الخريف: مقومات القطيف تؤهلها لتتبوأ منزلة عالية في الصُعد كافة رأس ورشة عمل "التكامل نحو التنمية"
القطيف: صُبرة
قال محافظ القطيف المكلف إبراهيم الخريف إن المحافظة قد حباها الله بمميزات ومقومات حضارية وتاريخية وثقافية واجتماعية، تمكنها من أن تتبوأ منزلة ومكانة على كل الصُعد.
وترأس الخريف، في مقر المحافظة، اليوم (الإثنين)، ورشة عمل تحت عنوان “التكامل نحو التنمية والسياحة بالقطيف”، بحضور عدد من رؤساء الدوائر الحكومية (البلدية، البيئة والمياه والزراعة، الرياضة، التنمية، ومجلس أعمال القطيف)، وبحضور رؤساء المراكز والبلديات الفرعية في المحافظة، ورؤساء الجمعيات الخيرية وجمعيات التنمية الأهلية.
وافتتح المحافظ الورشة بكلمة، أكد فيها المساعي أن تكون القطيف منطقة جذب، تسهم بشكل أكبر في حصة تحقيق ركيزة من ركائز رؤية المملكة 2030.
وقال “دولتنا الغالية وبقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وأمير المنطقة ونائبه، سخرت كل الإمكانات، ووضعت الرؤى والخطوط العريضة والمتكاملة، وهيأت جميع الظروف والموارد لجميع القطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية والخاصة، ما يجعل جانبًا من المسؤولية على عاتق هذه الكيانات والمؤسسات، التي تبذل جهودًا كبيرة، هي محل شكر وتقدير وثناء، ومحل أمل، يتنامى بأن تواكب المستجدات التنموية والسياحية المتسارعة في كل أنحاء هذا الوطن الغالي.
وتخلل اللقاء كلمات ومداخلات وعروض لعدد من استراتيجيات العمل المستقبلية والقائمة، بينها كلمة لرئيس بلدية المحافظة المهندس صالح القرني، التي أكد فيها ترحيب البلدية لدعم ومساندة أي مبادرة، ورئيس مجلس أعمال القطيف عبد الرؤوف المطرود، الذي عرض جانباً من خطط وأنشطة المجلس، ومدير عام مكتب وزارة البئية والمياه والزراعة المهندس صالح نوار الغامدي، ومدير مكتب وزارة الرياضة في القطيف عادل الصايغ، إلى جانب عدد من المداخلات من قبل رؤساء الدوائر الحكومية والجمعيات التي أثرت اللقاء.
واختتمت الورشة بتوجيه الشكر من قبل الحضور، إلى محافظ القطيف، لتبنيه هذه الفكرة، التي أتاحت الفرصة للجميع للإسهام في رسم خارطة طريق للتنمية السياحية في المحافظة، عبر تقديم المقترحات والمبادرات الداعمة، إلى جانب عدد من توصيات اللقاء، التي تسهم في تحسين جودة الحياة، عبر تمكين قطاعات الثقافة والتراث، والرياضة، والترفيه، والسياحة،، للمشاركة في تعزيز مكانة المملكة، كوجهة سياحية عالمية.