نوفمبر.. مرّ.. ساخناً
سلمان آل رمضان
قال المركز الأوربي لمراقبة التغير المناخي (كوبيرنيكوس): أن شهر نوفمبر ٢٠٢١، هو خامس أحر نوفمبر، بفارق أقل من ٠.٢ ْ م عن سابقه العام الماضي، وقريب من ٢٠١٥ و٢٠١٦ و٢٠١٩، فيما كان أوروبيا وكل فصل الخريف قريبين من متوسط ١٩٩١-٢٠٢٠، فيما شهدت أيرلندا وبريطانيا وجنوب الدول الأسكندنافية خريفا دافئا.
وشهدت معظم أمريكا الشمالية وخاصة شرق كندا، وجزء كبير من سيبيريا، ومعظم أفريقيا والشرق الأوسط، درجات حرارة أعلى من المتوسط، فيما كان نوفمبر، وفصل الخريف، أبرد في أقصى شرق روسيا وآلاسكا ومعظم آسيا الوسطى وأستراليا.
وكانت الفترة من ديسمبر ٢٠٢٠، حتى نوفمبر الماضي، فوق المتوسط على معظم اليابسة، وغالب المحيطات، في نطاق يمتد من سواحل غرب أمريكا وكندا، حتى شمال شرق كندا وجرينلاند، وأعلى بكثير من المتوسط، في كثير من مناطق وسط وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، وأفغانستان وهضبة التبت وأقصى جنوب أمريكا الجنوبية وأنتاركتيكا، وقريب من المتوسط في معظم أوربا.
وقالت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي ( نوا): أن نوفمبر ٢٠٢١، هو الرابع بين أمثاله الأعلى حرارة منذ ١٤٢ عاما في سجلات المناخ، وقد سجل النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ثاني أعلى درجة حرارة في نوفمبر، والعاشرة جنوبا.
وسجلت أفريقيا أحر نوفمبر، وكل من أمريكا الجنوبية وآسيا العاشر، وكان الأروع منذ ١٩٩٩ في أوقيانوسيا.
وسجلت أحر ١٠ أشهر نوفمبر منذ ٢٠١٤.
وكان فصل الخريف، رابع أحر خريف، فيما شهدت الفترة منذ مطلع العام حتى نهاية الشهر الماضي، سادس أعلى حرارة لفترات متشابهة.