شعراء عرب يتغنون بجمال اللغة في ثقافة الدمام
الدمام: صُبرة
في أمسية شعرية عربية تغنى الشاعر الاردني عبدالله الرفاعي والشاعر المغربي يونس سلوك والشاعر السوري معن حسين بي في الأمسية التي أقامها المنتدى الثقافي لبيت الشعر بجمعية الثقافة والفنون بالدمام مساء الخميس الماضي، بمرافقة عزف موسيقي من الفنان إبراهيم ثامر، فيما أدارت الأمسية الشاعرة ريم علي التي حيّت الجمهور وقالت بأن هذا التجمع جاء ليحكي المشاركون بكل حواسهم ثقافة تعكس عبقرية وابتكار تجديد جمال اللغة العربية، لتوزع الجولات على الشعراء لتكون الافتتاحية عند ابن المغرب المقيم بمدينة الخبر بعد تنقله بين المغرب وإيطاليا والنمسا واسبانيا، ليلقي في جولته الاولى قصيدتين غزليتين “حروف اللغة العربية”، وقصيدة “دمشقية” قال فيها:
دمشقية المحيا خبريني
كيف السبيل إلى رضاك
فلعمري قد ابيت كل شيء
وعلقت عنوة هواك
فيما قدم ابن مدينة اربد الاردنية عبدالله حسن الرفاعي الذي يحضر لإصدار ديوان شعريا بعنوان “في أواخر سطر الوداع” قصيدتين بعنوان : “بلادي.. في مدينتي” و”حزينة دموعها” التي قال فيها:
اسمع عصفورة تكلم الحجر
أيعلن الرحيل؟
ويسأل الحجر
فأين من بديل ..؟
ويسمع الحجر بصمته الطويل
يقول للبشر ؟
قدر قدر قدر
وقدم الشاعر السوري معن حسين بي، صاحب كتابي “تعالوا نصحح أخطاءنا الإملائية”، و”تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها” إضافة لتحضيرها لإصدارين بعنوان “هفهفات الذاكرة”، و “ما زلت حيا” قصيدتين حملت عناوين “تجليات عاشق” و”هديل السحر” التي قال فيها:
هلت صباه في الغمرات إندابا
لما ذكرت بدار الميل أحبابا
إذا أتتني حروف منك آسرة
حبوتها من هديل السحر ترحابا
وتواصلت الجولات الشعرية وسط تفاعل الحضور الذي امتاز عن بقية الامسيات بتنوع الجنسيات العربية التي حضرت للاستمتاع بجمال اللغة الشعرية للمشاركين.
واللقى الشعراء في الجولة الثانية مجموعة متنوعة من القصائد الشعرية، منها قصيدين ليونس سلوك بعنوان “متحف الشمع” و”ردي اللي مجازي”، فيما حملت قصائد عبدالله الرفاعي عناوين “قالت لي مرآتها” و”أصلي” و”ههنا المنفى”، أما الشاعر معن بي فحملت قصائده عناوين “يا أيها الإنسان” و”الطفولة”.
وفي الجولة الثالثة والاخيرة جأت عناوين القصائد بـ”عاشقة مراهقة” و”أرحلي” لسلوك، و”مرتحل” و”مداد الروح” لمعن بي، و”دع عنك سيرتي”.
واختتمت الأمسية بتقديم مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي هدايا تذكارية للشعراء المشاركين، إضافة لشاهدة شكر وتقدير للعازف إبراهيم ثامر.
(المصدر: بيان الجمعية)