[تراث] الفُقّاح.. شراب الشتاء الدافيء
القطيف: صُبرة
في شهر فبراير من كل عام؛ تبدأ شجرة الإترجّ قصتها، بإظهار أزهارها التي تُشبه ورد الفُل أو الرازق. وفي القطيف يسمّون هذا النوع من الزهر “فُقّاح”، بضم الفاء وتشديد القاف. وهي كلمة فصيحة تماماً، وتعني زهر الشجر عامةً، والمعنى مأخوذ من “التفقُّح”، أي التفتُّح.
يتساقط بعض زهر الفُقّاح بسبب الرياح حتى الخفيف منها، وكان فلاحو القطيف القدماء يجمعون ما يتساقط على الأرض، ويغسلونه، ثمّ يُعدون منه شراباً يساعد على مواجهة برد الشتاء.
ولا تختلف طريقة إعداده عن إعداد الشاي “التلقيمة”، إذ يُوضع في ماء ويُترك حتى يغلي ويتركّز لون الشارب، ثم يُضاف بعض السكر، ويُسكب لتناوله مثل الشاي تماماً.
شاهد الفيديو
ونعم الموروث
الأخ الكريم.. إذا كنتَ لا تعرفُ موروثك الزراعي واللغوي، فذلك أمرٌ مؤسف، خاصة حين يذهب التفسير إلى مثل ما ذهبتَ إليه.