أمير الشرقية يدشن عيادة افتراضية توفر أدوية لكبار السن استقبل الشيخ الحمد وآل سلطان
الدمام: صُبرة
أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ببرامج المملكة واهتمامها برعاية كبار السن، من خلال إطلاق مبادرات لتحسين جودة الحياة، ورفع مستوى الخدمات في دور الرعاية التي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ودشن الأمير سعود في مكتبه بالإمارة اليوم (الإثنين)، مبادرة تحسين الخدمات الصحية المقدمة لكبار السن في دور الرعاية الاجتماعية، تحت عنوان “المساواة الرقمية لكل الأعمار”، بحضور أمين المنطقة رئيس لجنة شؤون الأسرة في أمانة مجلس المنطقة المهندس فهد الجبير، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية في المنطقة عبدالرحمن المقبل.
وأطلقت المبادرة بالتزامن مع “اليوم العالمي لكبار السن 2021″، وضمن مبادرة لجنة شؤون الأسرة في مجلس الشرقية.
وقال الأمير سعود، “إن هذه المبادرة إحدى مبادرات الدولة التي تقدمها لرعاية كبار السن في العديد من المجالات، إضافة إلى الإسهام في تحسين نوع الخدمات المقدمة لهم، ورعايتهم، وتعزيز مكانتهم في المجتمع، وإبراز دورهم، وتحقيق التكاملية بين القطاعات التي تخدم كبار السن عن طريق طرح برامج ومبادرات تناسبهم”.
بدوره؛ أوضح المقبل، أن المبادرة تهدف إلى “تيسير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لكبار السن في الدور الإيوائية ومستفيدي الجمعية الوطنية للمتقاعدين في المنطقة، من خلال تدشين عيادة طب كبار السن الافتراضية للاستشارات الطبية، وزيارة دورية من قبل مختصي رعاية كبار السن من شبكة الدمام الصحية، لمتابعة الحالات وتفعيل الأنشطة العلمية، وإيصال الأدوية للدور الإيوائية، بالتنسيق مع شبكة الدمام الصحية”.
وأشار إلى أن المبادرة ستحقق “أثراً ايجابياً من خلال إيصال الأدوية من دون الحاجة لمراجعة العيادة، وتخفيف ضغط المراجعين حضورياً للعيادات، وتسجيل المواعيد والعلامات الحيوية ونتائج الفحوصات والمتابعة إلكترونياً”.
محكمة الاستئناف
إلى ذلك، استقبل الأمير سعود في الإمارة اليوم، الشيخ دخيل الحمد بمناسبة تعيينه رئيساً لمحكمة الاستئناف في المنطقة.
وأشاد أمير الشرقية، بالتطور الكبير الذي تشهده المحاكم، وتوظيف التقنية الحديثة لتسريع إنجاز القضايا بداية من المحاكم المختصة، وصولًا إلى محكمة الاستئناف.
من جهته؛ نوه الحمد بدعم ومتابعة أمير المنطقة لكل ما يخدم تطوير أعمال محاكم المنطقة.
البنك المركزي
كما استقبل الأمير سعود في مكتبه اليوم، مدير فرع البنك المركزي السعودي في الدمام علي آل سلطان، الذي قدم له تقريراً عن إنجازات الفرع.
وأشاد الأمير سعود بما يقدمه فرع البنك وما تضمنه التقرير من إنجازات.
أكاديمية أكسفورد
من ناحية أخرى؛ شدد الأمير سعود على أهمية تحقيق أحد أهداف إستراتيجية المملكة لقطاع الطيران، برفع عدد وظائف هذا القطاع من 299 ألفاً إلى مليون وظيفة بحلول العام 2030.
ودشن أمير الشرقية أمس (الأحد)، مبنى أكاديمية أكسفورد للطيران في مطار الملك فهد بالدمام، وبرنامج تدريب الطيارين المنتهي بالتوظيف. كما رعى الاحتفال بإطلاق رؤية تجعل المملكة وجهة لتدريب طياري العالم، وتخريج عدد من الطيارين الحاصلين على رخص الطيران، وشهد توقيع عدد من الاتفاقات التي تخدم عالم التدريب في قطاع الطيران.
وقال الأمير سعود “إن الإنسان يفخر دائماً عندما يحقق إنجازاً شخصياً، ويكون ذلك محفزاً له لكسب المزيد من النجاحات، فكيف إذا كان هذا الإنجاز مسجلاً باسم الوطن ويستفيد منه أبناؤه وبناته، وينتفع به العالم دون تمييز”.
وأعرب أمير الشرقية، عن سروره ببداية انطلاقة الأكاديمية لتدريب أبناء الوطن على تعلم قيادة الطائرات، وتوطين مهنة “الطيار” وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي ضمت في ثناياها هدفاً يسعى لتوطين المهن المهمة، كما حظيت وفق توجيهات القيادة الرشيدة ببرامج وحوافز لتحقيق نجاحات عالمية في المجالات المهمة التي تخدم البشرية.
من جانبه؛ أكد رئيس مجلس الإدارة الكابتن عثمان المطيري، أن المملكة وفرت الإمكانات لأن تصبح وجهة لتدريب الطيارين ويقصدها الكثيرون على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الأكاديمية تستقطب الطلاب والطالبات في اختصاص الطيران للحصول على التأهيل اللازم، ثم يتم اختيار الخريجين المؤهلين للالتحاق ببرنامج مدربي الطيران الذي يتيح لهم العمل مدربين في إحدى شبكة أكاديميات أكسفورد العالمية، ومن ضمنها أكسفورد السعودية، والحصول على رخصة تتيح لهم التوظيف في الأكاديمية مدربين.
من جهته؛ لفت السفير البريطاني في المملكة نيل كرومبتون، إلى أن المملكة شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورات في العديد من المجالات، مشيراً إلى أن وجود فرع للأكاديمية على أرض المملكة يزيد فرص التعاون بين بريطانيا والمملكة في إطار العلاقات التي تربط بين الدولتين.
وتم خلال الاحتفال توقيع أكاديمية أكسفورد السعودية لعدد من الاتفاقيات، تمثلت في اتفاقية مع أكسفورد البريطانية للاستفادة من مدربي الطيران السعوديين للعمل في مراكز أكسفورد حول العالم، واتفاقية لتوطين المدربين مع وزارة الموارد البشرية، إضافة إلى اتفاقية دعم وشراكة مع جمعية الطيارين لمنح 12 مقعد تدريب طيارين منتهياً بالتوظيف.