بعد اكتشاف حالة.. “الصحة”: “أوميكرون” مُثير للقلق وخطورته في علم الغيب عدم التحصين يزيد الخطر
القطيف: صُبرة
فيما وصفت وزارة الصحة المتحور “أوميكرون” بأنه مثير للقلق، بسبب سرعة انتشاره، وحدوث عدد كبير من الطفرات فيه، نبهت بأن عدم التحصين من فيروس كورونا يزيد فرصة ظهور المتحورات، وقالت إن “الدراسات لم تصل إلى معلومات كافية حول مستوى خطر “أوميكرون”.
وكانت الوزارة أعلنت اليوم (الأربعاء) أنها رصدت أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة “أوميكرون” من فيروس كورونا، لمواطن قادم من إحدى دول شمال أفريقيا. وذكرت “تم إجراء التقصي الوبائي وعزل المصاب والمخالطين له واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة”.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي خلال المؤتمر الصحافي الاستثنائي الذي عُقِد اليوم (الأربعاء) أن المتحور “أوميكرون” تم رصده في أكثر من 21 دولة في جميع قارات العالم. وقال “خطورة المتحور تكمن في احتمالية تغير أنماط وسلوكيات الفيروس، وقد يكون مؤثراً عند العدوى به”.
وكرر العبد العالي ما سبق أن ذكره من قبل “يمكن أن نحمي أنفسنا، ونقلل من انتشار “أوميكرون” باتباع استراتيجيات الوقاية، وذلك من خلال استكمال التحصين بجرعتين أو بالجرعة التنشيطية لمن أكمل 6 أشهر على جرعته الثانية”. وقال “تبين الأبحاث أن عدم التحصين من فيروس كورونا يزيد فرصة ظهور المتحورات”.
وشدد العبد العالي على أهمية ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والعامة وفي المناطق المزدحمة. وقال إن “ارتداءها ضروري جداً لمواجهة انتشار الفيروس، مع أهمية غسل اليدين وتعقيمها بانتظام، وكذلك اتباع اشتراطات السفر للمسافرين”.
وأكمل “الوزارة ترصد أنماطًا من متحورات فيروسات كورونا، وتعلن عنها أولًا بأول”. وحذّر من الانجراف خلف الشائعات المضللة حول فيروس كورونا، موجّهًا رسالة لكل من يبث الإشاعات، أنه يجب أن يكفّوا عن الإضرار بالآخرين، لافتاً إلى أن أفراد المجتمع هم الحصن لكل الشائعات، وعلى الجميع أخذ المعلومة من مصدرها الرسمي.