من ينقذ الشاب الزاكي من معاناة الفشل الكلوي للمرة الثانية؟ زُرعت له كلية قبل 11 سنة.. لكن المرض عاد له
سيهات: شذى المرزوق
للمرة الثانية خلال 11 سنة؛ يجد الشاب عقيل الزاكي نفسه بحاجة إلى من يتبرع له بكلية، تنقذه من معاناة الفشل الكلوي الذي ولد به.
في المرة الأولى؛ حالف الزاكي الحظ، بعد أن قيض الله له متبرعاً، وأجرى عملية زرع كلى، كان عمره حينها 9 سنوات.
لم يبتسم له الحظ أكثر من 7 سنوات، لتنتكس حاله الصحية، وأظهر التشخيص الطبي إصابته بفشل كلوي من جديد، ليعيش طوال السنوات الأربع الماضية خاضعاً للغسل البروتيني، الذي أجهده كثيراً، وهو في مرحلة عمرية هامة، يتحدد فيها مستقبله في ما كان يطمح أن يكون شاباً متمكناً ومتميزًا في دراسته وعمله.
الزاكي ناشد عبر «صُبرة»، مساعدته لتخطي هذه الآلام، ومعاناة الخضوع للغسل الكلوي، الذي يرقده على السرير الأبيض، في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بملف يحمل الرقم 44616، آملاً إيجاد متبرع يحمل فصيلة الدم AB+.
الزاكي، الذي يدرس السنة الثانية في تخصص محاسبة بالكلية التقنية في القطيف، هو الابن الثاني بين 5 أخوة، أحدهم أيضاً مصاب بالفشل الكلوي منذ الولادة كذلك، وزرعت له كلية، قبل سنتين.