ناصر الموسى يستعرض تجربته الحروفية في “أربعائية السليمان” استضافته جمعية الثقافة والفنون بالدمام
الدمام: صُبرة
استضافت لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بجمعية الثقافة والفنون بالدمام مساء أمس الأربعاء “أربعائية السليمان التشكيلية” التي استعرضت تجربة التشكيلي ناصر الموسى مع الحرف العربي، فيما أدار الأمسية التي أقيمت في قاعة عبدالله الشيخ بمقر الجمعية الفنان التشكيلي عبدالرحمن السليمان الذي أفتتح الأمسية بالتعبير عن سعادته بعودة الأربعائية لنشاطها بعد انقطاع لفترة زمنية لأسباب متعددة، مشيدا بدور الجمعية في الاستضافة، ودورها في الفنون في الأشهر القليلة الماضية والحاضنة للبرامج والمعارض الفنية.
وقدم السليمان ضيف الأمسية الفنان ناصر الموسى الذي يعتبر أحد رواد المدرسة الحروفية بالمملكة برصيد كبير من المعارض منها 15 معرضا شخصيا في مختلف مناطق المملكة، كان أخرهم المعرض الذي أقيم بمدينة جدة وحمل عنوان “الله أكبر”، الذي تضمن اكثر من 80 لوحة متفاوتة الاحجام بين الجداريات والحجم المتوسط، وتحمل كلمة الله أكبر في جميع اللوحات بأسلوب متنوع وبصيغ فنية مختلفة.
وأستعرض الموسى خلال الأمسية العديد من لوحات المعرض الخامس عشر مؤكدا بأنه كان حريصا على عدم تكرار الفكرة او التكنيك في لوحاته، وهو ما يخلق تحدي كبير لدى الفنان في كيفية استخدام أدواته وافكاره، وقال: ” بعض الفنانين في محاولاته لعدم التكرار يقوم بإضافة بعض الخامات والالوان الجديدة إلا أنه قد يفشل في خلق تعايش بين كل تلك الإضافات”.
ولتنويع الأعمال والأفكار قال الموسى بأن كل عمل يعتبر حالة خاصة لها أجواءها التي يجب أن تنفذ بشكل سريع قبل أن تضيع من رأس الفنان، تماما مثل الفكرة التي أن لم تدون بسرعة فمصيرها النسيان.
وعن أحجام اللوحات ذكر الموسى إلى أنه كان يتمنى بأن بعض الأعمال الصغيرة التي قدمها كانت بحجم أكبر، مؤكدا بأنها خرجت هكذا ولا يمكن بأن تكون بشكل أخر، واشار إلى أنه لا يحبذ اللوحات الممتلئة بتفاصيل كثيرة، إلا أنه يلجأ لذلك في بعض الاحيان من باب التغيير.
وفي نهاية الأمسية اتفق الحضور في مداخلاتهم على أن الأعمال التي استعرضها ضيف الأمسية امتازت بالتنوع والابتعاد عن التكرار بطريقة قد تجعل المتلقي يعتقد بأن اللوحات لمجموعة من الفنانين وليست لفنان واحد.
(المصدر: بيان جمعية الثقافة والفنون)