في مهرجان الروبيان.. بقايا حوت نافق قبل عقدين.. وسلحفاة عمرها 70 سنة كشفت عنها "الثروة السمكية"..
القطيف: شذى المرزوق
قبل عام من الآن، وتحديداً في أكتوبر الماضي، كانت “صُبرة” نشرت خبر عثور المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على حوت نافق من نوع “بالين” في شواطئ رأس تنورة.
ويبدو أن هذا الحوت ليس الأول الذي قضى في شواطئ الشرقية، ويبدو أيضاً أنه لن يكون الأخير، في إطار ظاهرة طبيعية، تشير إلى نفوق أحياء بحرية في شواطئ الشرقية، وبخاصة في رأس تنورة، الجبيل، وسلوى. وهو ما يتفق مع ما كشفه مركز الأبحاث للثروة السمكية في محافظة القطيف من بقايا بحرية قديمة، لحوت نافق، وسلحفاة، ودولفين.
ويشارك المركز في مهرجان الروبيان الأول في القطيف، الذي افتتحه المحافظ إبراهيم الخريف مساء أمس (الأربعاء)، عارضاً ما لديه من هياكل لكائنات بحرية، بالإضافة إلى عينات من شباك الصيد المسموحة، والممنوعة، مع بيان الفرق بينهما، ومجسمات للشعب المرجانية، ومجسمات أخرى.
وكشف المركز في جناحه في المهرجان، عن العظمتين الوحيدتين الباقيتين من هيكل الحوت النافق الذي تم العثور عليه عام 2002 في شواطئ رأس تنورة.
وقال يوسف الدولة المسؤول في المركز إن العظمتين تأتيان ضمن مجموعة تضم أقدم الهياكل العظمية للحيوانات البحرية التي تم العثور عليها في شواطئ المنطقة، حيث تم عرض 3 هياكل قديمة، إحداها لعظمتين من العمود الفقري، وهو الجزء المتبقي من هيكل الحوت النافق، وآخر من عمود فقري لصغير الدلافين، عُثر عليه نافقاً قبل 12سنة في رأس تنورة أيضاً، إلى جانب هيكل لسلحفاة نافقة، تم تقدير عمرها حين العثور عليها بنحو 70 عاماً، وتمضي الان عامها الـ30 منذ دخولها المركز.
وأوضح الدولة أن المركز يستثمر المشاركة في مهرجان الروبيان، للتعريف بمركز الأبحاث للثروة السمكية وخدماته، والإجابة عن استفسارات الصيادين، ومرتادي المهرجان.
صورة عظمتي العمود الفقري للحوت النافق عام 2002
يوسف الدولة من مركز الثروة السمكية
هيكل سلحفاة تم تقدير وفاتها في عمر 70 سنة
ركن مركز الأبحاث المشارك في مهرجان الروبيان
اقرأ أيضاً: