[صور] أيادٍ متطوعة تلتقط 15 كيس قمامة من كورنيش الشبيلي صنارة صيد وألوان في "شواطئنا مسؤوليتنا"
القطيف: شذى المرزوق
بسترة تنظيف رمادية اللون، تصل إلى الركبتين؛ شارك مرتضى المعاتيق (5 سنوات)، في حملة تنظيف أقيمت عصر اليوم (الأربعاء)، على شاطئ الشبيلي في القطيف، تاركاً والدته التي خرجت للتنزه معه، ليسجل نفسه أصغر متطوع في الحملة، التي تبنتها وزارة الرياضة، وأمانة المنطقة الشرقية، ضمن مبادرة “شواطئنا مسؤوليتنا”.
تنوعت فعاليات الحملة بين توزيع مطويات توعوية على المتنزهين، وتنظيف الشاطئ والمسطحات الخضراء في الكورنيش، لإضفاء لمسة جمالية عليه.
وشارك في المبادرة 35 متطوعاً من الجنسين، و5 أطفال من متطوعي وزارة الرياضة، إلى جانب شبان من الكشافة بقيادة علي العبندي، ومتطوعي فريق كيان الخير، إضافة إلى عمال نظافة من بلدية القطيف.
15 كيساً
ساهم الجميع في تنظيف 3 كيلومترات من الشاطئ، وكانت الحصيلة 15 كيساً من النفايات خلال 120 دقيقة (من الساعة 3:30 حتى 5:30).
عن المشاركة؛ قال العبندي “نستهدف منها نشر ثقافة العمل التطوعي لخدمة الوطن بسواعد الأبناء، إضافة إلى التوعية بأهمية نظافة البيئة من مرافق وحدائق عامة، حتى تصبح سليمة وصحية، مهيأة لاستقبال المواطن والمقيم على حد سواء، ولتعزيز فكرة الترفيه في محافظتنا، التي تنعم بكل المقومات الملائمة لذلك”.
الطفل المعاتيق
عالم الألوان
لم تقتصر المشاركة على من سبق؛ حيث شارك أيضاً فريق المحبة والسلام، وقام الفريق بتلوين قطعة قماش، ساهم فيها عدد من مرتادي الكورنيش. واعتبر الفنان عبدالعظيم الضامن، المبادرة فرصة للتعريف بالفريق وعالم الفن والألوان، من خلال المشاركة المجتمعية في مختلف المبادرات التي يشارك فيها أبناء المحافظة لخدمة المجتمع. وقال إن “الألوان تضفي نوعاً من السعادة والراحة النفسية لجميع مرتادي المكان”.
سمكة وصنارة
على هامش الحملة؛ رصدت “صُبرة” لحظات استمتاع شبان من المحافظة بهواية الصيد.
عن ذلك؛ قال علي الناصر “من باب التغيير والاستفادة من الوقت الذي نمضيه في الكورنيش، استخدمت صنارتين عندي في ممارسة هواية الصيد”.
وأكمل “حتى إن لم يحالفني الحظ في اصطياد أي سمكة، يكفي أن أمضي وقتاً ممتعاً في هذه الأجواء”.