حرس الحدود يختبر إمكانياته في مواجهة كوارث البحر حريق وتسرب وقود في انطلاق أعمال "بحث وإنقاذ 43"
القطيف: صُبرة
انطلقت أمس (الأربعاء) فعاليات التمرين العملي للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية «بحث وإنقاذ 43»، في مياه المملكة المقابلة لمسؤوليات حرس الحدود في محافظة رابغ في منطقة مكة المكرمة.
رعى التمرين مدير عام حرس الحدود رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية في مياه المملكة اللواء محمد الشهري، وحضور عددٍ من مندوبي الجهات الحكومية وغير الحكومية الـ31 الأعضاء في اللجنة الوطنية الدائمة.
وتمت إدارة فرضية التمرين وتنسيق مراحله كل من قبل مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجدة التابع لحرس الحدود. وأظهرت الجهات المشاركة جاهزية واحترافية في التنسيق للعمل المشترك، وفق المهام المحددة لكل جهة، حيث تضمنت الفرضية تعرض طائرة على متنها (150) راكبًا، لخلل فني في أحد المحركات حتى اختفت من شاشة الرادار، وهبوطها قبالة شواطئ ميناء رابغ، ونشوب حريق في بعض أجزائها وتسرب وقود منها.
واشتملت الفرضية على إجراءات التنسيق مع المحطات الساحلية لتمرير كال المعلومات الضرورية إلى جميع السفن الموجودة في عرض البحر، وذلك عن طريق النشرات الجوية والتحذيرات الملاحية، وتمرير مركز التنسيق (JMRCC) المعلومات إلى الهيئة العامة للطيران المدني (المركز السعودي للبحث والإنقاذ SAMCC) لمتابعة الحادث بأجهزة البحث والإنقاذ وإصدار إشعار ملاحي للطائرات في دائرة موقع الحادث.
وهدف التمرين إلى تدريب وتقييم مستوى منسوبي الجهات المشاركة في تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ والإخلاء وإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث البحري والنقل، وتقديم العون للمتضررين، إلى جانب الارتقاء بمستوى الأداء المشترك للأجهزة الحكومية والخاصة في مواجهة جميع أنواع التهديدات المحتملة والأحداث التي من شأنها تعريض سلامة الأبرياء للمخاطر.