هل طاح جمل “تويتر” وكثرت سكاكينه…؟! منصّات جديدة تنافسه.. ومساهمون ينسحبون
متابعة: جود الشقاق
تحرير: ديسك صُبرة
مرة أخرى يعود الطائر الأزرق ليحرّك الجدل العالمي، في تساؤلات متجددة عن مصير المغرّدين حول العالم. وعلى مدى الساعات الطويلة الماضية؛ كانت وسائل الإعلام تتحدث عن مصير “تويتر” الذي بات بيد رجل حديدي، إلى جانب وجود تطبيقات أخرى تنافسه في موقع الصدارة.
تحركت التساؤلات عن إمكانية البدائل تويتر في المنافسة بالفعل؟ وهل ما يجري هو حالة انهيار أم بداية جديدة بإمكانيات أكثر وبشكل جديد لتويتر؟
وسائل الإعلام تحدثت عن بداية تصاعد المخاوف بين مستخدمي منصة “تويتر”، ومشكلة الفصل الجماعي لموظفيه الذي بلغ ٥٠٪ والإعلان عن اشتراكات مدفوعة، مثل الرسوم على الحساب الموثقة، ثم برزت مخاوف من انتشار حسابات وهمية.
وتحصيل رسوم على توثيق الحسابات يعني أن صاحب الحساب موثوق شركة أم مؤسسة أم شخصية عامة، ويمكن بيعها لمن يريدها بـ ٨ دولارات في الشهر، وهو ما يعادل 30 ريالاً،ـ دون التحقق من الحساب او من صاحبة.
ولكن ذلك سوف ينعش سؤالاً خطيراً: ماذا فعلت الحسابات الوهمية..؟
وقد جاءت الإجابة من واقع ما يحدث في تويتر؛ بعد انتشار تغريدة من حساب وهمي تقول إن شركة center Lilly Biotechnology توزع الإنسولين مجاناً.. لحظة.. إنه دواء وليس بغرض الربح. هذه التغريدة مزيفة كلّفت الشركة خسارة ١٦ مليار في البورصة، ولم يكن مصدرها إلا حساباً وهمياً.
ومثل هذه التغريدات الوهمية قد تدفع بعض مستخدمي “تويتر” إلى مغادرته والبحث عن تطبيقات مشابهة بديلة للتعبير عن رفضهم لفكرة استحواذ “الرجل الحديدي”، والتعبير عن مدى قلقهم من الإجراءات التي يتبعها.
منصات منافسة
والمشكلة الأكثر فداحة هي أن مستثمرين بدوا يبيعون أسهمهم في شركة “تسلا”، بعد انتشار المخاوف من يكون الرئيس الجديد مهتما أكثر بـ “تويتر” إلى حدّ بيعه أسهمها واستنزاف موارده. ليدخل “الرجل الحديد في ورطة لا بدّ له من حلّ أمامها، خاصة مع مشكلة الانسحاب من التطبيق.. ومن الأسهم..
فهناك منصات تتصدر وتنافس :تويتر”. ومن أبرز التطبيقات التي تنافسه تطبيق “ماستودون” الذي أنشأه الألماني يوجين روتشكو، لتكون ـ حسب ما تقول وسائل الإعلام ـ شبكة اجتماعية لا مركزية حرة ومفتوحة المصدر، ترتبط بآلاف من الأف الخوادم المستقلة من دون أي إعلانات”.
وهناك منصة “بلو سكاي” وهي ما زالت في مرحلة التطوير، ويقف وراءها أحد مؤسسي “تويتر”، جاك دورسي”. كما برز تطبيق “كوهوست”، وموقع “تامبلر” للمدونات الصغيرة، و “كلوب هوس” للمحادثات الصوتية، إضافة إلى “بارلر” و “تروث سوشل” الذي أطلقه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.