جوائز 200 ألف ريال.. مركز الحوار الوطني يعلن أسماء الفائزين بجائزته
القطيف: صُبرة
في مؤتمر صحافي يقيمه بعد غدٍ (الأربعاء)، يعلن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عن أسماء الفائزين بجوائز ”جائزة الحوار الوطني” في نسختها الأولى، بحضور الأمين العام للمركز، الدكتور عبد الله الفوزان، ونائبه إبراهيم العسيري.
ويتناول اللقاء التعريف بالجائزة، ورؤيتها ورسالتها، ومكانتها، كما يتناول مرتكزات وأهداف الجائزة.
وشهدت الجائزة في موسمها الأول مشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، والأفراد، وبلغ إجمالي عدد المشاركات في مختلف مسارات الجائزة الأربعة 176 مشاركة، تصدرتها مشاركات الأفراد بـ 95 مشاركة، ثم مشاركات القطاع الحكومي بـ57 مشاركة، ثم مشاركات مؤسسات المجتمع المدني بـ17 مشاركة، ثم مشاركات القطاع الخاص بـ 7 مشاركات.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع وتحفيز الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، ليكونوا شركاء بشكل مميز وفعّال من خلال تقديمهم مبادرات تسهم في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى تعزيزها في المجتمع.
وكانت أمانة الجائزة أعلنت عن استمرار استقبال الأعمال المقدمة في مختلف فروعها حتى 30 من شهر سبتمبر الماضي، وقد بدأ العمل على الفرز الأولي لمشاركات المتقدمين، وبعد الانتهاء من الفرز، والاطلاع على المشاركات أعلنت أمانة الجائزة انتهاء لجان التقديم من أعمال الفرز والتقييم، والرفع بأسماء الفائزين الذين اجتازوا كافة شروط وضوابط ومعايير الجائزة.
وخصص المركز عدداً من الجوائز المالية والعينية، تتألف من شهادة وجائزة تقديرية من المركز، ومبلغ بمجموع 200 ألف ريال، سيتم منحها للفائزين في فرع الجائزة من المجتمع المدني والأفراد خلال الحفل الذي سيقيمه المركز قريباً لتكريمهم، بجانب ملتقى سيشاركون فيه أيضاً بإلقاء محاضرات في موضوعات أعمالهم التي فازت بالجائزة ومجالات خبراتهم.
وتعد جائزة الحوار الوطني إحدى مبادرات المركز الوطنية لإبراز وتعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم، وهي تأتي ضمن 42 مبادرة نوعية، نفذها المركز لتحقيق أهدافه، بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشهدها المملكة في جميع المجالات، تحقيقاً لتطلعات رؤية المملكة 2030 نحو بناء مجتمع متلاحم لوطن مزدهر.
وتستند الجائزة إلى 4 مرتكزات تقوم عليها، بدءاً من القيم الدينية والعربية المشتركة التي يقتبس منها المجتمع ثقافته وعاداته الأصيلة، مروراً برؤية المملكة 2030 التي تحمل تطلعات وطنية تسعى ليكون مجتمعنا نموذجاً في الازدهار والتقدم، وصولاً إلى التنوع الكبير الذي يزخر به ويمثل نموذجاً إيجابياً للتسامح والتعايش والسلام والتلاحم.