بعد ولي العهد وأمير االشرقية وتعليم القطيف.. صفوى تكرّم ابنتها مريم عبدالباقي طالبة الثانوية العائدة من أمريكا بجائزة المركز الرابع في "آيسف 2022"
القطيف: صُبرة
بعد لقائها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بنحو 48 ساعة، كرمت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في صفوى أمس (الأربعاء) الطالبة مريم علي حسين آل عبد الباقي صاحبة المركز الرابع عالمياً في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2022) في مجال العلوم الطبية الإنتقالية. ولم يقتصر التكريم على مريم، وإنما طال أيضاً والد الطالبة ووالدتها وأخواتها الذين حضروا الحفل.
وكانت الطالبة تقدمت في المعرض الدولي بمشروع “مشتقات البنزوديوكسين كمثبطات مزدوجة لعدد من انزيمات ألفا لإدارة مرض السكري” (النوع الثاني).
وتضمن الحفل نبذة مختصرة عن لجنة التنمية في صفوى، ألقتها منسقة القسم النسائي في اللجنة ومنسقة فعالية التكريم ماجدة العلوي، تلتها كلمة رئيس مجلس إدارة اللجنة المهندس هاشم علوي الشرفا، تطرق فيها إلى أهمية العلم والعلماء، وقال إن “المجتمعات التي تريد أن يكون لها مكانة معتبرة بين الأمم، عليها أن تتسلح بسلاح العلم والمعرفة، وتربي أبناءها وتمكنهم من التحصيل العلمي الرفيع”، مضيفاً “المجتمع الذي يسود فيه العلم، يرتقي إلى مصاف المجتمعات المتحضرة”.
وتابع “ما حصل لإبنتنا مريم، هو نتاج لتضافر جهود مشتركة بين الطالبة نفسها، وأسرتها والمدرسة وزميلاتها في الدراسة”.
وقال “العلم والإبداع والتفوق ترفع من قيمة وسمعة المجتمعات، وهناك في النقيض الجهل الذي ينخر في جسد المجتمع، وينتج عنه الفقر وتعاطي المخدرات والجريمة والسرقات والعنف الأسري وغيرها من الظواهر السلبية التي تقضي على مستقبل وأمن الناس”.
وأكمل “نحن في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في صفوى في الوقت الذي نكرم فيه هذه المبدعة، هناك فريق عمل يشتغل على اخراج برنامج توعوي حول المخدرات وخطرها على المجتمع، سيرى النور في القريب العاجل”.
بعد ذلك، تحدثت الطالبة مريم عن إنجازها، وتقدمت بالشكر للأمير محمد بن سلمان لرعايته الإبداع والمبدعين في المملكة.
وطرح الحضور الكثير من الأسئلة على الطالبة مريم وأسرتها، تناوب عليها أعضاء مجلس الإدارة، وهم الدكتور محمد آل ليل، عبدالله المحسن، باسم الخزعل، المهندس أحمد المغلق، وأنيس آل دهيم. وتمت الإجابة عليها بأريحية وسعة صدر. وفي الختام تم تكريم الطالبة وأفراد أسرتها.
اقرأ أيضاً
مريم آل عبدالباقي بعد لقاء ولي العهد: شعرتُ برهبة القصر.. وخرجتُ أكثر عزيمة