أمير الشرقية يرعى مُلتقى الممارسات الوقفية.. ونائبه يفتتح معرض “ذا لاين” في سبتمبر..
الدمام: صُبرة
تحت عنوان “الإبداع والابتكار”، يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف مُلتقى الممارسات الوقفية، الذي تُنظمه غرفة المنطقة، مُمثلةً بلجنة الأوقاف، يوم 28 سبتمبر المقبل.
ويهدف الملتقى إلى زيادة الممارسات والكيانات المبتكرة في المجال الوقفي، وتحفيز وتعزيز ثقافة الابتكار في الممارسات الوقفية، واستعراض أبرز الممارسات العالمية والمحلية المبتكرة في مجال الأوقاف، وتعزيز التنسيق والتكامل بين الكيانات الوقفية في مجال الابتكار، إضافة إلى عرض الفرص المبتكرة في تطبيقات التقنيات الوقفية.
ويستهدف الملتقى قيادات العمل الوقفي والقطاع غير الربحي، والباحثين والمستشارين في مجال الأوقاف، إلى جانب المهتمين بالجوائز العالمية والعربية في مجال الإبداع والابتكار المؤسسي والمتخصصين في الإبداع والابتكار الوقفي، وأعضاء مجالس النظارة للأوقاف والباحثين عن منتجات وقفية جديدة.
ذا لاين
إلى ذلك، يفتتح نائب أمير المنطقة الأمير أحمد بن فهد الأحد المقبل، معرض نيوم لتصاميم مدينة المستقبل “ذا لاين”، وذلك في معارض الظهران الدولية “الظهران إكسبو” في المنطقة الشرقية.
ويهدف المعرض إلى تعريف الزائرين عن قرب على معالم وتصاميم مدينة “ذا لاين”، وإمكاناتها المعمارية والهندسية على مدار 21 يوماً خلال الفترة من 6 إلى 26 سبتمبر المقبل.
يُوفر المعرض 50 جولة إرشادية وتعريفية باللغتين العربية والإنجليزية يومياً، بمعدل ساعة لكل جولة، ويمكن للراغبين بزيارة المعرض حجز التذاكر المجانية عبر تطبيق “هلا يلا” للفعاليات، علماً بأن ساعات العمل في المعرض تمتد من 10:00 صباحاً وحتى 10:00 مساءً.
ويأتي تنظيم المعرض في المنطقة الشرقية استكمالاً لجولاته في المناطق، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين للإطلاع على تصاميم مدينة المستقبل “ذا لاين” وتفاصيلها الهندسية والمعمارية، بعد أن حقق المعرض في محطته الأولى، في “جدة سوبردوم” في أغسطس الماضي، نجاحاً ملفتاً وشهد حضوراً نوعياً من كبار الشخصيات وأكثر من 14 ألف زائر.
وتقدم مدينة “ذا لاين” نهجاً جديداً لتصميم المدن يركز على مفهوم “انعدام الجاذبية”، حيث يعني ذلك توزيع وبناء مكونات المدينة على شكل طبقات عمودية، مما يتيح للناس إمكانية التحرك في الاتجاهات الثلاثة (إلى الأعلى، وإلى الأسفل، وكذلك بشكل أفقي في كل جانب)، وعلى عكس مفهوم المدن التقليدية، تُسهل هذه الفكرة عملية التنقل بين مواقع الاحتياجات اليومية، من أماكن عمل، ومدارس، وحدائق، ومنازل في غضون خمس دقائق سيراً على الأقدام.