بوثيقة “العمل الحر”.. توطين 43% من أصل 3692 صيّاداً في السعودية تأهيل 560 مواطناً وتوفير 180 مركباً و100 سيارة
الرياض: صُبرة
قدرت وزارة البيئة والمياه والزراعة نسبة توطين مهنة صيد الأسماك في مناطق المملكة بـ43%، من خلال تسجيل 1577 صياداً سعودياً من أصل 3692 صياداً، مستهدفةً بذلك تحقيق المرحلة الأولى في برامج المهن الحرة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وقالت إن هذا العدد هو المستهدف في مبادرة توطين مهنة صيد الأسماك في المملكة، الذي أطلقته قبل عام.
وبحسب وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، فإن البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية الذراع التنفيذي للوزارة، قام بتبني خطة استراتيجية ومبادرات عدة، تهدف إلى مساعدة الصيادين في تطوير وتحسين كفاءة الأداء وصناعة رواد الأعمال، وتطوير وتسويق إنتاج مستدام عالي الكفاءة، بهدف تنمية المناطق الريفية، وإيجاد فرص لأبنائها وبناتها ضمن أهداف رؤية المملكة 2030.
وقال العيادة إن البرنامج قام بتأهيل 560 مواطناً في المرحلة الأولى، بينما يخضع 3200 مواطن للتدريب حالياً في إحدى الجهات التدريبية المتخصصة، وتسجيل 1577 صياداً في المهن الحرة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى توفير 183 مركب صيد مجهزاً بمواصفات تراعي طبيعة العمل داخل البحر، وتحقيق استدامة الكفاءة العالية لعمل الصيادين.
وقدم البرنامج 100 سيارة مجهزة لنقل المنتجات السمكية من نقاط توزيع، إلى أخرى، مع مراعاة جودة المنتجات السمكية وسلامتها وصحتها، كما وضع تشريعات وسياسات تضمن تمكين السعوديين من العمل داخل البحر، وتفعيل دور الجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك في المناطق المختلفة، إضافة إلى حوكمة كاملة وشاملة لأعمال الجمعيات التعاونية.
وأوضح أن الوزارة تعمل على دراسة تجهيز منافذ لبيع المنتجات السمكية، وتوفير عدد من المراكز التي تقدم خدمات الصيانة وقطع غيار المراكب الكبيرة والصغيرة بمواصفات وتقنيات حديثة وعالمية عبر شاحنة متنقلة لصيانة قوارب الصيد، إضافة إلى عدد من المراكز التي تقدم الخدمات اللوجستية للصيادين وشاحنات متنقلة لتزويد قوارب الصيد بالوقود، وحاويات متنقلة لصنع الثلج.