[فيديو] دخلنا “وعچة الچناديد”.. لا تناموا في العراء
سلمان آل رمضان
وعكة الچناديد وحرة أو ضربة الدبس وحرة المساطيح، وغيرها من المسميات الشعبية في منطقة الخليج؛ هي وعكات سهيل، حين تتحول الرياح إلى جنوبية وشرقية، وتخف سرعتها فتجلب الرطوبة ويظل الشعور بالحر، فالحر عندهم يبدأ أوله مع صَباغ لون الرطب، وأوسطه طباخ التمر، وآخره جداد النخل.
طالع الجبهة
وهو أول نجوم فصل الخريف، والنجم الثاني من نجوم سهيل الصفري، وعاشر النجوم اليمانية، وهي سبعة نجوم تشكل الرأس من برج الأسد بشكل علامة استفهام، أربعة منها ساطعة، أشهرها قلب الأسد ويعرف طلوعها بتوسط الثريا فجراً، والنعائم عشاءً، وهو ١٤ يوماً.
وقد سميت بجبهة الأسد، ونوؤها محمود فمطره نافع بإذن الله، ويعرف عند أهل الحرث (الزراعة) بالأشراط، وكان يُنهى فيه عن النوم ليلاً تحت أديم السماء؛ حيث كان فيه يتحسن الطقس في المناطق الصحراوية، وفيه ابتداء صرام النخيل، ونضج الليمون، ويستمر فيه غرس النخيل، و الزراعات الخريفية المبكرة، وفيه كانت تنشر الملابس الصوفية.
وحين تهب الرياح الشمالية تسمى هبايب سهيل، ولكن ذلك مؤقت نظراً لسيطرة منخفض الهند الموسمي الذي يجلب الرطوبة، خاصة مع ارتفاع نقطة الندى لدرجات قريبة من درجات الحرارة المسجلة والتي تكون مسببة للرطوبة وقد تنخفض عنها لتكون الضباب أحياناً.
شاهد الفيديو