غداً يوم التغيير.. 9 ملايين و238 ألف طالب يعودون إلى المدارس والجامعات وزارة التعليم أنهت جاهزيتها.. واستعدادات مكثفة في الأجهزة الحكومية
القطيف، الرياض: صُبرة، واس
بعد طلوع شمس نهار غدٍ الأحد؛ يعود ٩,٢٣٨,٣٣٩ طالباً وطالبة إلى المقاعد الدراسية في التعليم العام والجامعي؛ في أول أيام العام الدراسي الجديد 1444هـ، وفي سابقة لعودة الدراسة في شهر أغسطس آب، منذ سنوات طويلة.
وطبقاً لهيئة الإحصاء؛ فإن عدد طلاب التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي؛ يصل إلى 7 ملايين و255 ألفاً، و617 طالباً، مقابل مليون و590 ألفاً و878 طالباً في مرحلة البكالوريوس، و311 ألفاً و869 طالباً في الدبلوم المتوسط، و79 ألفاً و975 طالباً في الدراسات العليا.
ومساء الليلة؛ رفع وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين على دعمهما المستمر واللامحدود لقطاع التعليم؛ مثمناً التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة –أيدها الله- وحرصها على تطوير منظومة التعليم في المملكة؛ تحقيقاً لمستهدفات التنمية وبرنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030.
وأكد أن وزارة التعليم رفعت الجاهزية في جميع مدارس التعليم العام لاستقبال الطلاب والطالبات منذ وقت مبكر، وشكّلت لجاناً وزارية لمتابعة التجهيزات المدرسية في إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة، ومتابعة تأمين الميزانيات التشغيلية للمدارس، ودعم البيئة التعليمية في مختلف جوانبها، بما يثري العملية التعليمية في جميع المراحل الدراسية، ويحقق المؤشرات الإيجابية لخدمة أبنائنا الطلبة.
وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن الدراسة ستنطلق هذا العام وفق التقويم الدراسي الجديد، حيث تواصل الوزارة استكمال مشروعها الوطنى الطموح لتطوير المناهج والخطط الدراسية، وتحسين البيئة التعليمية في جميع مراحل التعليم؛ للمساهمة في إكساب الطلبة المهارات والمعارف اللازمة للقرن 21، وإعدادهم مبكراً لسوق العمل، وتهيئتهم للمنافسة عالمياً، وتطوير العملية التعليمية، ورفع نواتج التعلّم؛ بما يواكب أفضل الممارسات العالمية الناجحة، ومتطلبات التنمية الوطنية.
وهنأ وزير التعليم الطلاب والطالبات في كافة المراحل الدراسية في التعليم العام والجامعي والتدريب التقني والمهني، والمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والتدريب، ومنسوبي ومنسوبات الوزارة بالعودة إلى مدارسهم وجامعاتهم ومؤسساتهم التعليمية والتدريبية في جميع المناطق والمحافظات؛ متمنياً للجميع السداد والتوفيق في بداية جادة للعام الدراسي 1444هـ.
ونوه بأهمية الشراكة بين وزارة التعليم والجهات الحكومية وأفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة لانتظام ونجاح العملية التعليمية في بداية العام الدراسي الجديد؛ مبيناً أن الأسرة شريك رئيس مع المدرسة في نجاح منظومة التعليم؛ مشيداً بجهود المعلمين والمعلمات والكوادر الإدارية والإشرافية في خدمة العملية التعليمية، ودعم استمرارها وتحسين مخرجاتها؛ مؤكداً ثقته في مواصلتهم لعطائهم ونجاحهم في أداء رسالتهم التعليمية، وتعاون كافة الكوادر التعليمية في تجهيز المجتمع التعليمي لبداية جادة للعام الدراسي الجديد، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الخير والعطاء في ظل قيادتنا الرشيدة.