[2-2] في ذكرى اليوم الوطني.. الله الله في تراث الملك عبد العزيز أفكار متواضعة للتعامل مع ما بقي من آثار حول قلعة القطيف
عدنان السيد محمد العوامي
وعدت – في هذه الحلقة من المقالة – بمحاولة التعُّرف إلى شخصيات أخرى علمية وإدارية وتجارية معاصرة لدخول الملك عبد العزيز، (رحمه الله) القطيف سنة 1331هـ لا يبعد أن تكون حضرت مجلس عقد البيعة في السراي (الدرويشية)، ولم تذكرها المصادر الشفوية، كالشيخ علي بن حسن الخنيزي (أبي الحسن)، والسيد ماجد العوامي، وأخيه السيد حسين الشهير بـ(العالم)، والسيد مكي المشقاب متضمن الجمارك، وعبد الله بن راشد الغانم، وعبد الله بن نصر الله، هؤلاء معاصرون للبيعة، لكن ليس بيدي من الموثقات ما يؤكد حضورهم على وجه اليقين؛ لذلك أكتفي بالشيخ محمد علي الجشي، لوجود رواية متداولة عن حضوره المجلس، وفحواها أن الملك عبد العزيز بعد أخذه البيعة من زعماء القطيف طلب منهم أن يضمنوا عبد الحسين بن جمعة، فأبدى الشيخ الجشي استعداده لكفالته، وتزعم الرواية أن الملك، نهض من مجلسه يتميز غضبًا على الشيخ لجرأة الشيخ وإقدامه على الكفالة، لكن هذه الرواية – في ظني – داحضة، فهذا الموقف لا يغضب حتى الأحمق، فما بالك بالملك المعروف برجاحة الرأي ورحابة الصدر، والحلم، حتى مع من حمل السلاح في وجهه، ولدينا من الشواهد الكثير.
فمنها أحداث سنة 1348هـ، إبان الأزمة الاقتصادية العالمية (انهيار بورصة وول ستريت Wall street crash)، التي اضطر الملك، إبانها، لمضاعفة ضريبة الجهاد، والمعروفة بسنة الجهاد المثني، ليس هنا مجال التفصيل فيها ولاسيما أن لدينا ما يوثق فندها، وهي رسالة موجهة من القاضي الذي عينه الملك في مجلس البيعة؛ وهو الشيخ علي بن حسن علي الخنيزي (أبو عبد الكريم)، وعهد بحملها إلى الملك، إلى اثنين من ثقاته هما الشيخ محمد علي الجشي، والزعيم الوطني علي بن حسن أبو السعود يشرح فيها للملك الأوضاع التي آلت إليها البلد بسبب مضاعفة ضريبة الجهاد (نص الرسالة وصورتها في ذيل المقال)([1]).
السراي (الدرويشية) في العهد السعودي
استمرَّ المبنى مقرًّا للحكم مدة حياة الأمير عبد الرحمن بن سويلم إلى أن توفي في شهر ربيع الأول سنة 1348هـ، وخلفه ولده محمد، وعزل في 1349هـ، وعين بدله عبد الله بن محمد بن ثنيان آل عبيكان، في شهر محرم سنة 1350هـ، واستقال سلخ رمضان، وعين خلفًا له عبد الرحمن بن سعدي بن خير الله، إلى جمادى الأولى سنة 1354هـ.
توفي الملك عبد العزيز (رحمه الله) في الثاني من ربيع الأول سنة 1373هـ، وخلفه نجله الملك سعود في اليوم ذاته، وكان الأمير عبد الرحمن بن سعدي بن خير الله، ما زال أميرًا على القطيف فبايعه أعيان القطيف نيابة عن الملك، ثم توجه وفد منهم إلى الرياض لتعزية الأسرة بوفاة الملك، والتهنئة بتولِّي الملك سعود (رحمه الله) مقاليد الحكم.
ثم خلفه أخوه الملك فيصل (رحمه الله)، وبقي المبنى على هذا المنوال، يستقبل وفود القطيف المعزية بوفاة ملك، والمهنئة بتنصيب خلفه.
وبقي المبنى القديم على حاله، إلى ما بعد إشادة مبنى آخر بالمنطقة الرابعة بشارع القدس حيث مقر محافظة القطيف الحالي.
تنظيم الإمارة والجمرك
ذكر الأستاذ – المسلم أنَّ هاشم الرفاعي قدِم – بعد وفاة علي بن فارس سنة 1341هـ – فنظَّم شؤون الجمارك والزكوات، لكن الوثائق تقول غير ذلك، كما سوف نرى في قادم السطور.
ثانيًا – خارج السور
الجانب الشرقي:
1 – الميناء
لهذا الميناء تاريخ عريق شهد أحداثًا شهيرة ذات صلة بالتراث السعودي، وقد ألممتُ بشيء منه في تقديمي لرواية (شيخة) لمؤلفها الوجيه علي بن حسن أبو السعود([2])، ولأني هنا بصدد ما له صلة باليوم الوطني حصرًا، فلن أُوغِل في ما سبقه من أحداث، مكتفيًا بهذه الإيماءة، على أمل أن أعود له في مناسبة أخرى.
لديَّ – من وثائق هذا الميناء ذات الصلة بالملك عبد العزيز رسالة مؤرخة في صباح السبت 1 شعبان سنة 1334هـ([3]) موجهة للملك من معتمده في بغداد والبصرة؛ عبد اللطيف المنديل يعلمه فيها أنه – بعد أن أكمل مهمته التي كلفه بها في الجبيل؛ قدِم القطيف وقام بتنظيم سجلات الإمارة، والجمرك، وتزويدهما بالموظفين (انظر صورة رسالة المنديل من القطيف، والأخرى من الأحساء في الشهر نفسه، وللغرض نفسه)([4]).
ورسالة ثالثة مؤرخة في 8 صفر 1335هـ موجهة من الملك إلى القنصل البريطاني في البحرين، القبطان بي. جي. لاك، يخبره فيها أنه قد تيسَّر وصوله القطيف يوم الثلاثاء، 8 صفر 1335هـ، أي اليوم نفسه المؤرخة به الرسالة، ومرفقٌ بها صورتان لتلغرافين؛ أحدهما موجه إلى الحاكم السياسي سير برسي كرنل كوكس، والثاني موجه إلى القنصل البريطاني في الكويت، (صورتها مرفقة).
2 – المالية
تظهر وثيقة أخرى صادرة من مدير المالية بالأحساء حسن أفندي، إلى الحاج عبد الله بن نصر الله مدير المالية في القطيف، يفيده فيها أن راتب الإمام عبد الرحمن بن فيصل (رحمه الله) والد الملك عبد العزيز؛ يصرف مقدمًا، أي أول الشهر بدلاً من آخره([5]).
3 – الجمرك
وثيقتان سلفت الإشارة إليهما وهما اللتان بعثهما الشيخ عبد اللطيف المنديل إلى الإمام عبد العزيز في الرياض، واحدة من القطيف، مؤرخة في صباح السبت الأول من شعبان سنة 1334هـ، حول قيامه بتنفيذه أوامر الملك بتنظيم دفاتر جمرك القطيف، والإمارة، والثانية من الأحساء مؤرخة في شعبان، يخبر فيها جلالتَه بأنه سد الثغرات بموظفين وإداريين استقدمهم من البصرة وعينهم في الجمارك في القطيف، وسيهات، ودارين، وتاروت، وصفوى([6]).
4 – مركز الدوريات التابع لإدارة خفر السواحل
أنشئ له – لاحقًا – مبنى عند (المحدرة): موضع ينزل منه إلى المقطع الذي يسلكه المشاة والدواب إلى جزيرة تاروت، ونقل إليه، وحين أنشئت للجمرك والمرفأ والدوريات مبان على الفرضة (الميناء) نقل إليها.
الغريب أن عددًا من المرافئ كانت موجودة حتى تاريخ مغادرتي مرفأ القطيف إلى البلدية عام 1385هـ، 1965م، وهي: مرفأ عنك، ومرفأ الحجيرات في ساحل البحاري (حي الحسين الآن)، ومرفأ الرامس بالعوامية، ولم يرد لها ذكر في ما لدي من الوثائق.
الجانب الغربي
الجانب الغربي، فيه بوابة القلعة الرئيسية، المعروفة بـ(دروازة البحر)، بوسطه تقريبًا، بميل نحو الجنوب قليلا، يليها – إلى الشمال – فراغ واسع، ثم (الكوت)، أو (التيل)، مركز الهاتف الآلي حاليًّا، وقد تقدم أنَّ أول مدرسة افتُتحت في القطيف في عهد جلالة الملك عبد العزيز، أغلقت بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، ولكن تنبؤنا برقية موجهة من جلالته إلى أهل القطيف، مؤرخة في الرابع من ربيع الأول جوابًا لكتاب وصله منهم مؤرخ في 27 صفر سنة 1366هـ تضمنت تلبية طلبهم بافتتاح مدرسة لأولادهم، ويَعدهم بتحقيق طلبهم في العام الدراسي القادم،
وفعلاً افتتحت المدرسة 1367هـ، أولاً – في (عمارة الحاج محمد صالح النهاش)، في (سوق الجبلة)،
ثم أنشئ لها مبنى في الجهة الشمالية من الساحة المذكورة آنفًا الكائنة شمال بوابة القلعة، وسُميت – أولاً: (مدرسة البحر)، وحين أعطيت المدارس أسماءً خاصة سميت مدرسة الحسين، على اسم الحسين بن علي (عليه السلام)، ثم نقل إليها معهد والآن تشغلها مدرسة القطيف الثانوية،
وأذكر من نشاطات هذه المدرسة قيام ثلة من الشبيبة المثقفة بتأسيس لجنة أسمتها (لجنة تشجيع الطلاب)، ومن نشاطاتها افتتاح فصل دراسي ليلي لتعليم الكبار، ومن المواد التي تدرس فيه اللغة الإنجليزية، وفي هذه المدرسة مُثلت مسرحية (وامعتصماه!)، حضرها أمير المنطقة آنذاك الأمير عبد المحسن بن جلوي، وأمير القطيف حمود البقاوي، ومدير الشرطة اسمه – إن لم تخني الذاكرة – حامد حمدي، وأساتذة المدارس الأخرى من غير القطيف، ونجحت المسرحية نجاحًا باهرًا، وقد قام بالتمثيل فيها كبار السن من الطلبة، واشترك معهم بعض صغار السن من ذوي المواهب الأذكياء، منهم -كما يذكر الصديق المهندس الأستاذ زكي الحاج عباس الخنيزي – السيد جعفر الدعلوج، وعبد الرزاق اليوشع، وعبد العزيز علي أبو السعود. تشغلها في الوقت الراهن مدرسة القطيف الثانية.
عبدالمحسن بن جلوي
أما (الكوت)، أو (التيل)، فكان مقر إدارة البرق والبريد، ومنه أرسل الملك عبد العزيز التلغرافين المذكورين، الذين أرسل صورتهما من الميناء، أثناء وجوده في القطيف، وقد استمر – منذ ذلك العهد حتى انتقال الدوائر الحكومية من القطيف إلى الدمام، في مطلع السبعينيات من القرن الهجري المنصرم، الخمسينيات من القرن الميلادي الماضي، بعد أن أصبحت مدينة الدمام مركزًا للإدارة المحلية في المنطقة الشرقية، وحين خرب المبنى نقل إدارة البرق والبريد إلى الدور الأرضي من بناية الحاج مهدي القطري (رحمه الله) بحي البستان، ثم أضيف اليهما التلفون عندما أدخل التلفون القطيف.
أفكار متواضعة
أرتنا هذه الجولة أنَّ الواجهة البحرية لقلعة القطيف تختزن إرثًا حضاريًا قيمًا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتراث الملك عبد العزيز (رحمه الله)، ولحسن الطالع أن الفرصة ما تزال مواتية، والإمكانات – بحمد الله – متوافرة، فمبنى السراي (الدرويشية)، ما زال موجودًا، وإن لحقت به بعض الأضرار إلاَّ أن ترميمه سهل وقليل التكاليف.
أما المبنى الذي في جهة الشرق من الساحة، ويضم طابقه الأرضي إدارة الزكاة والمستوصف والجمرك، ومستودعه، ويضم العلوي منه إدارة كتابة العدل، وأملاك الدولة، والمالية والمرفأ، هذا المبنى أزيل مع القوسين، وأقيم مكانه مركز التنمية الاجتماعية، والدفاع المدني، فهذا صُوَرُه متوافرة، ولا يحتاج إلاَّ إلى جدران في الواجهات تصمم طبقًا لذات التصميم القديم، ويمكن أن يطبق الشيء نفسه في الدفاع المدني، وعلى مدرسة الحسين بن علي (حاليًّا مدرسة القطيف الثانية)، والكوت (حاليًّا مركز الهاتف الآلي)، وحتى الجزء الذي يضم أول مدرسة والسجن والشرطة والمحكمة، فهذا موقعه مستملك للدولة، وإعادة إنشائه ليست مكلفة، خصوصًا وأن المونة محلية، ورخيصة.
إن الحفاظ على هذه المواقع، وتحويلها إلى منطقة سياحية إحياء لتراث ملك يستحق أن تخلد آثاره في القطيف، مع ما في ذلك من توفير الجهد والمال؛ وتحقيق الهدف من مشروع التطوير الذي تعدّه البلدية للمنطقة، وهو يتعرض – بالإزالة – لمنطقة تراثية واسعة ذات مبانٍ لا يقل عمر بعضها عن ثلاثمائة سنة، تمتد من بلدات الشويكة، والكويكب، والواجهة الشرقية للقلعة، وشارع أبو بكر الصديق، وهو بعرض كاف، ويخدم منطقة مخططة، ومنظمة، ولا يفتقر إلا إلى تجديد الأرصفة والتشجير.
وأرى أن الأجدى والأنفع أن يوجه اعتماده لخدمة هدف أسمى بتحويله لصالح المنطقة السياحية المقترحة، وأن يضم إليها ما تبقى من القلعة وهي المباني المتبقية من حي الزريب، وحي الخان، وبيتي المصطفى والدعلوج، وهذا الربط لن يكلف أكثر من تنسيق الساحة الحالية بحيث تعمل بها مواقف للسيارات، ومجسمات لمعالم تراثية لبعض معالم القلعة، ورموزها، وإنشاء محلات تجارية كالبوفيهات، وملاعب للأطفال تخدم المنطقة التراثية، وأكشاك بيع الهدايا، ومظلات للعروض الموسمية، وأركان للهواة والفنانين، من رسامين تشكيليين وغيرهم، ونحو ذلك، ولا حاجة للتذكير بأن منقطة القلعة كلها مملوكة للدولة، إلا نزر لا يذكر.
هذه دعوة مخلصة إلى الحفاظ على تراثٍ وطني عزيز علينا جميعًا أضعها بعهدة المعنيين في وزارتي الثقافة والسياحة، وكلي ثقة في وعيهم وإخلاصهم، لتاريخ وطنهم، وتراث رموزه، وفي ظني أن هذا الموقع بما يزخر به من تراث يستأهل أن يشهد – على أرضه – احتفالات اليوم الوطني، لما له من صلة بتراث الملك الموحد.
الوثائق
نص رسالة الشيخ أبي عبد الكريم إلى الملك عبد العزيز
بسم الله عز وجل
نحمده والحمد من نعمائه، ونشكره والشكر من آلائه، على ما أولانا من نعم أسداها، ومن آلاءٍ أبداها، ونشهد له بالربوبية بلا أمد، وبالوحدانية بلا عدد، لم يزل ربا رحيما، وعدلا كريما، خلق الخلق على غير مثال، ورتبهم على حسب الإستعداد في كل الأحوال، بحكمته البالغة، وسلطانه القديم، والصلاة والسلام على خاتم رسله، وسيد أنبيائه، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه وأولي الأمر من بعده، حملة أسرار الدين، لطف الله في خلقه، وأوتادا في بسيطته، سلام الله عليهم أجمعين.
حضرة الملك المفخم والسلطان المعظم عبد العزيز الموقر بن الإمام المبجل الشيخ عبد الرحمن آل فيصل أدام الله أيام لطفه وتأييده وعزه آمين.
أنهي لكم فاضل التحيات، وكامل التسليمات، وأبدي لكم دائم الدعوات، وادًّا لكم النصر والتأييد، ودوام الأمر على التأبيد، آمين آمين، وأبدي لكم شكري على نعمائكم، ومدحي على فعالكم، وثنائي على جودكم، وتشريفي بحسن أخلاقكم.
لا يخفى على سعادتكم، أحوال خدامكم أهل القطيف، فقد انسدت عليهم السبل، وضلت بهم جواري السفن فهم في ظلمة البحر حيارى، لا يهتدون إلى سبيل قد آل أمرهم إلى العجز عن مداراة إحياء نفوس محترمة، قد خانهم الدهر الخؤون، وما خان بمن أنت عمادهم، وما ضل من أنت سيدهم، فالشكوى إلى الله ثم إليكم، مما نزل بهم، فاستل ما بيدهم منازلة، ولو لم يكن لعجز ما بيد الأكثر عن أداء زكاته مضافا إلى ما يراد منهم من البواقي السابقة، ومضافا إلى ما عليهم من تبعات الخلق المتراكمة، فأعراضهم قد وقفت، وأسباب معاشهم قد تقطعت، وعز عليكم كشف الحقيقة إذ ما أبدي قليلا من كثير، وحيث أضر بهم الحال، ولم يجدوا ملجأً ومجالا إلا التوكل والتفويض، وقد هم الكثير في المفزع إلى الله ثم إليكم مستصرخين مستغيثين فأقعدهم العجز عما به تقوم الحركة، وحالهم قد حرك الجماد، فحينئذ لما آل أمرهم إلى ذلك نهض الشهم النسيب، ذو الشرف القديم، الفاضل الكريم، والأمجد المفخم، الشيخ شيخ محمد علي الجشي مع ذي الشرف الأمجد ذي النفس الأبيَّة، علي بن حسن أبو السعود مع ما هما عليه من ضيق الحال غيرة لكم بكشف الحال، ورجاء البلوغ بمشاهدة أخلاقكم الجميلة آمِّين فضلكم، مستصرخين مستغيثين، ولقد صدقا وأصابا المحل، فأنتم أهل للإغاثة شأنكم إجابة الصريخ، وإغاثة الملهوف، فالأمل من اللطف المعروف، والإحسان الموصوف، والأخلاق الحميدة أن يرجعا مسرورين بالمشاهدة ونيل المرام، والعفو عن التجاسر، ورجائي قبول تحياتي، وإبلاغ سلامي الأنجال الكرام، والأخوان الفخام، من العاجز ومن عامة الخدام، دمتم بعناية الله ومدده والسلام.
في 18 رجب 1352هـ
قاضي القطيف
علي بن حسن علي آل الخنيزي
————–
([1]) السيد علي السيد باقر العوامي، طبعة خاصة محدودة، الولى1423هـ 2002، ص: 124 – 127، والثانية 2434هـ، 2012م، ص: 133 – 135 .
([2])نادي المنطقة الشرقية الأدبية، الدمام، الطبعة الأولى، 1435هـ 2014م، ص: 6 .
([3]) معتمدو الملك عبد العزيز ووكلاؤه في الخارج، محمد عبد الرزاق القشعمي، مؤسسة الانتشار العربي، بيروت، الطبعة الأولى، 2015م، ص: 105.
([4])وثائق تاريخية من الجبيل، جمع وتحقيق محمد بن علي بن عيد آل خاطر، سبق ذكره، ص: 354 – 357.
([5])رجال عاصرتهم، السيد علي السيد باقر العوامي، مجلة الواحة، العدد الثامن عشر، الربع الثالث، 2000م. ص: 68 – 76.
([6])أغلق ميناء القطيف بتاريخ 29/2/1392هـ، 12/4/1973م. انظر قصيدة (ميناء القطيف)، ديوان بقايا الرماد، وأشلاء وقوافي، عبد الوهاب حسن المهدي، جمع وإعداد وإخراج، عدنان السيد محمد العوامي مؤسسة الانتشار العربي، الإمارات العربية المتحدة، الطبعة الثانية، 1443هـ، 2022م، ص: 164.
اقرأ أيضاً
[1 ـ 2] في ذكرى اليوم الوطني.. الله الله في تراث الملك عبد العزيز