محمد مغيص.. “خشم” الباب مضبوط في “البراحة 3” نجّار تخصص في صناعة النماذج.. "طقة" للنساء.. وأخرى للرجال

ميدان القلعة: حسين العطل

من منزله في بلدة البحاري؛ يمارس هوايته، يصنع من الخشب أبواباً وصناديق تراثية، ونماذج من زمن الحنين. محمد مغيص، النجّار الهاوي الذي تخصّص في تصميم وتنفيذ المصغّرات الخشبية لتذكّر الناس.

في ركنه من “البراحة 3″، يعرض ما صنعته يداه الماهرتان.. وهو يعرف ماذا يفعل، لكنّه يركّز على الأبواب، أبو منازل القطيف القديمة، مهتمّاً بأدق التفاصيل، حتى “خشم” الباب الفاصل بين المصراعين “الدرفتين”؛ يضبطه كما هو، حتى “الغَضَبة” التي تُغلق الباب من الداخل؛ يركّز عليها..

حتى “طقّات” الطارق يهتمّ بها.. ويقول “اعتاد سكان القطيف على وضع “طقّتين” في الباب، إحداهما ناعمة تستخدمها النساء، والأخرى خشنة للرجال، ليعرف من في البيت جنس الطارق الآتي إليهم.

كأن الطريقة كاميرا مراقبة، ولكنّ بالصوت.. محمد مغيص يعرف ذلك، وينفذ الأبواب على أساس فهمه.. دعوكم من الكلام.. واسمعوا كلام مغيص بصوته..

شاهدوا الفيديو

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×