غداً.. مدارس الشرقية تستقبل نصف مليون طالب وطالبة
الدمام: صُبرة
مع اقتراب نهاية إجازة منتصف العام الدراسي، أكملت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية استعدادها لاستقبال 500 ألف طالب وطالبة في جميع المراحل الدراسية حضورياً صباح غدٍ (الأحد)، لبدء الفصل الدراسي الثاني لهذا الموسم.
والطلاب العائدون إلى مدارسهم طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، أما طلبة المرحلتين الابتدائية والروضة، فستكون الدراسة لديهم عن بُعد عبر منصة “مدرستي” و “روضتي”.
وأشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة سعيد الباحص، إلى جاهزية تعليم المنطقة لاستقبال الطلاب والطالبات من الفئة المستهدفة بالعودة على مقاعد الدراسة، إضافة لفئة طلبة التعليم عن بُعد من خلال 1819 مدرسة، يقوم على تدريسهم 28 ألف معلم ومعلمة”، فضلاً عن توظيف المنصات الالكترونية والقنوات التي تقوم عليها الوزارة، باعتبارها أحد الخيارات التي تضمن ديمومة التعليم والتعلم في ظل استمرار جائحة كورونا.
وتناول الباحص تفعيل تعليم المنطقة لخارطة واسعة من البرامج الصحية، التي تستهدف رفع سقف التوعية بين أوساط كل منسوبيها والطلاب والطالبات، بإتباع النصائح والمعلومات التوعوية للتعامل مع فيروس كورونا.
وقال “نفذت لجنة الاستعداد اجتماعات عدة وورش عمل مكثفة، تصب في خانة العمل على ضمان وتهيئة كل السبل لعودة آمنة وناجحة للطلبة على مقاعد الدراسة”.
وفي ذات السياق، وقفت لجنة الاستعداد على أهم متطلبات المباني ومتابعة الخطط المرسومة لإجراءات الأمن والسلامة للمباني التعليمية والمحافظة على سلامة منسوبي ومنسوبات المدارس، كذلك ما يتعلق بخطط الشؤون الصحية المدرسية، ومن ضمنها الخطة المرسومة لتطبيق الإجراءات والاحترازات والتدابير الوقائية، فضلاً عن جاهزية خدمة أسطول النقل المدرسي، ودعوة كل أولياء الأمور الراغبين بتسجيل أبنائهم وبناتهم في خدمة النقل المدرسي بالدخول على حساباتهم في “نور” وتفعيل برامج التوجيه والإرشاد من خلال حزمة من البرامج التي تعنى بالتهيئة النفسية لعودة الطلبة، ومنها برامج خاصة للمجتمع المدرسي، وبرامج خاصة للموجهين الطلابيين، وصولاً لبرامج خاصة للأُسرة ولأولياء الأمور، والتربية الخاصة إضافة للوقوف على خطط الدعم الفني والتجهيزات التقنية للمدارس، إضافة للوقوف على خطة التجهيزات المدرسية، والبرامج الموضوعة لضمان بيئة مدرسية جاذبة، وفصول افتراضية محفزة للتعليم، وبما يساهم في تهيئة الطلبة نفسياً واجتماعياً وتربوياً للتكيف مع البيئة المدرسية والفصول الافتراضية.