للجنسين.. وظائف فنية وإدارية وحرفية في ملتقى التوظيف في تاروت 16 جهة شاركت في الفعاليات
تاروت: صُبرة
في ملتقى التوظيف الذي نظمته خيرية تاروت، عرضت 16 جهة خاصة، الفرص الوظيفية الشاغرة لديها أمام الباحثين عن عمل. وتنوعت الوظائف المطروحة بين وظائف فنية، إدارية، صحية، حرفية، وخدمية موجهة للجنسين، وكذلك فرص تدريبية منتهية بالتوظيف.
واختتمت أمس في روضة تاروت النموذجية، فعاليات الملتقى، الذي نظمته لجنة التدريب والتوظيف في الجمعية، بالتعاون مع طاقات (سواعد)، واستمر 3 أيام.
وشهد اليوم الأول من الملتقى إقبالًا كثيفًا من الباحثين عن العمل من الجنسين، تخطى حاجز الـ200 متقدم.
وأقيمت على هامش الملتقى، دورات وورش عمل متنوعة ومجانية، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية وطاقات (سواعد) استهدفت تطوير مهارات الباحثين عن عمل، وتأهيل أصحاب المشاريع الصغيرة للدخول في سوق العمل الحر.
وكان مدير مركز التنمية الاجتماعية في محافظة القطيف أحمد القباع، دشن الملتقى رسميًا يوم الأحد الماضي، واصفاً الفعاليات بأنها “تصب في خدمة أبناء وبنات الوطن، وتمكنهم في سوق العمل”.
وكان للصحة حضور في الملتقى، تمثل في مشاركة مركز صحي القطيف بركن للتوعية بأهمية لقاح الإنفلونزا الموسمية، وتقديمه للراغبين في الحصول عليه. وشاركت المدربة فاتن الحسين في اليوم الثالث بركن استشارات مجانية حول كيفية كتابة وتنسيق السير الذاتية.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية تاروت محمد الصغير إن الجمعية “منذ ما يقارب العامين وحتى الآن، نظمت 3 ملتقيات للتوظيف لمساعدة الباحثين عن عمل من أبناء المنطقة، وفي مقدمهم المستفيدون من خدمات الجمعية”، مضيفاً أن “بعض الباحثين عن العمل وفقوا في الحصول على فرص وظيفية، والبعض تم الحاقهم ببرامج تدريبية تنتهي بالتوظيف”.
بدوره، ألقى المشرف على لجنة التدريب والتوظيف زهير الوحيد كلمة شكر فيها الشركات والجهات المشاركة لاستجاباتهم. وقال “هذه الاستجابات تنم عن حرصهم على إتاحة المجال للشباب للحصول على فرص وظيفية، بما يساهم في خدمة وتطوير الوطن”.
وعلى هامش الملتقى، تم توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية تاروت الخيرية ومعهد طيف العربية للتعليم والتدريب التقني، تقوم على الشراكة المجتمعية والتعاون في تقديم دورات وورش عمل تخدم مستفيدي ومنسوبي الجمعية وأبناء المجتمع كافة.
وكرمت خيرية تاروت في ختام الملتقى جميع الجهات المشاركة من شركات ومعاهد ومنظمين وداعمين وبحضور أعضاء مجلس الإدارة وبعض الشخصيات الاجتماعية والثقافية والدينية، ومن بينهم الشيخ محمد أبو زيد إلى جانب بعض متطوعي ومتطوعات الجمعية.