130 ألف مريض ألْزهايمر في المملكة مستشفى الملك فهد الجامعي يحتفي بيومه العالمي
الخُبر: صُبرة
في بهو مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، احتفى قسم الطب النفسي باليوم العالمي للزهايمر أمس (الثلاثاء)، بالتعاون مع جمعية الزهايمر السعودية. وكشفت الاحتفائية عن وجود 130 ألف مريض بالمرض في المملكة.
وعلى هامش الاحتفالية، افتتح مدير عام المستشفى الدكتور محمد الشهراني معرضاً توعوياً بحضور الدكتور فراس العواد استشاري الطب النفسي العام والمسنين ورئيس قسم الطب النفسي وعدد من الأطباء.
وذكر الدكتور الشهراني ان هذه الفعالية “هي إحدى الفعاليات التي يحرص المستشفى الجامعي على تفعيلها تبعاً للأيام العالمية الصحية التي نهتم بها من أجل توعية أفراد المجتمع، وترسيخ مفهوم ثقافة اليوم العالمي خاصة وأننا مع يوم عالمي مهم، وهو اليوم العالمي للزهايمر”.
كبار السن
وتنوعت الأقسام التعريفية في القسم لتشمل أركاناً خاصة بالمرض، وتحاكي واقع كبار السن، وما يجب أن يقوم به الأبناء تجاه والديهم في حال تعرض أحدهم للمرض.
من جانبه، أوضح الدكتور فراس العواد استشاري الطب النفسي العام والمسنين ورئيس قسم الطب النفسي في المستشفى أن شهر سبتمبر هو الشهر العالمي للزهايمر، ويهدف الى توعية المجتمع وتذكيرهم بهذا المرض الذي يعتبر شائعاً وموجوداً في المجتمعات، ونحن في حاجة الى توعية المجتمعات، وأيضا توعية الطواقم الصحية في التشخيص، ويكون الزهايمر بعد عمر 65 سنة، ولكن نحتاج أن نوعي الأبناء والصغار في السن بحيث انهم إذا لا حظوا بعض الأعراض على الوالدين يجب أن يزوروا الطبيب للتشخيص والعلاج، حيث أن المرض خاص بكبار السن، ولكن للصغار أو الأبناء دور مهم في معرفة الكثير عن هذا المرض وأعراضه.
130 ألفاً
وأضاف “لا توجد احصاءات على مستوى المنطقة الشرقية، ولكن على مستوى المملكة بحسب بلغ المصابين 130 الف مصاب بالزهايمر، وهؤلاء هم من تم تشخيصهم والابلاغ عنهم من الجهات المختصة، ولكن هناك اشخاصاً لم يتم تشخيصهم، ولا يمكننا أن نصل إلى اعدادهم، ومن ذلك وجب علينا ان نوعي افراد المجتمع بأهمية الثقافة عن هذا المرض، وما يسببه، وما هي أعراضه للخروج بإحصاءات دقيقة، وهذا ما يجعل الأبناء يهتمون أكثر بوالديهم، ويكونوا على علم بان لهذا المرض أهمية كبيرة، فيجب ان يشخصوا الحالة وأن يعرضوا على الطبيب .
وأضاف أن لهذا المرض عدد من المسببات، منها عوامل جينية، وأحياناً وراثية أو من يصاب بالسكر او الضغط، فيزيد من احتمالية حدوث الزهايمر، وكذلك للهرومونات والإصابات في الرأس والاكتئاب والقلق دور في الإصابة بالمرض.
أدوية المرض
أما عن أدوية الزهايمر، فذكر الدكتور العواد أن الأدوية متوفرة في المملكة، وهي تساعد في تحسين التركيز وتبطئ من التدهور، لأن المريض يتدهور مع الوقت، فيصبح أكثر سوءاً، فالهدف من الدواء هو أن يبطئ التدهور، وأن يجعل المريض يحافظ على الوضع الحالي من التركيز والذاكرة، لافتاً إلى ان استخدام الأجهزة الالكترونية والجوال لا تؤثران مستقبلاً على وجود حالات أو الإصابة بالزهايمر، ولا يوجد ما يثبت أن الأجهزة الالكترونية تزيد من نسبة الإصابة بالزهايمر، بل على العكس، فإن الأجهزة الالكترونية بحسب النشاط الذي تقوم فيه تحسّن من التركيز وتنشّط مناطق الذاكرة واللغة، وهذه عوامل تحمي من الزهايمر.