الإضاءة الصناعية تُضاعف إنتاج الزعفران “السعودي” 15 ضعفاً استيراد 125 طناً في 2020 بتكلفة 112 مليون ريال

الرياض: صُبرة

نجحت زراعة الزعفران في البيوت المحمية داخل المملكة، بحسب وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي أعلنت العمل على مضاعفة الإنتاج المحلي.

وأوضحت الوزارة، أن الزراعة المائية لكورمات الزعفران أظهرت نتائج جيدة، مشيرة إلى أنها تعمل مع شركائها على مُضاعفة إنتاجية المتر المربع إلى أكثر من 15 ضعفًا مقارنةً بالحقل المكشوف.

 وأرجعت الوزارة ذلك النجاح إلى زراعة الزعفران في وحدات مُماثلة لـ”مصانع النباتات ذات الإضاءة الاصطناعية”، التي تُعرف بتقنية “SPFAL “، مشيرة إلى أن الفرص الاستثمارية لزراعة الزعفران محليًّا، تنتج عنها جُملة من المشروعات ذات القيمة المضافة والعوائد الاقتصادية الضخمة.

 يُشار إلى أن واردات المملكة من الزعفران لعام 2020 بلغت 125 طنًّا، تشكّل نحو ثلث الإنتاج العالمي، وبقيمة تتجاوز 112 مليون ريال.

ويحتوي الجرام الواحد من الزعفران على ما يُقارب 500 ميسم من مياسم زهرة الزعفران، التي تُتنج 3 مياسم فقط، وتُعرف بخيوط الزعفران، وتصل فترة إزهار الزعفران إلى نحو 3 أسابيع، يبدأ بعدها الإزهار لما يُقارب 3 أشهر من زراعة الكورمات، التي يُزرع في المتر المربع الواحد، منها ما يقارب 100 كورمة زعفران، لإنتاج جرام واحد من الزعفران، الذي يُعد أحد أغلى التوابل على مستوى العالم.