شعر وموسيقى ومسرح.. مارس “مثقّف” في الدمام
الدمام: صُبرة
يبدو أن شهر مارس الجاري حافل بالأنشطة الثقافية داخل جمعية الثقافة والفنون في الدمام، التي تحتفي بيوم الشعر العالمي، ويوم المسرح العالمي، بالإضافة إلى إقامة ملتقى الدمام الموسيقي في دورته الثالثة. وتقام الفعاليات في مقر الجمعية.
وأوضح مشرف لجنة الموسيقى سلمان جهام أن الملتقى الموسيقي يأتي معززاً دوره في إبراز دور الموسيقى كعلم يُدرس بشكل منهجي لدى الاختصاصيين والدارسين والباحثين في علومه المختلفة، وابراز الهواة من خلال فقراته المختلفة واستهداف المتذوقين لهذا العلم الفني.
عروض موسيقية
وتشهد الفعاليات خلال يومي 16 و17 مارس أوراقاً نقدية عن الموسيقى، وعروضاً موسيقية للعزف الجماعي والفردي بالإضافة إلى ندوة موسيقية، ستطرح من خلالهما مواضيع في الشأن الموسيقي، تتخللها عروض موسيقية. وقال جهام إن “اللجنة لازالت تقدم جلسات حوارية كل أسبوع في مقر الجمعية، تتناول موضوعاً في كل حوار”.
النص المسرحي
وأعلنت لجنة المسرح قبل أسابيع عن التسجيل للمشاركة في ملتقى النص المسرحي الرابع، الذي يقام على امتداد 3 أيام (من 25 إلى 27 مارس)، وسيجمع المسابقة مع العروض في نشاط حيوي مبني على التنوع والتوليف بين الكتابة والأداء. وقال الفنان ناصر الظافر مشرف لجنة المسرح إن عودة النشاط ستكون قوية متنوّعة وعميقة، تواكب الحركة الثقافية السعودية النشيطة، خاصة مع عودة الأنشطة الجماهيرية إلى حضورها الاعتيادي والمألوف”.
وسترتكز على إلقاء وقراءة كل مؤلف لأحد نصوصه على المسرح، بالإضافة إلى عدة عروض مسرحية لكل يوم عرض مسرحي، وسيتم خلال آخر أيام الملتقى إعلان نتائج مسابقة النص المسرحي، وأسماء 3 فائزين، بالإضافة إلى تقديم التوصيات وكلمة اليوم العالمي للمسرح.
ويعتبر الملتقى فرصة للمواهب والمبدعين السعوديين، لتقديم شغفهم بالمسرح لمدّة 3 أيام، يعايش فيها المشاركون جمال المسرح وعمقه الراكز في روح الثقافة الوطنية والعالمية من خلال الجمالية والتعبيرية التي تجمع النص والقراءة والإلقاء والأداء المباشر مع جمهور مسرح الذي بات هو الآخر يعكس عمق الوعي بالجماليات، ودور الثقافة في خلق تماس حقيقي بين المبدعين والمتابعين، وهو ما يساعد على تشكيل حركة مسرحية حديثة، قادرة على التواصل مع الجمهور وتلبية تطلعاته لعروض مسرحية ممتعة وذات قيمة فنية وثقافية عالية.
الاحتفاء بالشعر
وسيحتفى في يوم الشعر العالمي في 21 مارس، بتقديم عدد من الأمسيات الشعرية التي يقدم من خلالها عدد من الشعراء والحديث عن الشعر من خلال اختصاصيين، وتعتمد أنشطة الجمعية على التعاون والتفاعل بين كل عناصرها وطاقاتها التي من خلالها تضمن حسن سير كل الملتقيات، واستشراف كل جديد ومواكبة كل حركة إبداعية من شأنها أن تضيف بصرياً وجمالياً للهوية الوطنية والوعي بالثقافة ودورها التنموي، لأن سعي الجمعية لاحتضان الكل لا يمكن أن يحقّق إلا النجاح العام، ويضمن الفائدة للمثقف والمبدع والمشرف والمتابع تلبية للذوق وتنمية للذائقة”.