مركز التجارة العالمي: السعودية هي الأولى في إنتاج التمور تُنتج 300 صنف.. وتصدر مليوناً و 450 ألف طن بقيمة مليار و 215 مليون ريال
300 صنف تمور تجلب للمملكة ملياراً و200 مليون ريال
الرياض: صُبرة
تنتج المملكة وتصدر 1.54 مليون طن من التمور، موزعة على 300 صنف، ما جعلها تحقق المرتبة الأولى عالميًا في صادرات التمور من حيث القيمة خلال العام 2021، وفقاً لما أعلنه موقع TradeMab التابع لمركز التجارة العالمي ضمن 113 دولة من مختلف دول العالم.
وبلغت قيمة الصادرات السعودية من التمور 1.215 مليار ريال، ما يجعل قطاع التمور أحد أهم القطاعات التي تسهم في زيادة الاستثمارات والصادرات الوطنية لدول العالم.
وأوضح تقرير صادر من وزارة البيئة والمياه والزراعة، ضمن حملة “جاء وقتها”، أن موسم إنتاج التمور يبدأ من يونيو حتى نوفمبر في مختلف المناطق.
وتحتضن المملكة أكثر من 33 مليون نخلة، فيما بلغ عدد الحيازات أكثر من 123 ألف حيازة زراعية، تتوزع في 13 منطقة إدارية، وتتنوع أصناف التمور، ومن أبرزها، البرحي، الخضري، الخلاص، الرزيز، السكري، الشيشي، الصفاوي، الصفري، الصقعي، العجوة، العنبرة، الحلوة، البرني، الروثانة، المكتومي، نبتة علي، شقراء، ونبتة سيف وغيرها من الأصناف.
ويسهم قطاع التمور في كثير من الصناعات التحويلية، ليشمل الأغذية والأعلاف والمنتجات الطبية والتجميلية وصناعات مواد البناء وغيرها، إذ تمثل الصناعات التحويلية للنخيل والتمور أحد أهم الصناعات عالميًا.
وأسهمت وزارة البيئة والمياه والزراعة في دعم قطاع النخيل والتمور على المستوى الدولي عبر مبادرات بالتنسيق مع منظمات أممية، ونجحت في تسجيل التمور واعتبارها فاكهة غير اعتيادية” (سوبر فورت) لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وإقرار منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “السنة الدولية للتمور” عام 2027، والتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة للإعلان عن اليوم العالمي للتمور.
وشملت مبادرات الوزارة دخول بنك الأصول الوراثية لأصناف النخيل والتمور موسوعة غينيس لأكبر عدد أصناف نخيل بـ127 صنفًا، كما جرى اعتماد المملكة من قبل لجنة الدستور الغذائي (الكودكس) رئيسًا مشاركًا في فريق إعداد مواصفات التمور عالميًا، وأسهمت في إنشاء المؤتمر العالمي للتمور، والإعلان عن تأسيس المجلس الدولي للتمور برئاسة المملكة في فبراير الماضي.