أنا خجِلٌ منك يا فاضل الدهان
حسن حسين العوامي
إنه قدوة وطنية تفوح عطراً. ابننا فاضل الدهان، هذا الشاب المؤمن يعمل ولا يتكلم، يعطي ولا ينشر. طموحه خدمة العقيدة والوطن والمجتمع والبشر. ترشح للمجلس البلدي وأصبح قدوة للآخرين متحسساص حاجات الناس والنهوض بديرته ومجتمعه.
آخر الأخبار تقول إنه وهب إحدى كليتيه لطفل لا يعرفه. هذا إيثار كبير، وعملٌ طيب لا يصدر إلا عن نفس كبيرة، وكريمة.
فاضل.. أيها الشاب الكبير في عقله وقلب ووجدانه.. أنا خجل منك، لأني لا أستطيع ان أجاريك في طريق الخير، ولا يمكنني أن أصل إلى قمة العطاء والإيثار التي وصلتَ إليها بطاقة حبك للعمل الإنساني، وتضحيتك ونبلك وكريم أصلك وتربيتك ونشأتك الطاهرة.
ختاماً: الكلمات لا توفيك حقك يا سليل الأجاويد.
عضو بلدي القطيف فاضل الدهان يتبرع بكليته ويُنجح 5 عمليات تبادلية