئ (الترجي حالياً). كان نجم حسن يبزغ حينها في النور. يقول مرزوق «لم استمر طويلاً في الشاطئ حين بروز هذا النجم الفريد. لذا؛ لم استمتع بوجوده طويلاً – للأسف الشديد – سوى لموسمين فقط»، مضيفاً «خضنا منافسات في الدوري العام في تلك السنوات الجميلة. هو من حيث المستوى الفني؛ نجم يمتاز بالسرعة، المهارة، والتهديف، ويُعد – في رأيّ الشخصي – من أفضل المهاجمين على مستوى المملكة. إلا أن الإعلام لم يلتفت له، ولم يعطه حقه. الاعلام كان غائباً حتى عن دوري أندية الدرجة الثانية في ذلك الوقت».
عثمان يشير إلى مشاركات الأبيض في الدورات المحلية، أثناء إجازاته من نادي الاتحاد، مُعدّداً أبرز صفاته «الفن، الأخلاق، السيرة الحسنة، حب الجميع، عشقهم لمستواه الرياضي، علاقاته المتميزة مع الجميع، وأهدافه المصيرية، فهو كان محل مراقبة مستمرة في كل مباراة. كان لا بد من توقيعه وختمه في شباك الفرق المنافسة»، متمنياً له «الصحة والعافية. كما اتمنى نجاح مهرجان تكريمه، وحضور الجميع، ومشاركة الشركات والمؤسسات في تكريمه، فهو يستحق وقفة الوفاء هذه، وأكثر».
حسين الفرج، رئيس نادي السلام السابق، وأحد لاعبيه القُدامى.
سباقٌ غيرَ مَسبُوق
تعرف حسين الفرج على الأبيض قبل 50 عاماً (تحديداً عام 1393هـ)، ففي مباراة ودّية بين ناديي النور والسلام، حصل التعارف بين هذا الشاب العوامي، و«خصمه» السنابسي.
يقول «أقيمت المباراة في أرض سنابس. كنا في درجة الشباب. وخلال المباراة؛ عرفت أنه اللاعب حسن الأبيض، فقد كان بارعاً في اللعب آنذاك».
يضيف «تميز بأخلاقه العالية. وأستطيع أن أقول إن كرة حسن الأبيض هي الأجمل. كان لاعباً معروفاً على مستوى المنطقة، وهو في المقدمة، ولا يمكن لأحد أن يسبقه».
علاقتهما لم تقتصر على الملاعب، حيث لعبا مباريات «لا تُعد ولا تُحصى». كان يلتقيان في أحيان قليلة خارجها، يردف الفرج «تصلني سلاماته من أصدقاء مشتركين حينما يراهم. كان دائم الحضور في وجدان أصدقائه وزملائه، وفيّاً لهم، متواصلاً مع الجميع. دمج بين الرياضة والأخلاق».
يصفه أيضاً بأنه «أيقونة القطيف»، لافتاً إلى أن احتفاء «النور» به «قد يكون متأخراً، ولكنها مبادرة ممتازة من إدارة وجماهير النادي الكراّم، لتكريم هذا الإنسان الذي خدم الكرة السنابسية، والقطيفية خصوصاً، والسعودية على وجه العموم، فهو مدرسة متكاملة لكل ما تحويه الكرة من أسرار رياضية».
يشير الفرج، إلى أن الأبيض في الملعب «لا يقل إبداعاً عن أي نجم كرة قدم من جيله على مستوى المملكة. ونستطيع أن نضعه في مصاف ماجد عبدالله، ويوسف الثنيان في الإبداع. الأبيض لاعب رياضي متكامل؛ رياضة، وخلقاً».
الهرم.. الأسطورة
يرى أحمد حسن أحمد الدولة، أن ما قاله، وما يقوله، وما سوف يقوله عن «الأخ العزيز، ورفيق الدرب في الزمن الجميل لفترة لا بأس بها من الزمن، الرمز، والهرم والأسطورة حسن حبيب الأبيض، لن يفيه أقل القليل من حقه».
يصفه بـ«الأخ العزيز، ورفيق الدرب لفترة من الزمن في عالم كرة القدم بنادي النور بسنابس الغالية. لقد كان أبو علي علماً، رمزاً بارزاً، ونجماً متألقاً من نجوم تلك الفترة الزمنية التي عشقها جمهور كرة القدم عموماً، وأهالي سنابس خصوصاً، وسُميت بالزمن الجميل».
يضيف الدولة «كان حسن يمثل الثقة المُطلقة للاعبي ناديه، والجمهور عند وجوده معهم في المباريات. يخفف العبء عن كواهل اللاعبين في جميع مراكزهم، بدءاً من حارس المرمى، وانتهاء بالمهاجم الملاصق له، بسبب ما يشكله من خطورة فائقة في هجماته المتواصلة على فريق الخصم. كان يعرفُ ما يريد، وأين يقف، وكيف يستلم ويسلم الكرة إلى زميل في الملعب، أو يُودِعُها شباك الخصم بكل ثقة، وكأنه يسير وفق خريطة رُسمت مسبقاً في ذهنه. وكان يملك من البدائل الكثير أثناء تحركاته في الملعب، ما يربك الخصم في محاولة المراقبة اللصيقة له، والسيطرة عليه، أو حتى التقليل والحد من خطورته».
يؤكد أنه كان «نجماً ساطعاً بين نجوم. كانوا نجوماً بمعنى الكلمة، لديهم من المهارات الكثير، العقل، وحسن التدبير. يشاركهم ويشاركونه صنع الانتصارات. ولولا أن المناسبة خاصة بالمُحتفى به؛ لذكرناهم بالاسم؛ واحداً واحد، وما يمتاز به البعض عن البعض الآخر»، مُستدركاً أن «ما يميز أبو على أن لديه ما لدى الآخرين وزيادة. ورغم نجوميته البارزة؛ إلا أنه كان يستمع لتوجيهات المدربين، يتقبل انتقاداتهم حتى لو كان يخالفهم الرأي، وربما يكون محقاً في المخالفة».
فريق النور عام 1408هـ: عبدالعظيم الأبيض، حبيب الصفواني، إبراهيم الضامن، حسين تلاقف، فؤاد بريه، جاسم الدرورة، حسن رضي، عبدالله الصفواني، أحمد الطوال، علي الحداد، حسن الأبيض، محمد طلاق، صالح المبشر، حسين الصادق، ناصر أبو حسين، آدم جبران، حسين فهيدة، محمد العبندي، عبدالهادي ظريف، ناصر حسن، حسن جليح وعبدالله العبندي. (من أرشيف ناصر أبو حسين)
أما أبو علي الإنسان؛ فيقول عنه الدولة «كان، ولا زال رجلاً وقوراً رزيناً، ذا خلق رفيع، متواضع في قمة مجده وتألقه. لم يغير ذلك منه شيئاً. حقاً إنه المثل والقدوة الصالحة لمن يبحث عنها. وحقاً إنه اللاعب الأسطورة».
يعتقد الدولة أنه «لو أتيح المجال للأخ أبي علي أن يلعب في صفوف فرق الدرجة الممتازة، والمنتخب – وهو جدير بذلك – لسلط عليه الإعلام، وللمع أسمه بين أساطير كرة القدم في الخليج؛ ماجد عبدالله، جاسم يعقوب، وفيصل الدخيل، وربما في العالم العربي والعالم».
سأل أحمد الدولة، «الله العلي القدير أن يمنّ عليه بالصحة والعافية، وأن يطيل في عمره، وان يُيسرّ للشباب الاقتداء بسيرته العطرة، التي حفرت في أذهان رفاق دربه».
خرافي الأهداف
يرى محمد علي تلاقف، أن الحديث عن أخيه، صديقه وزميله حسن الأبيض، هو «حديث عن إنسان متواضع، خلوق، وصاحب وجه بشوش وابتسامة دائمة»، مضيفاً أنه «صديق الجميع، لم تغيره الشهرة، لم تبهره الأضواء، لم يعرف التكبر يوماً. كان للجميع أخاً وصديقاً، متواضعاً للكبير، وقدوة للصغير».
أمَّا في مجال كرة القدم فكان تلاقف شاهداً على «عبقرية الأبيض الكروية، وأهدافه الخرافية، فهو معشوق الجماهير في سنابس، بل في القطيف، والشرقية، يطربها بمهارته، فنّه وأهدافه في مرمى الخصم، يهز مشاعرها، ويصفق له المحب فرحاً، والخصم طرباً. هو ساحر اللعبة، ومرعب الحرّاس».
هدَّاف مراوغ
الداريني؛ عبدالعزيز راشد الدحيم، ممن كانت لهم «علاقة خاصة» بالأبيض، يقول عنه «تعرفت إلى أخي وصديقي الأخ حسن قبل 30 عاماً. هو من الأشخاص الذين يتمتعون بأخلاق عالية جداً. وربطتني به علاقة صداقة، إذ كان دائم الزيارة لمنزلنا، فقد ارتبط بعلاقة صداقة وزمالة مع أخي عبدالرحمن، كان يعملان في «أرامكو السعودية». كما كان أخي مبتعثاً معه في القاهرة».
أما علاقتهما الرياضية؛ فيقول عنها الدحيم «جمعتنا مباريات كثيرة. وكان من أفضل اللاعبين، يتمتع بالتهديف والمراوغة أثناء اللعب».
أحمد العبندي (يمين) ورفيق دربه حسن الأبيض. (من أرشيف الأول)
كروي الفكر
أحمد علي العبندي، تعرف على الأبيض منذ أن كان شاباً يافعاً في سبعينيات القرن الماضي، يصفه «شاب خجول، وصاحب أخلاق عالية، قبل أن يكون صاحب فكر كروي عالي المستوى». يقول «كنت أذهب لأشاهده وهو يلعب الكرة، مثله مثل بقية شباب الفريج. لم أكن أتوقع أن هذا الشاب يملك فكراً كروياً بهذا المستوى».
شاءت الظروف أن يكون الأبيض وتلاقف سوياً من ركائز الفريق الأول في نادي النور، وإن كان مركز كل منهما مختلف، فالأول مهاجم، والآخر حراس مرمى. وتشاء الظروف للمرة الثانية، أن يكونا زملاء عمل في «أرامكو السعودية».
يقول أحمد العبندي «كثيرون كانوا فرحين بقدوم هذا اللاعب إلى النادي. كان أحد ركائزه الأساسية التي ساهمت بصعود النور إلى الدرجة الأولى، وكان هدّاف تلك الدرجة في الدورة التي أقيمت بالعاصمة؛ الرياض، عام 1400هـ».
طاردت الأبيض أندية كثيرة، منها: الاتحاد، الأهلي والاتفاق. يكشف تلاقف سر سعي هذه الأندية للتعاقد مع صديقه حسن «كان يمتاز باللعب بكلتا القدمين، والمراوغة»، مضيفاً أنه «درب النادي، وحقق معه لقب الدورة التنشيطية لكرة القدم. كما تدرب في أندية مصرية خلال وجوده في القاهرة ابان عام الابتعاث، منها: الشمس ومصر للبترول. وحاولوا التعاقد معه؛ لكن الظروف لم تسمح بذلك».
قدامي النور ضد قدامى الشرقية
تعود اليوم، ذكريات ضمها ملعب نادي النور قبل سنوات، لنجوم الكرة في سنابس والقطيف والمنطقة الشرقية، ففي تمام الساعة السابعة مساءً؛ سيعود شريط الذكريات إلى مباراة استعراضية لعمالقة الكرة، وهم منتخب قدامى فريق نادي النور في سنابس، ومنتخب قدامى منتخب لاعبي المنطقة الشرقية، التي جرت عام 1407هـ.
المباراة برعاية من أحمد مبارك آل مبارك، ضمن فعالية حفل تكريم نجم الكرة السعودية، لاعب نادي النور السابق حسن حبيب الأبيض، كما ستقام مباراة استعراضية بين قدامى النور.
ويقود الفريقين كلاً من: عبدالله العبندي، حبيب الصفواني، حسين الصادق وعثمان مرزوق.
يذكر أن المباراة ستسبق انطلاقة حفل التكريم برعاية مدير مكتب وزارة الرياضة في الشرقية موفق السنيد، عند الثامنة من مساء الليوم، على ملعب نادي النور الخارجي في سنابس.
الاحتفال يحضره أعضاء من الاتحاد السعودي لكرة القدم، ورؤساء عدد من الأندية في المنطقة، وحشد كبير من لاعبي أندية الشرقية الحاليين والقدامى، ورجال الإعلام وشخصيات رياضية واجتماعية.
..واكتملت التجهيزات
انهت اللجنة المنظمة لحفل تكريم النجم واللاعب السابق في نادي النور الرياضي حسن حبيب الأبيض، جميع الاستعدادات والترتيبات النهائية لإقامة حفل التكريم، وتجهيز موقع الحفل في النادي بالتجهيزات اللازمة، في انتظار موعد انطلاقته اليوم (الجمعة).
ووجهت اللجنة، الدعوات للرعاة الرسميين وشخصيات اجتماعية ورياضية، لحضور الحفل، الذي يُقام في مقر النادي، بحضور المدير العام لفرع وزارة الرياضة في المنطقة الشرقية موفق السنيد.
ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضوراً كبيراً من محبي ومشجعي اللاعب الأبيض، من أهالي بلدة سنابس، والمنطقة الشرقية.
عن «الأسطورة» حسن الأبيض؛ اقرأ أيضاً:
صحيفة صبرة الاعزاء خفو علينا شوي من العنوان والمقدمة افتكرتكم تتحدثوا عن بيليه او ماردونا
الأخت العزيزة كاتبة مقال الأبيض حسن ايقونة اخلاق
اهالي سنابس ومحبي حسن الأبيض يقدرون لك ما سطرته اناملك وهذا ان دل يدل على ان حسن الأبيض ملِكْ الكره ومَلَكَ القلوب فشكراً لك الف شكر
ولي ملحوظه صغيره في ما كتبت وهي ان المرحوم الأستاذ مدحت لم يكن مدرباً وانما محباً لسنابس واهلها وناديها لدرجة انه كان يشارك في تمارين فريق النادي لكرة القدم فقط للتوضيح
شكراً لك مرةً اخرى والف شكر