القطيف.. فارس الغانم ينجو من هيمنة البنات على مسابقة “تحدّي القراءة” الذكر الوحيد من بين: فاطمتين.. ومريمين.. و3 زهراءات.. وآسينات.. وريم..!
القطيف: ليلى العوامي
الذكر الوحيد الفائز من أصل 10 فائزين.. فارس سلمان محمد الغانم.. طالب الثالث الابتدائي.. في المدرسة الابتدائية الرابعة في القطيف.. طالب طفولة مبكرة.. هكذا نجا الطفل ذو الـ 9 سنوات، والتحق بالقائمة.
وبعد أسبوع حافل بالمنافسة، أعلنت لجنة تحكيم مسابقة مشروع تحدي القراءة العربي اليوم (الخميس) أسماء المتأهلين إلى تصفيات المرحلة الثالثة على مستوى إدارة التعليم في المنطقة الشرقية، وضمت القائمة 9 طالبات، وطالباً واحداً. وتابعت اللجنة عملها في مقر الإبتدائية السابعة في القطيف.
وجاء التأهل بعد منافسات بين طلاب المراحل الدراسية الثلاث من المدارس الحكومية والأهلية والعالمية.
وبلغ عدد من تقدموا للتصفيات على مستوى القطيف 80 متقدماً ومتقدمة، منهم طالبان من المرحلة الإبتدائية (الطفولة المبكرة)، و23 من الفصول الدنيا، و25 من الفصول العليا، و23 من الفصول المتوسطة، و9 طلاب من المدارس الثانوية.
وفي قائمة فائزي القطيف، يُكمل أول 6 طلاب التصفيات على مستوى المنطقة الشرقية.. والفائزون هم:
– فاطمة علي آل شبر (الثانوية الأولى في صفوى)
– أسينات حسن آل سياب (الإبتدائية الثانية في الجارودية)
– ريم محمد الصالح (المتوسطة الثانية في الجش)
– فاطمة حسن الحاجي (المتوسطة الثامنة في القطيف)
– زهراء أحمد المسلم (ابتدائية أبو بكر الرازي)
– زهراء محمد المطرود (الإبتدائية الثانية في القطيف)
– مريم سعيد أحمد الحصار(المتوسطة الأولى في القديح)
– مريم جعفر سلمان الشبيب (المتوسطة الثالثة في سيهات)
– زهراء عيسى محمد العيد (المتوسطة الأولى في تاروت)
– فارس سلمان محمد الغانم (الإبتدائية الرابعة في القطيف) ـ طفولة مبكرة
شاهد الفيديو
وكانت أعمال التحكيم في المسابقة، انطلقت صباح الأحد الماضي، بعد توقف عام كامل بسبب جائحة كورونا. وضمت لجنة التحكيم 8 محكمات، منهن 4 مشرفات تربويات من قسم اللغة العربية، وهن: كفاح حسن المطر، هنادي صالح المطوع، زكية أحمد آل ناصر، وسمية علي الزاهر. و4 معلمات في لجنة التحكيم، وهن: جميلة محمد العبيدي، سوسن عبدالواحد وخيك، ليلى سعيد العوامي، ونزيهه علي الشبيني، بالتعاون مع قسم نشاط الطالبات، بحضور مشرفتي النشاط مريم الدوسري، وأشجان الدوسري.
فارس الغانم.. الذكر الوحيد
وتولت مهمة التنسيق الإداري زهرة مهدي آل أحمد، حورية محمد العبدالعال، فاطمة حسين الفلفل، ومنى المصطفى.
وذكرت منسقة مشروع تحدي القراءة العربي بمكتب التعليم في القطيف كفاح المطر أن “مسابقة مشروع تحدي القراءة العربي تهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الناشئة؛ باعتباره تربة خصبة لتطوير المواهب، وتعزيز المهارات، وترسيخ أسس التقدم والتفوق في بلداننا، وتنمية الوعي العام بالدور المناط بنا، لمعالجة واقع القراءة العربي”.
مكي آل رمضان
وتابعت “تعمل المسابقة على نشر قيم التسامح، وقبول الآخر، كما تتجلى انعكاسات القراءة وآثارها الإيجابية في تكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات”.
وقالت “من خلال مشاركتي وإشرافي المباشر على المسابقة في مواسمها الستة، تتسع حاجتي للاطلاع ويزداد ظمأي للقراءة، فكلما نهلت من مشاربها العذبة الصافية، وتعمقت في دراسة معايير مصفوفتها، استشعرت جمال تحديها، واستعذبت العمل في مضمارها”.
وأكملت “من منبر “صُبرة” أرسل أرق التهاني والثناء إلى فرسان وفارسات التحدي، الذين جندوا طاقاتهم، وأثبتوا جدارتهم بقراءة 50 كتابًا، وأشكر أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات على كل جهد بذلوه لإظهار نبوغ الطلاب والطالبات”.
