[1 ـ 2] في ذكرى اليوم الوطني.. الله الله في تراث الملك عبد العزيز قصة قرار القطيف الدخول في حكم "ابن سعود" ومكان المبايعة
عدنان السيد محمد العوامي
دقَّقت – مليًّا – في تغطية صحيفة (صُبْرة) الإلكترونية يومَ الأربعاء قبل الماضي الموافق 24 أغسطس 2022م، للجولة الرسمية التي قام بها المدير العام لهيئة التراث؛ سعادة الدكتور إبراهيم الصقهان، على في القطيف، ولقائه سعادة المحافظ إبراهيم آل خريف، وسعادة رئيس بلدية القطيف المهندس صالح القرني، واتصاله بثلاثة من المهتمين بالتراث والآثار، وهم: سعادة رئيس المجلس البلدي السابق؛ المهندس شفيق آل سيف، وسعادة الباحث المهندس جلال الهارون، وسعادة الباحث ياسر آل خميس، بغية التعرف إلى آرائهم، واقتراحاتهم.
ولعمري كم هو جميل هذا الاهتمام البالغ من المسؤولين والمعنيين بالتراث والآثار! وخصوصًا قلعة القطيف ذات الجذر الممتد في أعماق التاريخ، لكن لفت انتباهي حصر اهتمامهم في الجانب المعماري الفني البحت لتلك الآثار، وغياب الإشارة إلى ما هو أكثر أهمية من الفني المعماري المستهدف بالتغطية، خصوصًا وأنها تضمنت الإشارة إلى اتصال الدكتور الصقهان بثلاثة من المهتمين بالتراث والآثار، ومنهم صديق عزيز أعرف اهتمامَه بالتراث، وباعَه الطولى في مجال الآثار، ومعرفته بالتاريخ، وهو المهندس جلال الهارون، محقق كتاب (تاريخ القطيف السياسي)، ولا نكران لكفاءة الإخوة الآخرين، وإحاطتهم، وحرصهم، لكنني رأيت التغطية منصبَّةً على الجانب الفني المعماري البحت، المتبقي من القلعة الآن، وهو أجزاء من حي (الزريب)، والخان، والسدرة)، دون أية إشارة إلى المواقع ذات الصلة بتراث وطني عزيز على كل مواطن، ألا وهو تراث جلالة الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه)، فرأيت من واجبي الوطني أن أدلي بما لدي من معلومات مهمة على تواضعها.
محاولات ومبادرات سابقة
1 – بعد أن تقرر إزالة قلعة القطيف بنزع ملكيات منازلها عام 1400هـ،1980م، قام الدكتور علي صالح المغنم، مدير المتحف الإقليمي بالدمام آنذاك؛ بمبادرة طيبة لتحويل (فريق الزريب) إلى منطقة سياحية، فسيَّجه بسياج معدني عال، وشرع في اتخاذ الإجراءات الرسمية لنزع ملكية المنازل الواقعة فيه، لكن المحاولة لم يكتب لها النجاح.
حمام أبو لوزة
2 – في سنة 1401هـ، 1981م، أثناء عملي ببلدية القديح، قامت البلدية بترميم (حمَّام أبو لوزة) الأثري، واتفق أن زار الموقع سعادة محافظ القطيف – آنذاك – الأستاذ محمد بن عبد الرحمن الشريف (رحمه الله)، ثم عرَّج على مكتبي في البلدية، مبديًا ارتياحه من الخطوة، وتشجيعه لها، فأخبرته بأن لديه ما هو أهم من هذا الحمَّام، مع أهميته، وهو الواجهة البحرية لقلعة القطيف، ومنها مبنى السراي([1])، المعروف لدى الأهالي بـ(الدرويشية)؛ مقر المحافظة الذي يعمل هو فيه، لصلته بتراث الملك عبد العزيز، فاهتم بالأمر، وطلب مني الكتابة إليه بهذا الخصوص، فاعتذرت إليه بأن الموقع في نطاق بلدية أخرى، لكنني على أُهبةٍ لتقديم أقصى ما أستطيع من مساعدة للجهة المختصة التي يوكل إليها المهمة.
3 – في سنة 1433هـ، 2012م، شرفتني وزارة الثقافة والإعلام بكرسي الشخصية الثقافية لافتتاح الأيام الثقافية، بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين. فانتهزت الفرصة، وأدليت بما لديَّ من معلومات حول هذا الموقع، ولم أعلم ماذا اتُّخذ بشأنه.
4 – في يوم 19 فبراير الماضي اتصلت بي الإعلامية الأستاذة (وجدان)، من تلفزيون الرياض، وسألتني عما أعرفه من مواقع ذات صلة بيوم التأسيس، فأجبتها بالإيجاب، فحددت ضحى الأحد 20 فبراير، ووفت بوعدها، وجاءت في الوقت المحدد، وبرفقتها مصوِّر تلفزيوني، فاقترحت أن يكون تسجيل اللقاء عند مبنى السراي (الدرويشية)، فتم اللقاء في الموقع، وتصويره مع ما جاوره من المباني، ولا أدري إن كان اللقاء قد أذيع أم لا.
الباقي من الواجهة الشرقية في الوقت الراهن
لم يبق من هذه الواجهة – الآن – إلا مبنى السراي (الدرويشية)، وبقية بيت آل الدعلوج، والمصطفى، والدوار المقابل لمركز التنمية الاجتماعية، وامتداد الدوار إلى الشمال حتى مبنى (التيل) (الهاتف الآلي حاليًّا).
الواجهة الشرقية لقلعة القطيف التاريخية
تنقسم هذه الواجهة إلى قسمين:
القسم الأول – داخل السور
تتوسطه بوابة (دروازة)([2]) القلعة المفضية إلى الساحة خارج السور، وهي تمر وسط مبنى مكون من طابقين، يضمُّ الطابق الأرضي، السجن في الجانب الشمالي، يقابله من الجنوب بيت قديم، يعرف بـ(بيت عبد الرزاق الكردي)([3])، وكان – قبل دخول القطيف في حوزة الملك عبد العزيز – يستخدم مدرسة لأبناء الضباط والمسؤولين الحكوميين، وفي الدور العلوي إدارة الشرطة، والمحكمة الشرعية الكبرى.
القسم الثاني – خارج السور:
ساحة خارج السور، واسعة، شبه مستطيلة، تمتد من الجنوب إلى الشمال، وتضم من المواقع الأثرية:
أولا – الجانب الجنوبي:
1 – (دار الإمارة)، وهو بستان موقعه غربي مقر البلدية الحالي، وليس لديَّ معلومات عنه، لكنَّ اسمَه يوحي بأنه ربما كان مقرًّا للإمارة قديمًا، يعزز هذا وجود مبنى يظهر في الصورة الجوية (انظر الصورة)، هذا البستان جرى تخطيطه، وأقيمت به مبانٍ سكنية، منها بيت الشاعر الكبير عبد الله الجشي، وهو رمز من رموز الوطن، وحائزٌ على وسام المهرجان الوطني. أطمع في أرى بيته معلمًا سياحيًّا, وهذا بعهدة سعادة الدكتور الصقهان.
2 – السراي، مبنى كبير مستطيل، ممتد من الغرب إلى الشرق، مكوَّن من دورين يعرف لدى الأهالي بـ(الدرويشية).
ثانيًا – الجانب الغربي
به البوابة الرئيسية للقلعة المار ذكرها في البند: (القسم الأول)، بوسَط السور تقريبًا، بميل نحو الجنوب قليلا، يليها إلى الشمال فراغ واسع، يستخدم لصناعة الجص، ثم (الكوت، أو التيل)([4]) مركز الهاتف الآلي حاليًّا.
ثالثًا – الجانب الشرقي
يضم هذا الجانب مبنى واحدًا كبيرًا، تحتل الدور الأرضي منه إدارة الزكاة([5])، وقد انتقلَت إلى الغرفة التي كانت بها كتابة العدل في الدور العلوي، وفي الشمال منها مستوصف أهمل بعد أن أشيد قبالته أول مستشفى في عهد الملك عبد العزيز([6])، يليه – إلى الشمال – الجمرك، وينقسم إلى قسمين يفصل بينهما طريق يعلوه قوسان جميلان، يُوصل بين الجمرك والميناء. يضمُّ القسم الجنوبي من المبنى مستودع الجمرك، والقسم الشمالي مكاتب إدارة الجمرك.
أما الدور العلوي فيضم إدارة كاتب العدل، في رأس الدرج (السلَّم)، في شرق المبنى، وإدارة المالية وأملاك الدولة في الوسط، وإدارة مرفأ القطيف في الغرب، تطل على الساحة([7]).
صلة هذه المواقع بتراث الملك عبد العزيز
(رحمه الله).
أولا – داخل السور
كل الإدارات المذكورة الواقعة داخل السور مهمة؛ لصلتها بتراث الملك، لكنَّ أهمها – في تقديري – بيت عبد الرزاق الكردي، فقد كان – في العهد السابق – مدرسة مقصورة على أبناء المسؤولين، فحوَّله الملك عبد العزيز إلى مدرسة عامة لأبناء المواطنين كافة([8])، وقد استمرت – منذ افتتاحها- إلى سنة (1348هـ، 1929م)، ثم أغلقت بسبب الضائقة المالية التي تعرَّضت لها المملكة، على أثر الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم بانهيار بورصة (وول ستريت – crash Wall street) في 24 أكتوبر 1929م، 21/5/1348هـ، والمعروفة بـ(الخميس الأسود -Black Thursday)([9])، هذه المباني أزيلت كلها تمامًا، مع سور القلعة، ولم يبق منها أثر، إلا الصور الملتقطة لها قبل إزالتها، وذاكرة المسنين الذين عاصروها، وهم قليل.
الجانب الجنوبي
1- بستان دار الإمارة، قلت: ليس لديَّ معلومات عنه، وإشارتي إليه لأن به مبنىً ظاهرًا في الصورة الجوية خلف مبنى الدرويشية (السراي) من الجنوب.
2 – مبنى السراي المعروف – محليًّا – بـ(الدرويشية)، هذا المبنى – في الحقيقة – هو أهمُّ المواقع الأثرية في القلعة على الإطلاق؛ إذ إنه هو المكان الذي اجتمع فيه أعيان القطيف إلى جلالة الملك عبد العزيز آل سعود، عند دخوله القطيف في جمادى الأولى سنة 1331هـ، وعند هذه اللحظة يتحتم العودة إلى الوراء قليلاً، للإضاءة على أوضاع البلد قبل دخولها في حوزة الملك عبد العزيز.
في مطلع القرن 19 الميلادي ضعفت السلطنة العثمانية، ودبَّ الخوَر في أوصالها، وسادت فيها الفَوضى، وعمَّ الفساد حتى عجزت عن حماية نفسها، بَلْه حماية المواطنين، فوقعت البلد فريسة يتداولها البدو وقراصنة البحر، وجور الولاة([10])، بل وصل الأمر إلى حد تعديات الولاة أنفسهم، وجندهم على ممتلكات الأهالي وفرض الإتاوات الباهظة على السلع والمزارع، وحتى مصادرة تركة المتوفِّين الشيعة استمرت وتيرة ممارستها؛ بذريعة أنهم غير مسلمين، رغم عجز الدولة عن الحد من تعديات البدو على ممتلكات الأهالي([11])، وزاد الطين بلَّة أنها في سنة 1320هـ ابتعثت السيد طالب النقيب واليًا من قبلها لمعالجة الأوضاع في المنطقة([12])، فما قصر الوالي الشهم في شيء، فقد نهب ما استطاع نهبَه من الدور والقصور، وأوسق السفن بغالي اللآلئ، وثمين الذهب([13])، من ثروات أشبعت جشعه لنفائس المال وجليل العقار، ولم تكد تتعافى من جراحاتها التي أصابتها من ذلك الوالي المصلح حتى أوقدت فتنة (وقعة الطف بالقديح) سنة 1326هـ([14]).
وفي يوم الخميس 19 جمادى الأولى عام 1326هـ، 18 يونيو 1908م حلت النكبة الكبرى بما عرف – محليًّا – بوقعة الشربة، حيث حاصر البدو القطيف، عدة أشهر، قتل فيها – من الأهالي – عدد ليس بالقليل، ولم يسلم فيها من القتل حتى النساء. ([15])
في هذه الأثناء كانت عيون بريطانيا العظمى، المسيطرة على الخليج آنذاك، مفتوحة على القطيف، فأغرتها الأحداث باقتناص السانحة، فبعثت سنة 1327هـ سفينة حربية إلى ميناء (رأس تنُّورة)، وركَزت فيه علمها، فبعث قائم مقام الدولة التركية في القطيف آنذاك؛ منصور باشا بن صالح بن جمعة، برجال من قبله فاقتلعوه([16]).
وفي 13 جمادى الأولى، سنة 1329هـ نكبت القطيف بـ(وقعة الجبل) في العوامية. ([17])
ثم مضت سنوات أربع – حسبما يذكر الأستاذ المسلم (رحمه الله) ـ “خاضت القطيف فيها بحورًا من الدم، وشهدت عشرات من المجازر الوحشية، والغارات لا تنقطع بين يوم وآخر، والأحوال الاجتماعية تزداد سوءًا على سوء، والتوتر بين البداة والأهالي على قدم وساق، والاشتباك المسلح لا ينقطع طيلة أيام السنة” ([20]).
تلك كانت حال البلد في الفترة السابقة لدخول الملك عبد العزيز القطيف: فَوْضى عارمة، وقتل ونهب، وفقدان للأمن، وتنازع الكراسي بين النافذين والمواطنُ يئنُّ تحت وطأة تلك الأوضاع، منتظرًا المخلص، إلى أن تناهى إلى مسامعه فجر أحد أيام جمادى الأولى سنة 1331هـ أن الملك عبد العزيز أنهى مأساة الأحساء بإنهاء الحكم التركي فيها، وأنه بعث الشيخ عبد الرحمن بن سويلم يستطلع حال القطيف، وأنه مخيم في مريجيب (مريقيب)([21]) غربي سيهات، فاستبشر الناس بقرب الخلاص، وتم أول لقاء بينه وبين بعض أعيان القطيف، ووجهائها([22])، في مريقب، ثم تلاه لقاء آخر في السراي، وبعد طرد الوالي التركي، مزوَّدًا بشهادة تخلي ذمته من مسؤولية تسليم البلد، قدِم الملك عبد العزيز الى القطيف، والتقى الأعيان في مقر الحكم السابق (السراي) وتمت البيعة.
عبدالرحمن بن سويلم أول أمراء القطيف
وقد عُرف ممن حضر مجلس البيعة: الشيخ علي بن حسن علي الخنيزي (أبو عبد الكريم)، والشيخ علي البلادي مؤلف كتاب: (أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين)، وعبد الحسين بن جمعة، حاكم القطيف السابق، وعلي بن منصور إخوان، رئيس بلدية القطيف في العهد التركي، وعلي بن فارس، متضمن الجمارك في العهد التركي، وحسن بن سنبل، عمدة الجش، وأحد أبرز وجهائها، وحسين بن نصر، عمدة سيهات، والسيد حسين السادة، من صفوى([23])، ولعلي – في الحلقة القادمة – أتمكن من التعرف لشخصيات أخرى حضرت الاجتماع.
يتبع
———————-
([1])السراي – Saray: فارسية تعني المنزل أو القصر، وفي الاستعمال العثماني: مجموعة المباني في القصر الامبراطوري، من بلاط، ومنازل لأعضاء الأسرة المالكة، وموظفي شؤون القصر، إلخ. المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية العثمانية، د. سهيل صابان، مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية، ، السلسلة الثالثة (43)، الرياض، 1421هـ 2000م، ص: 133
([2])فارسية تعني: باب كبير، 1421باب القلعة. المعجم الذهبي (فارسي – عربي)، د. محمد التونجي، المستشارية الثقافية، للجمهورية الإسلامية، الإيرانية. دمشق، 1993م، ص: 295
([3])خيوط من الشمس، محمد سعيد الشيخ علي الخنيزي، مؤسسة البلاغ، بيروت، الطبعة الأولى، 1420هـ، 2000م، جـ1/39 – 40، وجـ2/94، وقطوف وحروف، في التاريخ والتراث، والأدب، عدنان، السيد محمد العوامي، دار أطياف للنشر والتوزيع، القطيف، ومؤسسة الانتشار العربي، بيروت، الطبعة الأولى، 1440هـ، 2018م، ص: 37.
([4]) الكوت: الحصن، سنسكريتية، والتيل: إدارة البرقيات، إنجليزية محرفة عن Telegraph.
([5])هي أول إدارة حكومية عملت فيها.
([6])أغلق في شهر صفر سنة 1382هـ، ونقل المرضى المنومون في إلى مستشفى الربيعية في جزيرة تاروت، وكنت بين المنومين فيه، فنقلت.
([7])هذه ثاني إدارة حكومية عملت فيها.
([8])خيوط من الشمس، محمد سعيد الشيخ علي الخنيزي، مؤسسة البلاغ، بيروت، الطبعة الأولى، 1420هـ، 2000م، جـ1/39 – 40، وجـ2/94، وقطوف وحروف، في التاريخ والتراث، والأدب، عدنان، السيد محمد العوامي، دار أطياف للنشر والتوزيع، القطيف، ومؤسسة الانتشار العربي، بيروت، الطبعة الأولى، 1440هـ، 2018م، ص: 37.
([9])قطوف وحروف – في التاريخ والتراث، والأدب، عدنان، السيد محمد العوامي، دار أطياف للنشر والتوزيع، القطيف، ومؤسسة الانتشار العربي، بيروت، الطبعة الأولى، 1440هـ، 2018م، ص: 37.
([10])ساحل الذهب الأسود، محمد سعيد المسلم، منشورات دار مكتبة الحياة، الطبعة الثانية، 1962م، ص: 187 – 194.
([11])الحكم والإدارة في الأحساء، والقطيف وقطر، دراسة وثائقية، د. عبد الله ناصر السبيعي، مطابع الجمعة الإلكترونية، الطبعة الأولى، 1420هـ، 1999م، ص: 187، وص: 312، الهامش 402.
([12])ساحل الذهب الأسود، محمد سعيد المسلم، مر ذكره، ص: 191.
([13])مدخل إلى بعض أعلام الجزيرة العربية في الأرشيف العثماني، د. سهيل صابان، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، الرياض، الطبعة الأولى، 1425هـ، 2004م، ص: 215 – 216، ودليل الخليج، ج. ج. لوريمر، القسم التاريخي، طبعة جديدة معدلة ومنقحة، أعدها قسم الترجمة بمكتب أمير دولة قطر، د. ت. جـ3/1473.
([14])أضواء على ملف وقعة الشربة، عبد المحسن ابن الشيخ علي الخنيزي، مجلة الواحة، العدد الثالث ص: 192.
([15])ساحل الذهب الأسود، محمد سعيد المسلم، مرجع سابق، ص: 192، ودفتر مبارك بن ضيف أبو السعود، سبق ذكره، ص: 9، ومجلة الواحة، العدد الأول، محرم، 1416هـ، يونيو 1995م، (الملف)، ص: 31، والحركة الوطنية السعودية، السيد علي العوامي، رياض الريس للكتب والنشر، بيروت، الطبعة الثانية، 2015م، جـ1/27 – 28.
([16])أضواء على ملف وقعة الشربة، عبد المحسن ابن الشيخ علي الخنيزي، مجلة الواحة، مصدر سابق..
([17]) حدد تاريخها الأستاذ عبد المحسن ابن الشيخ علي الخنيزي بسنة 1330هـ، مجلة الواحة، مصدر سابق، وحدده الأستاذ محمد سعيد المسلم في 1331هـ، ساحل الذهب الأسود، (دار مكتبة الحياة، بيروت، ط 2، 1962م، ص: 192، واعتمدت في هذا التاريخ دفتر الحاج مبارك بن ضيف أبو السعود، وهو سجل للحوادث، بحوزة عبد العظيم مبارك أبو السعود، ص: 9.
([18]) الحقيقة أنها خمس، فوقعة الشربة، أو الحصارة حدثت سنة 1326هـ، والملك تسلم القطيف في جمادى الثانية 1331.
([19])ساحل الذهب الأسود، المسلم، سبق ذكره، ص: 193.
([20])في بعض المصادر: مريقيب)..
([21])ساحل الذهب الأسود، المسلم، سبق ذكره، ص: 193، و رجال عاصرتهم، السيد علي السيد باقر العوامي، مجلة الواحة، العدد العشرون، الربع الأول، 2001م. ص: 55.
([22])رجال عاصرتهم، السيد علي السيد باقر العوامي، مجلة الواحة، العدد العشرون، الربع الأول، 2001م. ص: 53 – 66.