حوراء الخلف آخرهم.. برك السباحة.. قاتلة أطفال القطيف.. غرق 6 في 4 أشهر وفاة طفلة في صفوى بعد أيام من غرقها أثناء نزهة عائلية
صفوى: أمل سعيد
جدّدت وفاة طفلة في الخامسة، اليوم، إطلاق ناقوس الخطر من سباحة الأطفال في برك الاستراحات المنتشرة في محافظة القطيف. وبعد أيام من وفاتها سريرياً؛ سلمت الطفلة حوراء حسين علي صالح الخلف روحها إلى بارئها.
وحسب ما ذكره عمّها محمد الخلف لـ “صُبرة”؛ فإن الصغيرة نُقلت إلى مستشفى القطيف المركزي بعد الغرق، ثم نُقلت إلى مستشفى المانع. والصغيرة هي خامس أبناء والديها.
وقال عمها إنها لم تكن في البركة، بل انزلقت وبقيت في الماء حتى اكتُشفت حادثة الغرق المؤسفة.
الواقعة هي السادسة في المحافظة، منذ 6 يوليو الماضي، حيث وفاة الطفل ميثم مرتضى الجراش، الذي غرق في بركة صغيرة ذات نافورة في استراحة بمدينة القطيف.
وجاءت وفاة طفلة صفوى اليوم، لتذكّر بتشابه سيناريوهات الغرق التي أنهت حياة أطفال في لحظات غير محسوبة عند المتنزهين.
وجميعها وقعت في نُزه عائلية.
وفي فجر الـ 18 من سبتمبر الماضي؛ التحق الرضيع أمير إلياس كاظم النفيلي بسلسلة من ضحايا الغرق في برك المياه خلال وجود أسرهم في رحلات تنزه. وقد وقعت الحادثة في منتجع بمدينة سيهات قريب من مدينة الدمام، والطفل هو ابن أسرة تسكن في ضاحية الملك فهد، مكونة من أب من المدينة المنورة، وأم من محافظة الأحساء، وطفلين أمير (سنة و9 أشهر)، وسراج (8 أشهر).
وعصر الـ 31 من يوليو نفسه؛ غرق الطفل عباس علي الحايكي (4 سنوات) في بركة بمدينة صفوى أيضاً. وقد توفّي في قسم الطواري بمستشفى صفوى العام أثناء محاولة إنقاذه. الغرق وقع أثناء نزهة العائلة في بركة تابعة لاستراحة.
وفي 4 من يونيو الماضي توفّيت الطفلة غدير الكعبي (عامان) غرقاً في استراحة تقع في طريق المطار ضمن حدود مركز صفوى.
وفي فجر يوم الاثنين 6 من يوليو الجاري؛ غرق الطفل ميثم مرتضى الجراش، في استراحة في القطيف، ولم تنجح محاولة إنقاذه في طواريء مستشفى القطيف المركزي.
ووقبل ذلك؛ ذهب أحمد طاهر المشامع (12 سنة) ضحية بركة سباحة، وبقي أسابيع في العناية المركزة حتى توفي في 7 يوليو الجاري.
اقرأوا أيضاً