بستان قصر تاروت.. النجاح حصيلة الشراكة اختتام مشاركة 20 ركناً و60 ألف زائر في 5 أيام
القطيف: صُبرة
على مدى 6 أيام، نجحت مبادرة “بستان قصر تاروت”، في استعادة مشاهد مثالية من واقع تفاصيل حياة الآباء والأجداد، وبثها في ذاكرة 60 ألف زائر من داخل المملكة وخارجها، حرصوا على زيارة فعاليات المبادرة، والتعرف على الموروث الشعبي للقطيف، من خلال 20 ركناً متنوعاً للحرفيين والحرفيات، و14 أسرة منتجة مختصة في بيع الأكلات الشعبية القديمة، وغيرها من الصناعات اليدوية التراثية.
واختتمت المبادرة، التي نظمتها جمعية تاروت الخيرية، بالشراكة مع بلدية محافظة القطيف، أمس (الإثنين). وشاركت فيها 3 مقاهٍ شعبية، ومثلها متاحف، كما تم تفعيل المسار السياحي الذي استقطب أكثر من 2000 زائر وسائح من مختلف مناطق المملكة والدول الأخرى.
وهدفت فعاليات المبادرة، التي انطلقت في 13 ابريل الجاري، إلى استقطاب السياح والزائرين من وفود أجنبية ومدرسية وجامعية ومواطنين ومقيمين، جاؤوا للاطلاع على الفعاليات، التي عمت بستان قصر تاروت، وعرض التراث وترسيخه في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالحرف والمهن اليدوية، عبر العديد من المواقع والمباني التاريخية في جزيرتي تاروت ودارين.
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح القرني إن “جهود الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ووفقا للشراكة في التنمية السياحية، جاءت مشاركاتنا المتتالية في تنظيم ودعم المبادرات والملتقيات والمهرجانات المختلفة في المحافظة، بهدف تعزيز السياحة الداخلية، وزيادة الإقبال على السياحة من السكان والسياح”.
من جانبه، قال رئيس جمعية تاروت الخيرية محمد الصغير، إن رؤية المملكة 2030 هي بمثابة البوصلة التي تحدد المسار، والعين التي ننظر بها في كل مشاريعنا ومبادراتنا الوطنية، كما أن محافظ القطيف إبراهيم آل خريف، أوصانا بالعمل على المبادرات التي تشجع السياحة الداخلية، ومنها مبادرة بستان قصر تاروت.
وأضاف أن “الرؤية التي يقودها ولي العهد كانت الحافز الأساس للعمل على هذه البرامج والفعاليات المرتبطة بمبادرة بستان جزيرة تاروت، التي لاقت استحسان الأهالي والزوار والسياح، والهادفة إلى تعزيز مكانة تاروت على الخارطة السياحية في المنطقة، وإضفاء جو من المتعة والمرح من خلال الفعاليات، وإبراز الدور الحيوي والمهم للمواقع التاريخية والترفيهية في دعم السياحة الداخلية، وتحقيق الجذب السياحي”.