بتدخل فاعل خير من سنابس.. الصفّار يعفو عن سارقته في القديح عوّض المسروق وسلّمه المبلغ نقداً ورفض ذكر اسمه
القطيف: صُبرة
“نعم عفوت عنها”.. هذا ما قاله المواطن ناصر الصفّار لـ “صُبرة” في تمام الساعة 11.38 من هذه الليلة، عن المرأة التي سرقت منه 1200 ريال في سوق السبت ببلدة القديح. ووجّه الصفار رسالة للمرأة التي سرقته، ناصحاً إياها بأن تحمي ذمتها من أكل الحرام، وألّا تعود إلى مثلها.
وقال إن المبلغ الذي سرقته المرأة لم يكن ملكه، بل أمانة لأخيه الذي طلب منه تسديد مخالفات مرور عليه،
وجاء العفو بعد تدخل فاعل خير من بلدة سنابس؛ قدّم تعويضاً مالياً للصفار، طالباً منه العفو عن المرأة التي ربما ألجأتها الحاجة إلى ارتكاب فعل السرقة، وقال إن الله يحب العفو.
فاعل الخير رفض الإفصاح عن اسمه، وطلب التواصل مع المواطن المسروق، ورتّبت “صُبرة” لقاءً بين الرجلين، والتقيا مساء الليلة، في سوق المنيرة الشعبي، وذهب فاعل الخير إليه وسلّمه مبلغ التعويض، وهو ما أكّده الصفار، بقوله إن استلم مبلغ 1200 من فاعل الخير نقداً.
ومن جهته أكد فاعل الخير أنه لا يعرف المرأة، ولكنه تعاطف مع الطرفين ـ السارق والمسروق ـ وأراد أن يكون وسيط عفو في شهر الخير والعفو شهر رمضان المبارك. وقال إنه سبق أن عمل في الأسواق المتنقلة، ويعرف ماذا يعني 1200 ريال لبائع بسيط.
“صُبرة” تحيّي في فاعل الخير مبادرته، وتشدّ على يدي الصفار الذي استجاب لفاعل الخير فعفا عن المرأة، وتدعو للمرأة التي أقدمت على سرقة مال الصفار بالهداية والصلاح.
اقرأ الخبر الأصل
الله يحب العفو وان شاء الله تكون صلاح لها وهداية لان الحاجة مهما عظمت لا توصل لارتكاب الحرام
بداية عنوان الخبر غير موفق بتاتا.
والشيء الاهم أنه مهما بلغ بالإنسان العوز والفقر لايصل الأمر الى السرقة .
هناك جمعيات خيرية .
الحاجة لا تجعل الانسان يسرق مهما كانت . لكن لتراجع تلك المرأة نفسها فمن يسرق مرة يسرق مرة اخرى
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
الله يوسع على الجميع من فضله الواسع