هيمنة الرجال ذهبت مع التاريخ .. سيدات الأعمال يحصلن على 818 ألف سجل تجاري طفرة نسائية قفزت 112% في 6 سنوات.. وقرابة 140 ألف سجل في عام
القطيف: صُبرة
يبدو أن برامج تمكين المرأة التي جاءت بها رؤية 2030 نجح في منح السعوديات امتيازات “استثنائية” في كل المجالات والقطاعات، وعلى رأسها القطاع الاقتصادي، الذي يشهد إقبالاً نسائياً في كل أنشطته.
هذا ما أكدته إحصاءات وزارة التجارة، التي كشفت عن طفرة في إصدار السجلات التجارية لسيدات الأعمال بنسبة 112% خلال السنوات الست الماضية.
وبإيضاح أكبر، قالت الوزارة إن إصدار السجلات النسائية سجل أكبر نسبة نمو له، بإصدار 139,754 سجلاً تجارياً نسائياً خلال العام 2021، مقارنة بـ 65,912 سجلاً صدرت في 2015، وبذلك يحقق إجمالي السجلات التجارية المقيدة بأسماء سيدات في عموم السعودية قفزة كبيرة، بلغت 817,930 سجلاً تجارياً.
وتركزت الأنشطة النسائية في قطاعات عدة أبرزها: تجارة الجملة والتجزئة، تقنية المعلومات والاتصالات، الخدمات الإدارية، الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، النقل والخدمات اللوجستية، الأنشطة العقارية، والمقاولات.
رؤية 2030 راهنت على الإمكانات العملية الخاصة للمرأة السعودية، ومن هنا عملت على تفعيل مبادرات تعزيز مشاركة المرأة في مناشط الحياة الاقتصادية، واتخذت عدداً من الإجراءات، أبرزها تمكين المرأة من بدء النشاط التجاري بسهولة بعد إلغاء شرط موافقة ولي الأمر، والمساواة في الإجراءات لمزاولتها جميع الأنشطة دون استثناء، وإدارة أعمالها بنفسها.
كما أتاحت الوزارة طلب قيد السجلات والعلامات والوكالات والأسماء التجارية للمرأة، ومزاولة المهن الحرة، واهتمت أيضاً بخدماتها لقطاع الأعمال من خلال إنشاء مراكز أعمال للسيدات ضمن بيئة عمل جديدة ومتطورة تعتمد على التقنيات الحديثة تسهل وتيسر الإجراءات وتختصر الوقت في خدمة سيدات الأعمال.
