بعد 589 يوماً.. خطوات الزوار تعود إلى أقسام التنويم في مستشفى القطيف وفقاً لإحصاءات «الصحة»: المحافظة سجلت 36 وفاة و11933 مصاباً خلال الجائحة
سجلت آخر إصابة بـ«كورونا» الأربعاء.. وآخر وفاة منذ 104 أيام.. والمريضة الأخيرة غادرت المستشفى قبل 31 يوماً
القطيف: ليلى العوامي
عند الخامسة من مساء اليوم (الأحد)، تدب حركة الزوار في ردهات أقسام التنويم في مستشفى القطيف المركزي، التي اشتاقت لهذه الخطوات بعد طول انقطاع، بعد 589 يوماً من منع الزيارات عن المنومين في المستشفى، وتحديداً في الثامن من مارس 2019.
القطيف، التي سجلت قبل 6 أيام من هذا التاريخ أول إصابة بـ”كورونا” في المملكة، لم تشهد أي إصابة منذ الأربعاء الماضي، كما لم تشهد أية حالة وفاة منذ 104 أيام، وفقاً لما يظهره موقع وزارة الصحة. وبعد 31 يوماً من مغادرة آخر مصاب (مريضة) بالفيروس الأسرة البيضاء في المستشفى. الموقع ذاته يكشف إن أجمالي المصابين في القطيف بلغ منذ بدء الجائحة 11933 مصاباً، في ما سجلت المحافظة 36 حالة وفاة، ومرة أخرى؛ وفقاً لوزارة الصحة.
عودة الزيارات اليوم تأتي في سياق حال التعافي العامة من الجائحة التي تشهدها البلاد منذ أشهر، والتي تجلت في الانخفاض المُتدرج لمنحنى الإصابات بالفيروس والحالات الحرجة، فبعدما كانت الأرقام اليومية تربو على الألف، كسر المؤشر اليومي لأعداد الإصابات حاجز الـ100 منذ أسابيع، وبقي يراوح بين الأربعينيات والخمسينيات منذ أيام.
وبلغ إجمالي عدد المصابين في المملكة حتى عصر أمس (السبت)، 547.890 مصاباً، فيما وصل عدد المتعافين منهم إلى 536.900، ومن فارقوا الحياة جراء الإصابة 8760 متوفياً. في ما سجلت وزارة الصحة أمس، 45 إصابة و41 حالة تعاف، ووفاتين، و110 حالات حرجة.
أمس؛ أعلنت شبكة القطيف الصحية، عن فتح أبواب أقسام التنويم في مستشفى القطيف المركزي أمام الزوار، مُستثنية من قرارها أقسام العزل.
وأوضحت الشبكة أن الزيارات ستتم وفقاً للضوابط التالية:
- أن يكون الزائر محصناً بجرعتين.
- الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
- منع دخول الأطفال دون سن الـ12، وهو شرط كان معمولاً به قبل الجائحة.
- عدم إدخال الأطعمة والورود.
- السماح بالزيارة لأقسام التنويم من الخامسة إلى السابعة مساءً (من الرابعة إلى الخامسة في أقسام العناية المركزة).
- السماح بدخول شخصين فقط (شخص واحد فقط في أقسام العناية المركزة).
إحصاءات وزارة الصحة عن الإصابات والوفيات في القطيف وسيهات وصفوى كما ظهرت اليوم (الأحد) على موقع الوزارة.