“إبصار” تحتفي باليوم العالمي للبصر والعصا البيضاء
القطيف: صُبرة
اختتمت جمعية إبصار الخيرية أول من أمس (الاثنين)، ملتقى “نور الحياة”، في نسخته الثانية والذي استمر يومين، تفعيلاً ليومي البصر والعصا البيضاء العالميين، بحضور مدير ادارة تنمية المجتمع في فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة أحمد الصفحي، ورئيس مجلس ادارة الجمعية المستشار احمد الحمدان.
عرض بيومه الاول ضمن الاوراق العلمية مستجدات المجال الطبي بمشاركة كوادر مختصة للتوعية عن الامراض ومسببات العوق البصري والحد من الاعاقة. وقدم الاستاذ المشارك في قسم البصريات بجامعة جدة الدكتور مصطفى عبده، ورقة بعنوان “وضع الاعاقة البصرية عالمياً واقليمياً ومحلياً”، والتي ناقشت آخر الإحصاءات العالمية ومواكبة المملكة المستجدات حول المفاهيم في الإعاقة البصرية والمشاكل الصحية الواردة في موقع وزارة الصحة العالمية.
وعرض استشاري الشبكية في مستشفى الاستشاريون الدكتور احمد البار في ورقته بعنوان “مسببات ضعف البصر وطرق علاجها”، العوامل التي تؤدي لضعف البصر وأضراره وأسبابه وآلية التشخيص وطرق وأساليب العلاج المناسبة.
وتناولت ورقة استشاري طب وجراحة عيون جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور نواف المرزوقي، التي حملت عنوان “المياه الزرقاء وعلاجها”، ماهيتها وأعراضها ومخاطرها وطرق العلاج التي تعتمد على التشخيص المناسب، اما عن طريق استخدام القطرات التي تساعد على تخفيف الضغط على العين، أو تناول أدوية لتحسين التصريف أو تقليل تدفق السائل في العين، أو الجراحة بالليزر تقليل مخاطر حدوث مضاعفات الماء الأزرق.
وناقشت ورقة اخصائي بصريات مستشفى السقاف وجمعية ابصار الدكتور مهند رجب، آخر وأحدث المعينات البصرية لضعاف البصر المتاحة، وطرق استخدامها ومساهمتها في مساعدة الكفيف على الاستقلالية، لقضاء ضروريات الحياة اليومية.
وركز اليوم الثاني على الجانب التكنولوجي وأثره على تسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. إذ شاركت مدربة الحاسب الآلي ضحى الشماسي، بورقة بعنوان “التكنولوجيا الحديثة وأثرها على الكفيف”، وإسهامها في تحسين أدائه المهام اليومية وجعله على اتصال مستمر واطلاع دائم على ما يحدث في المجتمع.
وتناولت الورقة الثانية “حق الكفيف في القراءة”، التي قدمتها المحامية ليلى القُبي، حق الكفيف في تعديل المحتوى، لضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المواقع والكتب الرقمية.
وعرض الملتقى مشهداً تمثيلياً عن أهمية العصا البيضاء في حياة الكفيف، وجسد المشهد مواقف يتعرض لها في الحياة اليومية، وردود الفعل المختلفة في المجتمع، ودور العصا البيضاء في استقلال الكفيف والحماية من العثرات، وأهمية توعية المجتمع بكيفية التعامل مع الكفيف.
وفي ختام الملتقى؛ تم مشاركة مواد مرئية لجهات اقامت بتوظيف أشخاص من ذوي الاعاقة البصرية، وانطباع مشرفي ومديري هذه الجهات عن ومميزاتهم وانتاجيتهم، وحسهم بالمسؤولية وحسن التصرف والرغبة في التعلم، ووصفوا تجاربهم في التوظيف بانها “ناجحة وقوية”.
