فائض 10 ملايين ومفاجأة.. جمعية سيهات تعتمد ميزانيتها وتُكرم متطوعيها عددت إنجازات لجانها العاملة في عام
سيهات: شذى المرزوق
بفائض تجاوز 10 ملايين ريال، اعتمدت جمعية سيهات ميزانيتها المالية لعام 2020، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية الذي أقيم مساء أمس (الثلاثاء) في مركز الأمير فيصل بن فهد في سيهات، في ختام فعاليات الاحتفاء بيوم التطوع السعودي والعالمي الذي نظمه مركز نعيم للعمل التطوعي، التابع للجمعية، واستمر 5 أيام، بدءًا من يوم الجمعة الماضي.
واستعرضت الجمعية تقريرها الإداري والفني، بالإضافة إلى التقرير المالي، بحضور 85 مشتركاً وعضواً من أعضاء الجمعية، هذا عدا الحضور من أبناء مدينة سيهات والمحافظة، ممن اطلعوا على انجازات الجمعية خلال فترة جائحة كورونا، وخدماتها التي لفت مسؤولوها أنها لم تتوقف يوماً واحداً، حتى مع ظروف الحجر الجزئي وحتى الكلي على المحافظة.
وفي حديثه لـ”صُبرة”، ثمن رئيس الجمعية شوقي المطرود دور منتسبي الجمعية ومتطوعيها في تجاوز تلك الأزمة، والجهود المبذولة رغم المخاطرة العالية في العمل الميداني.
عقود وانجازات
في مستهل الحديث عن البرامج واحصاء المستفيدين والمبالغ المصروفة والايرادات في العام 2020 ، أعلن المطرود عن مفاجأة العام الجديد، ولخصها في توقيع عدد من العقود التجارية لمحال مشروع “كريم”، والبدء بتسليم الأبراج السكنية للمشروع خلال الشهرين الأولين من العام الميلادي الجديد، منوهاً بأنه خلال الأيام القليلة المقبلة، سيتم تسليم المرحلة الأولى من المشروع.
وعن مشروع المجمع الصحي “داركوف” الذي يأمل أن يستمر تطويره وعطاؤه للمجتمع، كونه أول وأهم مشاريع الجمعية قال المطرود “بقرار إداري عام 2019 تم تسليم مشروع المجمع بالكامل إلى الشركة التشيكية الطبية المحدودة، بغرض تشغيل وتطوير المجمع، حيث تم اختيار مجلس إشراف على الشركة وادارة جديدة تهتم بمتابعة تفاصيل هذا التأهيل والتطوير ومدى مستوى الخدمات المقدمة لمستفيدي المجمع.
الرعاية الاجتماعية
وأشرفت الجمعية على 11 برنامجاً، بمصروفات تجاوزت 16 مليون ريال، وبجهود 155 موظفاً، 69 منهم سعوديون، إلى جانب خدمات 120 متطوعاً، حسب ما ذكر المدير التنفيذي للجمعية حبيب محيف أثناء عرض الخدمات، التي كان منها: تقديم مساعدات البرنامج العام المتنوعة، لتشمل 1218 أسرة، فيما قدمت الجمعية أجهزة لاب توب وحواسيب آلية لـ 125 أسرة، تحت مسمى برنامج “قبس”.
وعملت الجمعية أيضاً على تحسين المساكن لـ 46 أسرة، ودفعت أكثر من مليون ريال لتسديد ايجارات المساكن لـ 160 أسرة.
وعن مساعدات الجائحة، دعمت الجمعية 777 أسرة بأكثر من مليون، و392 ألف ريال.
وبحسب المحيف، تحول أغلب مستفيدي المساعدات الطارئة في فترة الجائحة إلى مستفيدي مساعدات دائمة، فضلاً عن المبالغ المقدمة لدعم شؤون المقبرة والمغتسل وبعض المساجد في سيهات، وخدم برنامج الايتام 192 أسرة.
لحوم الاضاحي
ولفت محيف أن توزيع لحوم الاضاحي برنامج تم استحداثه للمرة الأولى في الجمعية، وذلك خلال الأزمة التي تم فيها تعليق الحج، وهذه المبادرة كانت على قدر كبير من التحدي، كونها مقيدة بزمن لذبح الاضاحي وتوزيعها، وخلال 3 أيام تم توزيع اللحوم على 970 أسرة، فيما ارتفعت مساعدات مؤونة رمضان لتشمل 1119 اسرة، ومساعدات تيسير الزواج التي وصلت إلى 36 أسرة، في الوقت الذي يعمل فيه المجمع الصحي على تقديم خدماته لـ85 مستفيداً.
حالات وبحوث
من جانب آخر، عقدت الجمعية 258 اجتماعاً حضورياً وافتراضيا، أقامتها 7 وحدات للأقسام والبرامج التنموية والاجتماعية، تم فيها بحث 2871 حالة من الحالات التي تدخل ضمن اطار تقديم المساعدات والاستفادة من خدمات الجمعية.
جوائز وتكريم
وقال آل محيف إن الجمعية تلقت خلال الجائحة عدة تكريمات، واستملت دروعاً وإشادات من أكثر من جهة. وبعد ذلك اختتمت الجمعية العمومية الفعالية بتكريم متطوعيها ومنسوبيها وجميع المنظمين والاداريين الذين ساهموا في إقامة الفعاليات خلال الأيام الخمسة الماضية.