عاشوراء مجلس الرضا.. فكرة ريادية مثقفة باسم الحسين قضايا معاصرة يقدّمها متخصصون وخبراء في محاضرات ونقاشات مفتوحة
سيهات: شذى المرزوق
منصّة، وقضايا معاصرة، باسم الحسين، عليه السلام. ومنذ أربع سنوات؛ بدأت هذه الفعّاليات تقدّم نفسها لجمهور شمال الدمام ومحافظة القطيف، من قلب مدينة سيهات.
وفي برامج عاشوراء السنوية؛ يتعاقب على المنصة خبراء ومختصون وباحثون، لمناقشة سلسلة مجدولة قبل ظهور هلال محرم الحرام، ومن ثمّ يبدأ التنفيذ، في كلّ ليالي عاشوراء، بطريقة غير معهودة في مثل هذه الليالي من العام الهجري.
هذا ما يحدث في مجلس “الرضا” بمدينة سيهات، في فكرة ريادية تماماً على مستوى محافظة القطيف، وأسلوب معاصر يتكامل مع الفعّاليات الحسينية التي يُحييها المواطنون الشيعة، ولا يتنافى معها. الفكرة رسم خطوطها المهندس محمد حسين الشخص في؛ وتحوم حول إنتاج فعّاليات ثقافية ومعرفية جديدة في طرحها عن الطرح المنبري الفردي، بتسليط الضوء على خارج صندوق مايطرح في عاشوراء.
ويقول السيد محمد الشخص لـ “صُبرة” إن الفكرة وُلدت من “الحاجة الماسة إلى مثل هذه البرامج التوعوية التي نسعى من خلالها لنقل مستوى الوعي المجتمعي الى درجة أعلى، والتعامل بطريقة أفضل مع حركة الإمام الحسين، عليه السلام”.
رؤية
وعن البدايات يوضح أنها تشكلت قبل اربعة أعوام “عندما لاحظنا اهتمام ورغبة الناس من كلا الجنسين في مثل هذه البرامج الثقافية، وشجعنا ذلك الأمر لنستمر ونتقدم أكثر خاصةً أن البرنامج حصدت إشادات طيبة حول الفكرة و تنوع المحتوى، وذلك من مختلف الجهات ومن خارج المنطقة”.
وعن الرؤية في تنفيذ هذا البرنامج يقول “رؤيتنا أن نجعله مصدراً من مصادر الثقافة والوعي للناس، وكذلك الفائدة حيث إن البرنامج المتنوع يشمل مجالات صحية، اقتصادية، اجتماعية، دينية يقدمها ذوو اختصاص، بحيث تكون ذات فائدة أعم وأشمل للمستمع، وقد يساعده ذلك على حل بعض المشكلات”.
وعن المعيار الذي يتم فيه تنفيذ واختيار المواضيع يقول “يتم اختيار مواضيع البرنامج بحسب الفائدة التي يحصل عليها المستمع من خلال المحاضرات، مع مراعاة تنوع المحتوى والأفكار، أما فيما يتعلق بالمشاركين فان اختيارهم يتم حسب تخصصهم ومدى علاقة التخصص وحاجة الناس”.
تفاعل
وحول مدى التفاعل الاجتماعي مع افكار البرنامج يقول “تبين لنا أن التفاعل جيد جداً، وذلك من خلال نتائج الاستطلاع الذي نعمله سنوياً، وكذلك الملاحظات التي تصل إلينا، مما دفعنا إلى الاستمرار فيه”.
يضيف “مجلس الرضا في الواقع يتميز بتنوع برامجه، لذا أصبح معروفاً ومقصوداً، ففي مناسبات كثيرة دينية و غير دينية، يكون نشطاً في مايقدمه من فعاليات، إما على مستوى المجتمع عامة أو على مستوى الأسرة خاصة”.
انتخابات
ويستشهد الشخص بقوله “قمنا قبل حوالي شهرين بتكريم أحد أبناء الأسرة، من أصحاب الأيادي البيضاء لتبرعه بسخاء للمحتاجين، و دعم الأنشطة الاجتماعية. وبما أن مشروعنا هذا موجه إلى المجتمع فإن من أساسيات رسالتنا هو تقدير وتكريم أصحاب العطاء سواءً كان العطاء ماديًا أم معنوياً من خلال التثقيف ومايقدمه من علم نافع.. وهذا كله يعود إلى حيوية إدارة المجلس المكون غالباً من أبناء الاسرة”.
ويلفت الشخص إلى أن هنالك “انتخابات تقام لرئاسة مجلس الرضا المعني بإقامة مثل هذه الفعاليات والبرامج حيث يتم انتخاب الرئيس كل 3 سنوات”.
جدول العام
ويذكر الشخص أن مجلس هذا العام “بدأ من الليلة الثانية حتى ليلة التاسع من محرم يشمل البرامج التالية:
محطات استراتيجية لتنظيم الابتكار ويقدمه الدكتور زهير طه في الليلة الثانية من محرم.
يليه برنامج بعنوان كيف تدير حياتك بشكل أفضل مع مستجدات الواقع والمتغيرات ويقدمه المهندس محمد العلي في الليلة الثالثة.
فيما يقدم الدكتور طاهر الاربش محاضرة الألم وكيفية التعامل معه في رابع الليالي، ويتناول يعقوب سليس كيفية التشافي بالصيام في الليلة الخامسة.
كما يقدم الدكتور ماهر السيف برنامج بعنوان “التحوط المالي منطق اسلامي” وذلك في الليلة السادسة.
بينما يطرح السيد جعفر الشخص قوانين بناء العقيدة في الليلة السابعة
أما الليلة الثامنة فيقدمها المهندس صالح الحجي بعنوان “موسم عاشوراء وفرص تغيير واصلاح النفس“، ليختم صالح البراك في الليلة التاسعة بمحاضرة عنوانها الصحة النفسية للشباب والمراهقين.
عاشوراء ملك الحسين ( عليه السلام ) فقط وفقط
ومن يحاول أن ينازع الحسين ملكه فمآله السقوط
لماذا التحليق خارج السرب هو هدفكم،،، و من قال إن هذا المجلس فكرته ريادية، مع كامل احترامي للقائمين عليه،،، نفس هذه الفكرة صار لها سنوات تقام، فالموضوع أشبه بالديوانية و الفكرة إطلاقاً غير جديدة
باسمي وباسم شباب اسرة الشخص في مجلس الرضا لا نقبل بهذا المقال بما يحتويه من تنقيص لمنبر الحسين