المشعل يدعو نواعم “العطاء” إلى ادخار “الفلوس”

القطيف: صُبرة

تجاوز المدرب محمد المشعل إشكالية صعوبات الحياة وضعف الدخول أمام تعزيز ثقافة الإدخار داخل الأسرة، ودعا أمام سيدات جمعية العطاء النسائية، إلى ضرورة أن يكون هناك دخل إضافي للأسرة، يمكنها من إدخار مبالغ، تستفيد منها وقت الحاجة.

وألقى المشعل محاضرته ـ افتراضياً ـ على مستفيدات الجمعية مساء أمس (الثلاثاء) ضمن البرنامج التأهيلي في مشروع عون. وعرف الادخار بأنه “إلزام النفس بحجز مبلغ شهري من إجمالي الدخل، مهما كان مورد الدخل”.

وساهمت الأسئلة التي طرحها المشعل على المستفيدات، في فتح مجال تفاعلي أكبر للعصف الذهني الناعم؛ حيث تم طرح عدة أفكار ومقترحات متنوعة، لتحقيق الهدف من وجود صندوق للطوارئ والادخار في كل منزل، موضحاً أن القاعدة الذهبية لأسلوب الادخار الناجح هي العمل وفق سياسة “سهل الإيداع صعب الوصول”.

 

  وحدد المشعل أهم عوائق نشر ثقافة الادخار، ورسم مقابلها الطريق العام الذي يمكن به تجاوز ذلك، على أن يكون تفصيل السعي والعمل على تجاوز العوائق، هو بحسب ظروف وامكانات الفرد. وقال “مقابل أهم العراقيل التي تندرج تحت ضعف الميزانية والإيراد المحدود الذي يمنع البعض من الادخار، كان الطريق هو وضع حلول لدخل إضافي، والإدراك المسؤول لصعوبة الحياة بلا مدخرات، وإيجاد سبل ادخار بالحد الأدنى من الدخل، أما حول المتع النفسية والترفيه التي تعد أبرز عوامل الضعف في الميزانية المالية، فالطريق الأفضل هو الموازنة. 

واستدرك “هناك أسباب تفرض نفسها لتكون عائقاً، أساسه الالتزام بالسداد، منها الفواتير الشهرية المرهقة، والأقساط أو القروض غير حاجة، وكثرة الأعباء المالية، بالإضافة إلى العادات السلوكية الخاطئة في طريقة المعيشة التي قد تكون سبباً للفوضى المالية.

وللتنسيق بين محدودية الميزانية وأولوية الإنفاق قال “إذا كان لديك مورد محدد للدخل وعدة أوجه للصرف، فعليك مراجعة أولويات الإنفاق، وكبح جماح الحماس في التسوق، وفرض قيود أو تقنين للممارسات الخاطئة في الصرف غير المرتب”. 

 وأضاف “التفكير بعقلية الثراء التي تدعو الفرد إلى زيادة موارده، والسعي لتحقيق المستهدف، إما بالاستثمار أو الادخار والتوفير، بحيث لا يقف بطموحه عند حد معين، وبعقلية ثابتة، لا تقدم له المستوى المعيشي المأمول”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×