[فيديو] “زفر” برّادات المورّدين “يترشرش” خارج جزيرة الأسماك مخالفة للائحة البلديات ونظام المرور والذوق العام
القطيف: صُبرة
في مسار الدخول والخروج من جزيرة الأسماك؛ تترك الشاحنات والبرّادات “بصمتها” في المكان، بعد كلّ حراج يومي. لا بدّ لعابري الشارع أن يشاهدوا و “يشمُّوا” تلك الرائحة الخارجة من الجزيرة إلى الواجهة البحرية، حيث كورنيش المجيدية.
برّادات بلا عدد تعود حاملة مُشتريات الشركات والمؤسسات والمطاعم والفنادق في الدمام والخبر والأحساء والجبيل والرياض.
وعلى امتداد مسارِ الشوارِعُ التي تَسلِكُها تِلكَ الشاحِناتِ تتسرب المياه الزفرة اللزجة من مواسير أسفَلَ شاصيهات الشاحنات والبرادات تُرِكَت مفتوحَةً عِنوة لِغيابِ الرقابة على هذه المخالفات.
تزادُ كثافة المياه المُنسَابَةِ منها إلى الشوارع عِند الإشارات والانحناءات والانعِطافات.
شَوارِعُ – الكورنيش – الرياض – القدس – أحد – الفتح – سلمان الفارسي – الخليج العربي – وغيرُها صارت تحت خط الزفر الذي تتركه هذه الشاحِنات جهاراً نهاراً وأمامَ الملأ.
الأمرُ ليس بِجَديد إطلاقاً على شوارع وأحياء اعتادت هذه المناظر المُقرِفة والروائحُ الكريهة والمؤذية.. الجديد هو تغيير خط سيرها عن ذي قبل ليس إلا .
وكما يُقال البَعَرةُ تَدِلُ على البعير …والخُطى تدل على المسير؛ والشوارع المحيطة بجزيرة الأسماك؛ فيها الدليل اليومي الواضح، على الرغم من وجود لائحة بلدية تضع ذلك ضمن المخالفات، فضلاً عن نظام المرور، ولائحة الذوق العام.
هناكَ شروط صحية وميكانيكية مُحكمة لسيارات نقل المواد الغذائية، والأسماك مِن بينها.
وهناك لائحةٌ للجزاءات والغرامات البلدية لم تترك صغيرةً ولا كبيرة مِما يدورُ في الشوارع والطرقات إلا وأتت عليها.
كل ما في العملية يحتاج إلى موظفين يوقِفونَ هذه التجاوزات غير المريحة عند حدها حتى لا تتكرر مشكلة الأحياء والشوارع والطرق القريبة من السوق القديم.
شاهد الفيديو
