السعوديون يودّعون عبدالمقصود خوجة
القطيف: صُبرة
ودّع الوسط الثقافي هذا اليوم (السبت)، رجل الأعمال الأديب السعودي عبدالمقصود خوجة الذي انتقل إلى رحمة الله عن 86 عاماً.
ويعد الراحل من رواد العمل الثقافي في السعودية، وقالت عنه موسوعة “ويكبيديا” إنه قاد العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية، أبرزها تأسيسه منتدى الاثنينية الثقافي الأدبي. في مدينة جدة عام 1403هـ/1982م الذي يحضره الأدباء والمفكرون والصحفيون من داخل السعودية وخارجها.
وعلى امتداد حياة الاثنينية كرّم الراحل 440 عالمًا ومفكرًا وأديبًا.
كما شغل خوجة العديد من المناصب الحكومية قبل أن يتجه إلى الأعمال الحرة. وقد منحته رابطة الأدب الحديث بالقاهرة الزمالة الفخرية تقديراً لجهوده في رعاية الحركة الأدبية والفكرية في المملكة، وتم تكريم الاثنينية كمؤسسة ثقافية من قبل وزارة الإعلام في عام 2010م.
بدأ خوجة حياته الثقافية في مدارس الفلاح بمكة المكرمة، ثم أكمل تعليمه في بالمعهد العربي الإسلامي بدمشق. وبعد إكمال تعليمه تدرج في الوظائف الحكومية، وتقلد منصب مندوب الديوان الملكي السعودي إلى المفوضية السعودية ببيروت وبعدها بالمكتب الصحفي بالسفارة السعودية هناك، ومدير المكتب الخاص للمديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر بجدة، قبل إنشاء وزارتي الثقافة والإعلام في السعودية، كما شغل منصب مدير الإدارة العامة للصحافة والإذاعة والنشر بجدة، وفي عام 1383هـ/1964م استقال من العمل الحكومي واتجه إلى الأعمال الحرة، وأسس عدة شركات في مجال أعمال البناء والمقاولات والصناعة منها مجموعة خوجة المختصة بتطوير المشاريع السكنية.