بشهادة المرضى.. 6 من أطباء الأسنان في القطيف ضمن الأفضل سعودياً يمثلون 40% من المراكز الصحية في المحافظة

القطيف: ليلى العوامي

من بين أطباء الأسنان على مستوى المملكة، نجح 6 أطباء من القطيف، في لفت أنظار المراجعين إلى أدائهم الفني وتعاملهم الإنساني، فضلاً عن الجودة والسرعة في تقديم الخدمات العلاجية. وهو ما أثمر عن حصول هؤلاء الأطباء على تقدير متقدم ضمن مبادرة استهدفت قياس رضا المرضى على نوعية الخدمات العلاجية المقدمة لهم.

وضمت قائمة المكرمين في القطيف:

– الدكتورة هيفاء عادل مهدي آل فتيل، من مركز صحي التوبي (المركز الثاني).

– الدكتور أحمد عبدرب الأمير عبدالله المدن، من مركز صحي الخويلدية (المركز السادس).

– الدكتور خضر  حسين العوامي، من  مركز  صحي حزم صفوى (المركز العاشر).

– الدكتورة إيثار محمد علي العوامي، من مركز صحي الدخل المحدود (المركز الـ11)

– الدكتورة ليال سعيد عبدالمحسن الغراب، من مركز صحي القديح (المركز الـ13)

– الدكتورة تهاني حسن حميد آل جواد، من مركز صحي البحاري (المركز الـ14)

وتمثل المراكز الستة السابقة نحو 40% من مراكز الأسنان في القطيف، البالغ عددها 15 مركزاً.

وجاءت المبادرة ضمن برنامج وضعته وزارة الصحة، لقياس تجربة المرضى بعد زيارتهم للطبيب المعالج. ويهدف البرنامج إلى تمكين المريض وذويه من المشاركة في تحسين الخدمات الصحية المختلفة داخل المنشآت الصحية الحكومية، وذلك من خلال استبانة مصممة لكل موعد، وعبر طرف ثالث، مستقل لضمان الحيادية والنزاهة في النتائج.

مقياس التميز

وتعليقاً على تكريمه، قال الدكتور خضر العوامي “كان شيئًا مفرحًا جدًا أن يتم الالتفات للجهود المبذولة من قبلي”.

وقال “مبادرة تجربة مريض، هي مقياس فعلي للتميز، لأنها تعكس مستوى رضا المرضى عن الخدمة المقدمة لهم، وهو الهدف الأسمى من الخدمات الصحية عامة”.

وأتبع “أشكر جميع المرضى الذين أعطوني ثقتهم، وشاركوا في ارتقائي لهذا المستوى، كما أشكر جميع الجهود التي بُذلت في تكريمنا، ولا ننسى من الشكر الصحف الإلكترونية التي اهتمت بهذا الحدث”.

وتم تكريم العوامي من قبل المدير التنفيذي للتجمع الصحي الأول الدكتور عبد العزيز الغامدي.

مشرف خدمات الأسنان

والعوامي خريج جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية عام 2009، تخصص طب وجراحة الفم والأسنان. وعمل طبيب امتياز خلال الفترة من 2009 إلى 2010 في مركز طب الأسنان التعليمي التابع للجامعة نفسها.

حصل على وظيفة حكومية، من خلال العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية في القطيف، بدءاً من العام 1432، وفي عام 1435 انتقل للعمل في قطاع صفوى الصحي. وأصبح مشرف خدمات الأسنان في مراكز قطاع صفوى لمدة 3 سنوات ( 1436-1439)، وخلال هذه الفترة قام بتفعيل اليوم الخليجي للعناية بالأسنان، عبر فعاليات اجتماعية ثقافية وتوعوية بصحة الفم والأسنان.

 

دكتور خضر العوامي

وتم تكليف العوامي مديراً لمركز صحي حزم صفوى من العام 1439 إلى عام 1441، حصل خلالها على دورة مكثفة في الإدارة الصحية في معهد الإدارة العامة في الدمام 1439، وتخرج فيها بتقدير “ممتاز”.

خلال فترة إدارته، حصل  مركز صحي حزم صفوى على المركز الأول على مستوى المنطقة الشرقية في مبادرة “طب الأسرة”.

وحصل العوامي أيضاً على اعتماد مشروط من الهيئة السعودية لإعتماد المنشآت الصحية، وعمل في سحب العينات خلال جائحة كورونا، خلال الفترة من رمضان عام 1441 ولمدة 9 أشهر تقريباً. بعدها تفرغ بالكامل للعمل في عيادة الأسنان.

الخدمة العلاجية

ومن جانبه، عبر الدكتور أحمد عبدرب الأمير المدن (طبيب أسنان وجراحة فم) عن شكره للقائمين على المبادرة، قائلاً: “الحمد لله، هذا واجبنا تجاه الوطن وأبنائه، وخدمة الإنسانية، والشكر موصول لكل من ساهم في تقديم الخدمة العلاجية، خاصة إدارة الأسنان في مراكز القطيف، وهذا التميز لكل الكادر الصحي في القطاع”.

وعمل الدكتور المدن في منشآت وزارة الصحة 8 سنوات، بداياته كانت في صحة حفر الباطن (مستشفى السعيرة العام)، وعمل مديراً للعيادات الخارجية، ورئيس قسم مكافحه العدوى ومساعد مدير طبي، ومشرفاً على قسم الصحة المدرسية في قطاع الرفيعة”.

وانتقل المدن الى إدارة مراكز القطيف الصحية منذ 4 سنوات، وخلال هذه الفترة عمل في مراكز صحية في القطيف.

دكتور أحمد المدن

وساهم المدن في عدة فعاليات، هدفت إلى تعزيز ثقافة المجتمع ورفع الوعي بصحة الفم والأسنان.

وشارك في خدمة الوطن، أثناء جائحة كورونا، من خلال عمله في نقطة مكافحة كورونا وسحب العينات بدارين، وأيضاً في نقطة “تطمن” في مركز صحي العوامية، ومن ثم عاد إلى عيادة الأسنان في مركز صحي الخويلدية. ويأمل المدن في إكمال دراسته في مجال جراحه الفم.