محمد أبو قرين.. التصوير من هواية.. إلى مهنة.. إلى مشروع خاص خرّيج المعهد تفرّغ للعمل الحرّ بعد 5 سنوات من الوظيفة
الجارودية: جعفر البحراني
قد يكون التصوير الفوتوغرافيّ شغفعاً، أو هوايةً، أو ممارسةً تلقائية. لكنه تحوّل، عند محمد بن رضي أبو قرين، إلى مهنةٍ، ثم تطوّر إلى مشروعٍ خاص.. وهكذا؛ وجد الفوتوغرافي محمد أبو قرين نفسه واقعاً بين شركات أجهزة التصوير وبين المصورين، في مشروعه الصغير الذي أطلق عليه اسم “وايت بلنس”..!
في الجارودية
افتتح محمد بن رضي أبو قرين محله الصغير في قريته الجارودية، بعد حصوله على دعم “ريادة للمشاريع الصغيرة”. وقد رسم خطة للانطلاق بمحله الصغير ليكون رافداً لكل المهتمين بالتصوير في محافظة القطيف، معتمداً على علاقته بالمصورين، من جانب ومن جانب آخر على علاقته بالموردين، ليكون هو حلقة الوصل فيما بينهم، وليقدم للمصورين أسعاراً تنافسية في محله الذي عمد فيه إلى تقديم أسعار تفضيلية على بعض المنتجات في كل يوم جمعة.
من المعهد
تعود علاقة أبو قرين بالمصورين إلى عام 2007م، عندما بدأ خوض هذا الغمار في المعهد المهني بالدمام، متدرباً على التصوير الفوتوغرافي. بعد تخرجه من المعهد التحق بوظيفة “مصور” في الكلية التقنية بالدمام.
لكن العمل الحر اجتذبه إلى بعد خمس سنوات مع الكلية.
مواقف
وذكر محمد وهو حاصل على دبلوم في التصوير الفوتوغرافي ومجموعة من الدورات المتخصصة أنه لم يتلقّ أي تشجيع في مجال التصوير، لكنه وجد في نفسه ميلاً كبيراً للكاميرا والتصوير الفوتوغرافي، مشيرا إلى أنه لم يبدأ التصوير إلا بكاميرا احترافية.
وعن المواقف التي حدثت له من خلال العدسة قال محمد أنه تعرض لمواقف عديدة تحصل غالباً لأي مصور، من بينها الخروج بالكاميرا أو الفلاش دون شحن، ومن بينها مواقف مع جهات أمنية حيث يتم سحب الكاميرا منه لكونه يصور في مواقع دون تنسيق أو إذن مسبق.
ومن بين المواقف أنه كان يقوم بتصوير طيور البحر على أحد السواحل وتم سحب كاميرته من قبل حرس الحدود. ويقول محمد إنه حصل على لوم شديد ولم يشفع له شيء سوى أن الضابط لم يجد في الكاميرا غير لقطات مختلفة ومتنوعة للطيور كانت أغلبها تركز على الأرجل الطويلة لبعض طيور البحر.
ورغم أن محمد شغوف بالتصوير الفوتوغرافي وقد قام كغالبية المصورين برحلات خارج المملكة للتصوير إلا أنه حالياً وبسبب ضيق الوقت لا يقوم إلا بالتصوير المهني فقط.