الليلة.. تاروت تحت الاختبار.. سيدتان في منافسات الجمعية الخيرية مريم الماء ونرجس الجمعان ضمن 22 مرشحاً لانتخابات مجلس الإدارة
القطيف: شذى المرزوق
سيدتان اثنتان تدخلان في منافسة انتخابية يُشارك فيها 20 رجلاً. والهدف هو وصول 11 متنافساً إلى عضوية مجلس الإدارة. هذا ما سيحدث مساء الليلة، في أول اختبار اجتماعي لجمعية تاروت الخيرية، تكون فيها المرأة منافساً، وقبل 10 أيام بالتمام والكمال على الذكرى الـ 57 لتسجيل الجمعية رسمياً.
الليلة سيقول المجتمع كلمته موافقاً ـ أو غير موافق ـ على وصول المرأة إلى مجلس إدارة الجمعية. حيث تنافس السيدة مريم أحمد مرهون الماء والسيدة نرجس حسين عبدالكريم الجمعان، 20 مرشّحاً. وهناك 3 سيناريوهات لما سيحدث الليلة:
السيناريو الأول: فوز السيدتين في الانتخابات.
السيناريو الثاني: فوز إحدى السيدتين.
السيناريو الثالث: خروج السيدتين من المنافسة بلا فوز.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الحالي، محمد الصغير، لـ “صُبرة” إنه يأمل أن تصل السيدتين إلى عضوية مجلس الإدارة، داعماً ذلك بقوة، على حدّ تعبيره، مشيراً إلى أن المرأة السعودية موجودة في الجمعيات الخيرية منذ عقود طويلة، وفي فعّالياتها عبر اللجان التطوعية المتعددة، لكنّ وصولها إلى مجلس الإدارة لم يحدث سابقاً، ويأمل أن يحدث الليلة.
والصغير مرشح، أيضاً، لانتخابات الليلة ويحمل الرقم 17 في القائمة المكونة من 22 مرشحاً.
الفوز والخسارة
ومن جانبها قالت المرشحة رقم 18 مريم الماء “أنا أولاً وأخيراً ابنة الجمعية، بحكم وجودي في اللجنة الصحية لمدة تجاوزت 7 سنوات، وطموحي هو الاستمرار في تقديم هذه الخدمات المجتمعية، سواء نلت مقعداً أم لا، وسأحرص على أن أواصل مسيرة العطاء والدعم تحت مظلة الجمعية مهما كانت نتيجة الانتخابات”.
وأكملت “في حال الفوز، فهذا مكسب ومتطلع جديد علينا أن نترجمه بالعمل الجاد في قادم الأيام، على أمل أن نكون على قدر الثقة المجتمعية، ونعمل بتكاتف الجميع على رفع مستوى الخدمة، والعمل الخيري لمجتمعنا، سائلين الله العون والسداد”.
العمل الاجتماعي
أما زميلتها المرشحة رقم 20 نرجس الجمعان فقالت “نسعى إلى أن نكون عند حسن الظن، وعلى قدر الثقة لخدمة المجتمع، كما نطمح في العمل على الجانب التنموي، لتمكين أفراد المجتمع في مختلف المجالات، والارتقاء بالمستوى المعيشي الاقتصادي، وحتى الاجتماعي، والتعليمي، بما يوفر حياة كريمة واستقراراً للأسر المستفيدة من خدمات الجمعية”، مضيفة “هذا الطموح لن يتم على الوجه الأمثل، إلا بدعم ومؤازرة المجتمع للجمعية بشتى برامجها ومشاريعها، وهو ما نعول عليه لمستقبل أكثر تميزاً في العمل الاجتماعي”.
قصب السبق
وصول الماء والجمعان، أو إحداهما، إلى مجلس إدارة جمعية تاروت سيكون حدثاً ريادياً على مستوى الجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية إجمالاً، إذ لم يسبق أن فازت امرأة في انتخابات مجالس إدارات الجمعية الخيرية عيناً.
وفي العام الماضي خاضت جمعية أم الحمام الخيرية التجربة، وتقدّمت امرأة للانتخابات، لكن أصوات الجمعية العمومية لم تُوصلها إلى مجلس الإدارة.
وهناك تجربتان قيد التحضير في جمعية القطيف الخيرية، وجمعية الجش الخيرية. وفيما ما زال الوضع غير معروف في شأن تقدّم سيدات لجمعية القطيف؛ كشفت جمعية الجش ـ الأسبو ع الماضي ـ عن وجود مرشّحة امرأة واحدة، من بين 17 مرشحاً.
وهناك تجربة انتخابية واحدة نجحت في جمعية التنمية الاجتماعية الأهلية في القطيف، بوصول 3 سيدات إلى مجلس الإدارة.
فهل تفعلها تاروت الليلة وتدعم أصوات الجمعية العمومية المرأة للوصول إلى مجلس الإدارة..؟ هذا ما سنعرفه الليلة.
أسماء مترشحين جمعية تاروت:
- حسن محمد احمد المرهون
- حسين احمد هلال الضامن
- حسين عبد الكريم محمد الجمعان
- حسين علي عبد الله الصفار
- رضا علي محمد الفارس
- زكي جعفر محمد آل مطر
- زهير عبد الله علي الوحيد
- زهير عون حسن الزين
- شفيق عبدا لعلي منصور آل سيف
- عبد السلام احمد عبد رب الرضا آل دخيل
- عبد الغفور حبيب حسين الدبيسي.
- عبد الله علي معتوق المعاتيق.
- عبد الناصر عبدرب الحسين إبراهيم أبو سرير.
- علي عبد الله علي آل قمبر.
- محمد حسن عبد العزيز آل رامس.
- محمد علي حسن الدهان.
- محمد علي محمد الصغير.
- مريم أحمد مرهون الماء.
- نبيل محمد صالح المرزوق.
- نرجس حسين عبد الكريم الجمعان.
- هلال حبيب رضي آل فردان
- همام عبد الشهيد محمد السني
اقرأ أيضاً:
التاروتيات قادمات.. الماء والجمعان تدخلان اختبار انتخاب الجمعية الخيرية