التحول الرقمي.. جمعية سيهات تناقش مستجدات الخطة الاستراتيجية

سيهات: صُبرة

في لقاء كبير، ناقشت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية مستجدات خطتها الاستراتيجية، في اجتماعها الثاني مع مكتب الاستراتيجية والتميز الذي أسسته أخيراً مع منسوبيها من المتطوعين.

وشدد رئيس مجلس إدارة الجمعية شوقي المطرود على أهمية الخطوات التي نفذها مكتب الاستراتيجية والتميز، ودعا الجميع إلى دعم مبادرات الخطة الاستراتيجية والعمل على انجاحها.

وكانت الجمعية أعلنت عن تأسيسها مكتب الاستراتيجية والتميز، واعتمادها مستهدفات الخطة الاستراتيجية التي وضعت لها 5 سنوات لتحقيقها بحلول 2026.

وتطرق الاجتماع إلى مستجدات التحول الرقمي، وخطة التنفيذ التي استعرضها عبدالله السلطان ممثل آفاق العالمية، متحدثاً عن مستجدات التحول الرقمي، وخطة التنفيذ، وعرف بالبرنامج التقني (رافد) الذي يشتمل على جميع خدمات جمعية سيهات مستقبلاً.

وقال السلطان إن الجمعية “شهدت نقلة نوعية بتحولها من عمليات كتابية باليد، وصولاً إلى استخدام النظام المحوسب الذي يعتبر الباب الأهم للتحول الرقمي، معتمدًا على نظامٍ موحد متصل، يربط جميع الإدارات بإدارة واحدة”، مشيرًا إلى التحديث الجديد للبرنامج الذي سيكون مرتبطاً بأهداف ورؤيه 2030، ومميزاته التي تضمن تكيفه مع جميع الأجهزة الذكية والتفاعل معها، ما يساعد على هدف بناء البنى التحتية وسهولة التعامل مع جميع الإدارات ذات السياسات المختلفة، وكذلك الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.

واستعرض المهندس حسن سهو مدير إدارة خدمات المستفيدين مستجدات التحول من الرعوية إلى التنموية، والهيكلة الجديدة وخطة تنفيذها، مقدماً الشكر لمجلس الإدارة لدعمه إنجاح الخطة الاستراتيجية ومبادرة التحول من الرعوية إلى التنموية، موضحاً أن المبادرة تهدف إلى نقل نظام الرعاية الاجتماعية من نهج تقديم الإعانات المالية إلى نهج تقديم المساعدة من أجل التمكين.

من جانبه، أفاد ياسر المرهون مسؤول مبادرة التحول الرقمي وعضو مكتب الاستراتيجية والتميز أن المكتب شرع في تنفيذ خطة التحول الرقمي، معلناً عن خطة تدريب الموظفين والمتطوعين، وفق جدول زمني معد، فيما سيتم إطلاق مشاريع وبرامج التحول الرقمي تباعاً.

أما الدكتور نايف الدبيس عضو مجلس الإدارة سابقا وأحد قادة تنمية البرامج الصحية في الجمعية، فقدم مقترح برنامج التنمية الصحية الذي يأتي في إطار برنامج التحول من الرعوية إلى التنموية، قائلاً إن الرهان لنجاح الخطة الاستراتيجية  ومستهدفاتها هو المتطوعون أنفسهم، وقبولهم التحدي بإحداث نقلة نوعية في عمل وبرامج الجمعية.